ما غرض شركة إنتاج أفلام أطفال توجه إنتاجها إلى فئة عمرية لم يبلغوا سن الحلم؟ كيف وهؤلاء الأطفال في مرحلة عمرية لترسيخ هويتهم؟ الهوية التي خلقنا الله عليها، إناثا وذكوراً، ولماذا الإصرار على ترويج أفلام عن الشذوذ الجنسي الذي يدعونه «مثلية»؟! وهل سنسكت لهم على التلاعب بالفطرة التي خلقنا الله عليها؟! فما الهدف من إقحام هذا التشويه على الدراما والرياضة ورفع الأعلام الخاصة بهم في كل مكان؟!
لقد خلقنا الله في الأرض لإعمارها وعبادته ولن يكون هناك إعمار من غير ذرية ولن تكون هناك ذرية من غير تكوين أسرة أي زواج رجل وامرأة لإنشاء أسرة سوية من أب وأم وأبناء، لماذا المحاولات المستمرة لتغيير الفطرة التي خلقنا الله عليها؟ والأدهي أن هؤلاء الشواذ يريدون تكوين أسرة بأن يتبنوا أبناء، ألم يكن أولى أن تعودوا إلى خلقتكم الطبيعية وتعيشوها، لماذا هذا التشويه؟!
إن محاولة تجميل الشذوذ وجعله أمراً مقبولاً وجميلاً شيء مناف لفطرة والعقل والأديان، فما هو إلا فعل مثير للاشمئزاز، والجريمة الكبرى هو محاولة إخفاء آثاره السلبية سواء على مستوى الصحة أو العقد الاجتماعي الذي تبنى عليه الأمم. أو بتحويل الصداقة إلى علاقة مختلقة مختلة المعالم لا تستوي معها الطبيعة البشرية السوية.
إن محاولة التلاعب بالفطرة السليمة ما هو إلا عمل شيطاني لمن يحب أن تتفشى الفاحشة بين الناس، ولم يكن للفيروسات والأمراض التي تنتشر عن هذا الخلل بالناموس الطبيعي إلا تذكرة أولى للعالم كي يستفيق من خطيئته الكبرى، فبعد أن تم الترويج للعلاقات خارج إطار الزواج ونجحوا جزئياً لدى البعض، جاء الآن الدور لتدمير العلاقات الأسرية من جذورها بالشذوذ.
إننا نحتاج لحشد جهود علماء الدين والاجتماع والأطباء للتصدي لهذه المد المغرض والآثم الذي وراءه أولياء الطاغوت، فلا يمت هذا الفعل إلى أي تحرر طالما سيؤدي إلى هلاك مرتكبيه وإن كان تحرراً، فلماذا تريدون إجبار الناس على الإيمان بفعله؟ فلكل إيمانه ومعتقداته وحريته.
إنني أتعجب من الأطباء والعلماء الذين يعلمون بالعواقب الأليمة لهذا الشذوذ ومع ذلك لم نسمع منهم شيئاً، أين كنائس الغرب عن هذا الفعل الشيطاني؟! إن المجتمع الإسلامي هو الوحيد الذي يقف في وجه هذا التوجه وهذه الموجة الإعلامية الغربية للترويج لهذا الإثم ومحاولة تجميله بإضفاء اسم لطيف وعلم جميل ودراما جميلة كاذبة.
يجب أن يكون هناك تكاتف عالمي للعالم العربي والإسلامي للوقوف في وجه هذا المد، ويجب مقاطعة الشركات التي تنتج هذه الإباحية الشاذة ويجب مقاطعة شركات الإنتاج، وخصوصاً التي تنتج أفلاماً للأطفال تروج له.
لقد خلقنا الله في الأرض لإعمارها وعبادته ولن يكون هناك إعمار من غير ذرية ولن تكون هناك ذرية من غير تكوين أسرة أي زواج رجل وامرأة لإنشاء أسرة سوية من أب وأم وأبناء، لماذا المحاولات المستمرة لتغيير الفطرة التي خلقنا الله عليها؟ والأدهي أن هؤلاء الشواذ يريدون تكوين أسرة بأن يتبنوا أبناء، ألم يكن أولى أن تعودوا إلى خلقتكم الطبيعية وتعيشوها، لماذا هذا التشويه؟!
إن محاولة تجميل الشذوذ وجعله أمراً مقبولاً وجميلاً شيء مناف لفطرة والعقل والأديان، فما هو إلا فعل مثير للاشمئزاز، والجريمة الكبرى هو محاولة إخفاء آثاره السلبية سواء على مستوى الصحة أو العقد الاجتماعي الذي تبنى عليه الأمم. أو بتحويل الصداقة إلى علاقة مختلقة مختلة المعالم لا تستوي معها الطبيعة البشرية السوية.
إن محاولة التلاعب بالفطرة السليمة ما هو إلا عمل شيطاني لمن يحب أن تتفشى الفاحشة بين الناس، ولم يكن للفيروسات والأمراض التي تنتشر عن هذا الخلل بالناموس الطبيعي إلا تذكرة أولى للعالم كي يستفيق من خطيئته الكبرى، فبعد أن تم الترويج للعلاقات خارج إطار الزواج ونجحوا جزئياً لدى البعض، جاء الآن الدور لتدمير العلاقات الأسرية من جذورها بالشذوذ.
إننا نحتاج لحشد جهود علماء الدين والاجتماع والأطباء للتصدي لهذه المد المغرض والآثم الذي وراءه أولياء الطاغوت، فلا يمت هذا الفعل إلى أي تحرر طالما سيؤدي إلى هلاك مرتكبيه وإن كان تحرراً، فلماذا تريدون إجبار الناس على الإيمان بفعله؟ فلكل إيمانه ومعتقداته وحريته.
إنني أتعجب من الأطباء والعلماء الذين يعلمون بالعواقب الأليمة لهذا الشذوذ ومع ذلك لم نسمع منهم شيئاً، أين كنائس الغرب عن هذا الفعل الشيطاني؟! إن المجتمع الإسلامي هو الوحيد الذي يقف في وجه هذا التوجه وهذه الموجة الإعلامية الغربية للترويج لهذا الإثم ومحاولة تجميله بإضفاء اسم لطيف وعلم جميل ودراما جميلة كاذبة.
يجب أن يكون هناك تكاتف عالمي للعالم العربي والإسلامي للوقوف في وجه هذا المد، ويجب مقاطعة الشركات التي تنتج هذه الإباحية الشاذة ويجب مقاطعة شركات الإنتاج، وخصوصاً التي تنتج أفلاماً للأطفال تروج له.