مهما اختلف الناس حول شخصية الشيخة مي آل خليفة، فإنهم لا يختلفون إلا فيما ندر، حول أدائها العالي وإنجازاتها الفريدة، وقدرتها على تعزيز الحراك الثقافي في مملكة البحرين، بجناحيه الرسمي والأهلي، بشكل غير مسبوق.
الشيخة مي -حتى وهي تغادر المجمع الثقافي الرَّسمي والذي أعطته جانباً هاماً من حياتها وروحها وفكرها وإبداعها معنى الرُّقي والتَّوهج والتَّجديد والمحبَّة الخالصة للبحرين- تظلُّ تحمل همَّ الثَّقافة في عقلها وقلبها، كما لم يحملهما أحدٌ من قبلها. فتبقى رمزاً للإبداع والتجديد والتنوير لتحويل الثَّقافة إلى قوَّةٍ ناعمةٍ مؤثرةٍ في الداخل والخارج.
أمكنة الثقافة، أجنحتها ومعارضها، ألوانها المنتشرة في الشوارع والأزقة والمشروعات العديدة المنجزة والتي في طريقها إلى الإنجاز، تحملُ بصمةَ هذه المرأة المُفعمة بالحيويةِ والأملِ والثِّقةِ بالمستقبلِ ليس مستقبل الثقافة فحسب، بل مستقبل البحرين ذاتها، كفضاء للإبداع والفرح والأمل والتنمية والتعايش والتسامح، وكميناء للمحبة والانفتاح على العالم.
لقد نجحت مي وبامتياز في الاستفادة القُصوى من الإمكانيات المتاحة، وتمكَّنت من إعادة ترتيب الأولويات وحسن التصرف في الموارد، وتغطية العديد من الفعاليات والمعارض والمهرجانات والإبداعات، فجمعت بين التحكم في الموارد وتطوير العمل وتجويده. كما نجحت في إقناع القطاع الخاص للمساهمة في دعم المشروعات الثقافية التي تخدم التوجُّه الحضاري للبلد. فجعلت الثّقافة جديرةً بالدعم، لما لها من دور تنموي ومردود اقتصادي، إضافة إلى دورها في بناء العقل، وتغذية الروح والتنوير، ونشر قيم السّلام والتسامح.
لقد تعاملت الشيخة مي مع كافة الأطياف باحترام وتوازن. وجعلت الأسرة البحرينية تأتي إلى المتحف الوطني. حاولت التنفيذ والتخطيط للعديد من المشروعات الطموحة. تركت كل شيء من أجل ذلك. ولا شك أن خليفتها على رأس هيئة الثقافة والآثار سوف يواصل هذه المسيرة المظفرة، ويثريها ويضيف إليها من جهده واجتهاده.
ليست هذه المرة الأولى التي تغادر فيها الشيخة مي المجمع الثقافي الرسمي، وهي في أوج عطائها، ولكن ما يزال يعتمل في داخلها المزيد من رؤى التجديد والتنوير، والتعمير والترميم والتثقيف.. في سياق الإنجاز الثقافي من أجل الإنسان والوطن، تجسيداً للأحلام الكبيرة، بالجهد والصبر وبالدعم الذي تلقاه الثقافة من قيادة هذا الوطن ومن الخيِّرين من شركاء الثقافة.
إن الحلم والثقة في المستقبل يمنحان القوة لمواجهة التحديات برؤية أكثر ثقة في المستقبل، في وطن يشق طريقه نحو التجديد والتطوير المستمرين على جميع المستويات. ولذلك سوف تظل الثقافة تطير وترتفع لتعانق عنان السماء، ولترفع راية البحرين عالياً. كما ستبقى قصة الشيخة مي آل خليفة ورحلتها وتجربتها مع الثقافة علامة من علامات ما يمكن للمرأة في البحرين أن تنجزه بإرادة صلبة وبدعم الدولة والمجتمع معاً.
الشيخة مي -حتى وهي تغادر المجمع الثقافي الرَّسمي والذي أعطته جانباً هاماً من حياتها وروحها وفكرها وإبداعها معنى الرُّقي والتَّوهج والتَّجديد والمحبَّة الخالصة للبحرين- تظلُّ تحمل همَّ الثَّقافة في عقلها وقلبها، كما لم يحملهما أحدٌ من قبلها. فتبقى رمزاً للإبداع والتجديد والتنوير لتحويل الثَّقافة إلى قوَّةٍ ناعمةٍ مؤثرةٍ في الداخل والخارج.
أمكنة الثقافة، أجنحتها ومعارضها، ألوانها المنتشرة في الشوارع والأزقة والمشروعات العديدة المنجزة والتي في طريقها إلى الإنجاز، تحملُ بصمةَ هذه المرأة المُفعمة بالحيويةِ والأملِ والثِّقةِ بالمستقبلِ ليس مستقبل الثقافة فحسب، بل مستقبل البحرين ذاتها، كفضاء للإبداع والفرح والأمل والتنمية والتعايش والتسامح، وكميناء للمحبة والانفتاح على العالم.
لقد نجحت مي وبامتياز في الاستفادة القُصوى من الإمكانيات المتاحة، وتمكَّنت من إعادة ترتيب الأولويات وحسن التصرف في الموارد، وتغطية العديد من الفعاليات والمعارض والمهرجانات والإبداعات، فجمعت بين التحكم في الموارد وتطوير العمل وتجويده. كما نجحت في إقناع القطاع الخاص للمساهمة في دعم المشروعات الثقافية التي تخدم التوجُّه الحضاري للبلد. فجعلت الثّقافة جديرةً بالدعم، لما لها من دور تنموي ومردود اقتصادي، إضافة إلى دورها في بناء العقل، وتغذية الروح والتنوير، ونشر قيم السّلام والتسامح.
لقد تعاملت الشيخة مي مع كافة الأطياف باحترام وتوازن. وجعلت الأسرة البحرينية تأتي إلى المتحف الوطني. حاولت التنفيذ والتخطيط للعديد من المشروعات الطموحة. تركت كل شيء من أجل ذلك. ولا شك أن خليفتها على رأس هيئة الثقافة والآثار سوف يواصل هذه المسيرة المظفرة، ويثريها ويضيف إليها من جهده واجتهاده.
ليست هذه المرة الأولى التي تغادر فيها الشيخة مي المجمع الثقافي الرسمي، وهي في أوج عطائها، ولكن ما يزال يعتمل في داخلها المزيد من رؤى التجديد والتنوير، والتعمير والترميم والتثقيف.. في سياق الإنجاز الثقافي من أجل الإنسان والوطن، تجسيداً للأحلام الكبيرة، بالجهد والصبر وبالدعم الذي تلقاه الثقافة من قيادة هذا الوطن ومن الخيِّرين من شركاء الثقافة.
إن الحلم والثقة في المستقبل يمنحان القوة لمواجهة التحديات برؤية أكثر ثقة في المستقبل، في وطن يشق طريقه نحو التجديد والتطوير المستمرين على جميع المستويات. ولذلك سوف تظل الثقافة تطير وترتفع لتعانق عنان السماء، ولترفع راية البحرين عالياً. كما ستبقى قصة الشيخة مي آل خليفة ورحلتها وتجربتها مع الثقافة علامة من علامات ما يمكن للمرأة في البحرين أن تنجزه بإرادة صلبة وبدعم الدولة والمجتمع معاً.