أتاحت لي مسيرتي الإعلامية الممتدة لسنوات طويلة في أكثر من موقع؛ صحف وإذاعة وتلفزيون وسوشيال ميديا.. التعرف على مئات الكوادر الإعلامية الوطنية المبدعة، والتي تملك طاقات إبداعية كبيرة إلى جانب شغف حقيقي للعمل والتميز.
فمن صحافيين وكتاب ومخرجين ومعدين وفنيين.. تتنوع المواهب والطاقات الإبداعية الوطنية، أضف إليهم عشرات الزملاء والزميلات الذين استطاعوا أن يحفروا أسماءهم في سماء الإعلام الإلكتروني؛ نشطاء ومؤثرين وصانعي محتوى متميز، حتى أصبحوا موضع اهتمام ومتابعة من ملايين المتابعين، ليس في البحرين وحدها بل في الخليج والعالم العربي.
وغير هؤلاء كثيرون موجودون اليوم وبكثرة في كل مؤسسات الدولة، الرسمية والخاصة، ينتظرون الفرصة الحقيقية لتفجير هذه الإبداعات والطاقات ليبرهنوا أن البحرين، كانت ولاتزال، أرضاً خصبة للإبداع في كل المجالات، وأن الأحفاد قادرون على تطويع كل الصعاب، كما فعل الأجداد، لتبقى البحرين دائماً وأبداً في الصدارة والرقم الأول.
وحسناً فعلت وزارة شؤون الإعلام، وبدعم من وزيرها د.رمزان النعيمي، بإطلاق «مختبر المبدعين»، بمشاركة الكوادر الإعلامية المتميزة في الوزارة، بهدف خلق جو من الحوارات واللقاءات لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين العاملين في القطاع الإعلامي.
وحسب الوزير النعيمي فإن الهدف هو دعم الطاقات المبدعة وتحقيق الاستفادة من خبرات الإعلاميين وتجاربهم المتميزة بشكل عام، وصناعة المحتوى المرئي بشكل خاص، لتحفيز الإبداع والتميز في العمل الحكومي، والاستثمار في المواطن البحريني باعتباره محور التنمية وأساسها.
هذا الملتقى أو المختبر سيكون فرصة مواتية للاستفادة من الطاقات الإعلامية المتميزة في وزارة شؤون الإعلام، وسيساهم في تعزيز التعاون بهدف خلق منتج إعلامي وطني قادر على المنافسة، إلى جانب تعزيز الثقة في المبدع البحريني مع الحرص على دعمه والوقوف إلى جانبه، بعيداً عن نظريات الحذر والخوف والارتياب من الإعلام الجديد، والتي لايزال بعض المسؤولين يؤمنون بها.
الإعلام الإلكتروني، وبغضّ النظر عن مسمياته وأشكاله وأدواته، أصبح اليوم واقعاً يجب التعامل معه ورعايته ليكون أداة إضافية من أدواتنا الناعمة للدفاع عن الوطن وإظهار إنجازاته وصورته الحقيقية، والتي يحاول البعض تشويهها خدمة لأجندات خاصة ولحسابات خارجية.
«مختبر المبدعين»، هو بحد ذاته فكرة إبداعية تحسب لوزارة شؤون الإعلام، كبادرة لخلق نوع من التواصل بين المبدعين ودعمهم والأخذ بأيديهم، ويا حبذا أن يتم تطبيق هذه الفكرة، أو ما يشبهها في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، كل حسب اختصاصه، ليستفيد الوطن من طاقات وإبداعات أبنائه.
في الختام.. تحية لوزارة شؤون الإعلام ووزيرها النشيط الدكتور رمزان النعيمي، على هذه المبادرة الجميلة، وتحية لكل أبناء البحرين المبدعين في كل المجالات، والذين دائماً ما يؤكدون أن هذه الأرض لاتزال حبلى بالإبداع.
فمن صحافيين وكتاب ومخرجين ومعدين وفنيين.. تتنوع المواهب والطاقات الإبداعية الوطنية، أضف إليهم عشرات الزملاء والزميلات الذين استطاعوا أن يحفروا أسماءهم في سماء الإعلام الإلكتروني؛ نشطاء ومؤثرين وصانعي محتوى متميز، حتى أصبحوا موضع اهتمام ومتابعة من ملايين المتابعين، ليس في البحرين وحدها بل في الخليج والعالم العربي.
وغير هؤلاء كثيرون موجودون اليوم وبكثرة في كل مؤسسات الدولة، الرسمية والخاصة، ينتظرون الفرصة الحقيقية لتفجير هذه الإبداعات والطاقات ليبرهنوا أن البحرين، كانت ولاتزال، أرضاً خصبة للإبداع في كل المجالات، وأن الأحفاد قادرون على تطويع كل الصعاب، كما فعل الأجداد، لتبقى البحرين دائماً وأبداً في الصدارة والرقم الأول.
وحسناً فعلت وزارة شؤون الإعلام، وبدعم من وزيرها د.رمزان النعيمي، بإطلاق «مختبر المبدعين»، بمشاركة الكوادر الإعلامية المتميزة في الوزارة، بهدف خلق جو من الحوارات واللقاءات لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين العاملين في القطاع الإعلامي.
وحسب الوزير النعيمي فإن الهدف هو دعم الطاقات المبدعة وتحقيق الاستفادة من خبرات الإعلاميين وتجاربهم المتميزة بشكل عام، وصناعة المحتوى المرئي بشكل خاص، لتحفيز الإبداع والتميز في العمل الحكومي، والاستثمار في المواطن البحريني باعتباره محور التنمية وأساسها.
هذا الملتقى أو المختبر سيكون فرصة مواتية للاستفادة من الطاقات الإعلامية المتميزة في وزارة شؤون الإعلام، وسيساهم في تعزيز التعاون بهدف خلق منتج إعلامي وطني قادر على المنافسة، إلى جانب تعزيز الثقة في المبدع البحريني مع الحرص على دعمه والوقوف إلى جانبه، بعيداً عن نظريات الحذر والخوف والارتياب من الإعلام الجديد، والتي لايزال بعض المسؤولين يؤمنون بها.
الإعلام الإلكتروني، وبغضّ النظر عن مسمياته وأشكاله وأدواته، أصبح اليوم واقعاً يجب التعامل معه ورعايته ليكون أداة إضافية من أدواتنا الناعمة للدفاع عن الوطن وإظهار إنجازاته وصورته الحقيقية، والتي يحاول البعض تشويهها خدمة لأجندات خاصة ولحسابات خارجية.
«مختبر المبدعين»، هو بحد ذاته فكرة إبداعية تحسب لوزارة شؤون الإعلام، كبادرة لخلق نوع من التواصل بين المبدعين ودعمهم والأخذ بأيديهم، ويا حبذا أن يتم تطبيق هذه الفكرة، أو ما يشبهها في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، كل حسب اختصاصه، ليستفيد الوطن من طاقات وإبداعات أبنائه.
في الختام.. تحية لوزارة شؤون الإعلام ووزيرها النشيط الدكتور رمزان النعيمي، على هذه المبادرة الجميلة، وتحية لكل أبناء البحرين المبدعين في كل المجالات، والذين دائماً ما يؤكدون أن هذه الأرض لاتزال حبلى بالإبداع.