أسعدني كثيراً وأصحى الأمل في داخلي تلك البشائر السعيدة القادمة من مجلس الوزراء وتحديداً بالقرارات المتخذة من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والتي دائماً ما تؤكد تلك التوجيهات بأن المواطن هو محور الاهتمام الأول، وكل الجهود التي تبذل ستكون في صالح المواطن.
أولى البشائر تلك المتعلقة بوزارة الإسكان وما أقره مجلس الوزراء من خدمات جديدة ستساهم في تقليص سنوات الانتظار وستحقق الرضا من قبل المستفيدين وستساهم في الوقت ذاته في إنعاش السوق العقاري وقطاع البناء وغيره من القطاعات ذات العلاقة، وكما كنا ننتقد قلة الأفكار عبر أعمدتنا الصحفية حري بنا في المقابل أن نشيد بالحلول المطروحة، والخيارات المقدمة، وهذا ما كنا نطلق عليه التفكير خارج الصندوق، ومازال الطريق طويلاً وستظل الأفكار تتدفق والخيارات ستكثر، وهذا كله في مصلحة المواطنين.
أما البشارة الأخرى والمتعلقة بفواتير الكهرباء، وعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية بالنسبة للآلية التي ستتبع إلا أنني أنظر للفكرة من زاوية البدء في حلحلة هذا الملف الذي يؤرق شريحة كبيرة من المواطنين، فالفكرة ستجر أفكاراً أخرى، والتجربة ستجلب تجارب جديدة، وخطوة بخطوة حتى تصل هيئة الكهرباء إلى رضا العملاء، خاصة فيما يتعلق بالفواتير التي باتت ترهق كاهل الأسر.
بغض النظر عن القرارات والأفكار وماهيتها وما هو مؤشر ومقياس النجاح لها، إلا أنها تعطينا دافعاً بأن الفترة القادمة ستكون ذات ملامح مختلفة، وتفكير إبداعي، وحلول لم تكن مطروحة أو حتى متوقعة.
واليوم لن نطرح أفكاراً جديدة، فتكفينا هذه القرارات التي اتخذت بناء على أفكار ومقترحات، ومن الواضح أن هناك تقبّلاً وإيجابية في الشارع البحريني على خلفية تلك المتغيرات، وسنؤجل طرح الرأي حتى نرى تلك القرارات على أرض الواقع ونلمس صداها وملاحظات مستفيديها وحتى القائمين عليها.
لكن وباختصار لا أملك إلا أن أقول «والله وبانت البشاير» ويبدو أننا بدأنا فعلاً بكتابة فصل جديد نتمنى له كل التوفيق والنجاح، والأهم من كل ذلك هو الاستمرار، الاستمرار في طرح الأفكار الجديدة والعمل على خلق واستحداث الأساليب لتقديم الخدمة المميزة للمواطن الذي يستحق من قيادته كل ذلك الجهد.
{{ article.visit_count }}
أولى البشائر تلك المتعلقة بوزارة الإسكان وما أقره مجلس الوزراء من خدمات جديدة ستساهم في تقليص سنوات الانتظار وستحقق الرضا من قبل المستفيدين وستساهم في الوقت ذاته في إنعاش السوق العقاري وقطاع البناء وغيره من القطاعات ذات العلاقة، وكما كنا ننتقد قلة الأفكار عبر أعمدتنا الصحفية حري بنا في المقابل أن نشيد بالحلول المطروحة، والخيارات المقدمة، وهذا ما كنا نطلق عليه التفكير خارج الصندوق، ومازال الطريق طويلاً وستظل الأفكار تتدفق والخيارات ستكثر، وهذا كله في مصلحة المواطنين.
أما البشارة الأخرى والمتعلقة بفواتير الكهرباء، وعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية بالنسبة للآلية التي ستتبع إلا أنني أنظر للفكرة من زاوية البدء في حلحلة هذا الملف الذي يؤرق شريحة كبيرة من المواطنين، فالفكرة ستجر أفكاراً أخرى، والتجربة ستجلب تجارب جديدة، وخطوة بخطوة حتى تصل هيئة الكهرباء إلى رضا العملاء، خاصة فيما يتعلق بالفواتير التي باتت ترهق كاهل الأسر.
بغض النظر عن القرارات والأفكار وماهيتها وما هو مؤشر ومقياس النجاح لها، إلا أنها تعطينا دافعاً بأن الفترة القادمة ستكون ذات ملامح مختلفة، وتفكير إبداعي، وحلول لم تكن مطروحة أو حتى متوقعة.
واليوم لن نطرح أفكاراً جديدة، فتكفينا هذه القرارات التي اتخذت بناء على أفكار ومقترحات، ومن الواضح أن هناك تقبّلاً وإيجابية في الشارع البحريني على خلفية تلك المتغيرات، وسنؤجل طرح الرأي حتى نرى تلك القرارات على أرض الواقع ونلمس صداها وملاحظات مستفيديها وحتى القائمين عليها.
لكن وباختصار لا أملك إلا أن أقول «والله وبانت البشاير» ويبدو أننا بدأنا فعلاً بكتابة فصل جديد نتمنى له كل التوفيق والنجاح، والأهم من كل ذلك هو الاستمرار، الاستمرار في طرح الأفكار الجديدة والعمل على خلق واستحداث الأساليب لتقديم الخدمة المميزة للمواطن الذي يستحق من قيادته كل ذلك الجهد.