تمر منطقة الشرق الأوسط بمنعطف خطير ومهم ومحوري وهو أما الدخول في مفاوضات ومحادثات إيجابية مع إيران أو أن تدخل المنطقة بدوامة الأزمات التي واجهتها الفترة الماضية.
فالأجواء الإيجابية التي وصفها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في لقاءات صحفية بأن المحادثات مع المملكة العربية السعودية شهدت تقدماً ملحوظاً وأن هناك دولاً خليجية قاطعت طهران دبلوماسياً مستعدة لعودة سفرائها، غير أن ذلك يواجهه تناقض واضح يتمثل في أن ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تتلقى أوامرها من إيران أعلنت قبل أيام من تصريحات وزير الخارجية الإيراني بأنها لن توقع على تمديد الهدنة باليمن أي بعد 2 أغسطس المقبل ولن يكون هناك أي هدنه تلزم الحوثيين في الوفاء بها.
أما النقطة الأبرز والمهمة وهي القضية التي تطفو على الساحة بين الحين والآخر وهي أن مشروع الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة إيران لتوقيع اتفاق نووي جديد باء بالفشل، حيث عقد معهد الشرق الأوسط بواشنطن ندوة استضاف فيها كبار الخبراء وذلك للرد على أهم تساؤل وهو ما هي خيارات أمريكا والدول اللاعبة جراء تعثر الاتفاق النووي؟
وقال بعض الخبراء إن الضربة العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية من شأنها أن تزعزع منطقة الشرق الأوسط وأن تخلق فوضى أكبر مما هي عليه الآن، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتعامل بالشكل المطلوب مع هذا الملف والذي يستلزم على واشنطن أن تقدم خطة شاملة في التعامل معه، وتوقعوا بأن خطة العمل تتطلب من عامين إلى 3 أعوام في معالجة ضمان عدم حصول إيران على القنبلة النووية.
وبالتالي أصبح لدى دول الخليج والمنطقة قناعة بأن الأجواء الإيجابية التي خلقتها إيران قد تكون مماطلة وتعنتاً في ذات الوقت، فهي ترى وحسب تصريحات صحفية في واشنطن لرئيس المخابرات البريطاني ريتشارد مور أن «المرشد الأعلى الإيراني لا يريد التوقيع على اتفاق نووي».
إذاً نحن أمام معضلة قد تودي بالمنطقة إلى أن تكون ملتهبة وهذا ما توقعه قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط الفريق ألكسوس جرينكويتش بأن يعاود وكلاء إيران القيام بهجمات إرهابية على القواعد الأمريكية وحلفائها بالمنطقة، ونتيجة لذلك فإن التعامل مع إيران خلال هذه الفترة الحساسة يتطلب اليقظة بشكل أكبر من السابق فهي لا تريد تشكيل تحالف عسكري بمواجهتها وتلعب على هذا الوتر حتى لا يمارس عليها ضغوطات من الداخل والخارج مما قد يؤدي بها لتقديم تنازلات في الاتفاق النووي أو أن تدخل في مواجهة حروب الظل التي تقوم بها إسرائيل لتعطيل البرنامج النووي.
فالأجواء الإيجابية التي وصفها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في لقاءات صحفية بأن المحادثات مع المملكة العربية السعودية شهدت تقدماً ملحوظاً وأن هناك دولاً خليجية قاطعت طهران دبلوماسياً مستعدة لعودة سفرائها، غير أن ذلك يواجهه تناقض واضح يتمثل في أن ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تتلقى أوامرها من إيران أعلنت قبل أيام من تصريحات وزير الخارجية الإيراني بأنها لن توقع على تمديد الهدنة باليمن أي بعد 2 أغسطس المقبل ولن يكون هناك أي هدنه تلزم الحوثيين في الوفاء بها.
أما النقطة الأبرز والمهمة وهي القضية التي تطفو على الساحة بين الحين والآخر وهي أن مشروع الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة إيران لتوقيع اتفاق نووي جديد باء بالفشل، حيث عقد معهد الشرق الأوسط بواشنطن ندوة استضاف فيها كبار الخبراء وذلك للرد على أهم تساؤل وهو ما هي خيارات أمريكا والدول اللاعبة جراء تعثر الاتفاق النووي؟
وقال بعض الخبراء إن الضربة العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية من شأنها أن تزعزع منطقة الشرق الأوسط وأن تخلق فوضى أكبر مما هي عليه الآن، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتعامل بالشكل المطلوب مع هذا الملف والذي يستلزم على واشنطن أن تقدم خطة شاملة في التعامل معه، وتوقعوا بأن خطة العمل تتطلب من عامين إلى 3 أعوام في معالجة ضمان عدم حصول إيران على القنبلة النووية.
وبالتالي أصبح لدى دول الخليج والمنطقة قناعة بأن الأجواء الإيجابية التي خلقتها إيران قد تكون مماطلة وتعنتاً في ذات الوقت، فهي ترى وحسب تصريحات صحفية في واشنطن لرئيس المخابرات البريطاني ريتشارد مور أن «المرشد الأعلى الإيراني لا يريد التوقيع على اتفاق نووي».
إذاً نحن أمام معضلة قد تودي بالمنطقة إلى أن تكون ملتهبة وهذا ما توقعه قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط الفريق ألكسوس جرينكويتش بأن يعاود وكلاء إيران القيام بهجمات إرهابية على القواعد الأمريكية وحلفائها بالمنطقة، ونتيجة لذلك فإن التعامل مع إيران خلال هذه الفترة الحساسة يتطلب اليقظة بشكل أكبر من السابق فهي لا تريد تشكيل تحالف عسكري بمواجهتها وتلعب على هذا الوتر حتى لا يمارس عليها ضغوطات من الداخل والخارج مما قد يؤدي بها لتقديم تنازلات في الاتفاق النووي أو أن تدخل في مواجهة حروب الظل التي تقوم بها إسرائيل لتعطيل البرنامج النووي.