نحن نعيش في زمن تعدد العلاقات الدولية بين الأمم، منها الشؤون الاقتصادية والثقافية والتحالفات العسكرية من أجل السلام، ومحاربة الإرهاب بشتى أنواعه، وسلامة البيئة والمحافظة على الأجيال الواعدة من آفات المخدرات والانحرافات السلوكية تحت مسمى الحقوق الشخصية وكذلك الولاء للغير، ونسيان حق الوطن وأمن وسلامة أجياله.
الدول العربية خاصة، تربطها وشائج الأصل العربي واللغة العربية الجامعة، وإن تعددت الديانات في ما بينهم من مسلمين ومسيحيين ويهود وغير ذلك، لكنهم يمثلون نسيجاً واحداً، تضحيةً وإخلاصاً للوطن الذي يعيشون فيه، ومنه انطلاقاً إلى الإجماع الكلي، وهو الوطن العربي الكبير، والحرص على ديمومته، وبقائه في شباب دائم، والتعاون لما فيه خير الجميع، ولا ننسى واجبنا في مساعدة الشعوب الأخرى في الكوارث والمحن، كون ذلك واجباً إنسانياً خالصاً، لذلك أسست المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لهذا الغرض النبيل.
الذي أود لفت الأنظار إليه، أن في الزيارة الأخيرة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية العزيزة كان مليكنا المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله تعالى ورعاه، في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق له، وما أُعد لفخامته من واجب الوفادة والكرم، واحتفالات ترحيبية هي في قمة الدلائل التي تظهر فرحتنا به، مثل العرضة العربية وكوكبة من شبيبة المدارس من الجنسين وهم يلوحون بأعلام البلدين الشقيقين سروراً بهذه الزيارة الميمونة، التي تمخضت عن اتفاقيات ذات أبعاد سياسية واقتصادية وثقافية وطبية، وتثبيت ما اُتفق عليه خاصةً الأمن والاستقرار بين البلدين والوطن العربي عامة، وكانت زيارة موفقة بكل المقاييس، حتى المواطنين جميعاً كانوا يتابعون الأخبار لحظة بلحظة، وهذا ليس بغريب على القيادة والشعب البحريني، خاصة إذا علِمنا أن عدداً كبيراً من المواطنين البحرينيين أمهاتهم من مصر وهن من خيرة الزوجات، وأجدادهم وجداتهم وأخوالهم وخالاتهم وبقية أفراد أسرهم من مصر وفي مصر الغالية، وبجملة مختصرة، بأسباب المصاهرة اختلطت الدماء وتوحدت المشاعر والمصير بين الشعبين البحريني والمصري، بفضل من الله تعالى وفضل وحكمة القائدين الكبيرين، وتهنئة كبيرة أزفها إلى القيادتين والشعبين في البحرين ومصر بمناسبة احتفال جمهورية مصر العربية الغالية بالثورة العربية الكبرى البيضاء بتاريخ 23-7-1952 بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر، وقوفنا إلى جانبها بكل تضحية عندما تعرضت للعدوان الثلاثي عام 1956، وهذا واجب يحتمه المصير المشترك.
{{ article.visit_count }}
الدول العربية خاصة، تربطها وشائج الأصل العربي واللغة العربية الجامعة، وإن تعددت الديانات في ما بينهم من مسلمين ومسيحيين ويهود وغير ذلك، لكنهم يمثلون نسيجاً واحداً، تضحيةً وإخلاصاً للوطن الذي يعيشون فيه، ومنه انطلاقاً إلى الإجماع الكلي، وهو الوطن العربي الكبير، والحرص على ديمومته، وبقائه في شباب دائم، والتعاون لما فيه خير الجميع، ولا ننسى واجبنا في مساعدة الشعوب الأخرى في الكوارث والمحن، كون ذلك واجباً إنسانياً خالصاً، لذلك أسست المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لهذا الغرض النبيل.
الذي أود لفت الأنظار إليه، أن في الزيارة الأخيرة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية العزيزة كان مليكنا المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله تعالى ورعاه، في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق له، وما أُعد لفخامته من واجب الوفادة والكرم، واحتفالات ترحيبية هي في قمة الدلائل التي تظهر فرحتنا به، مثل العرضة العربية وكوكبة من شبيبة المدارس من الجنسين وهم يلوحون بأعلام البلدين الشقيقين سروراً بهذه الزيارة الميمونة، التي تمخضت عن اتفاقيات ذات أبعاد سياسية واقتصادية وثقافية وطبية، وتثبيت ما اُتفق عليه خاصةً الأمن والاستقرار بين البلدين والوطن العربي عامة، وكانت زيارة موفقة بكل المقاييس، حتى المواطنين جميعاً كانوا يتابعون الأخبار لحظة بلحظة، وهذا ليس بغريب على القيادة والشعب البحريني، خاصة إذا علِمنا أن عدداً كبيراً من المواطنين البحرينيين أمهاتهم من مصر وهن من خيرة الزوجات، وأجدادهم وجداتهم وأخوالهم وخالاتهم وبقية أفراد أسرهم من مصر وفي مصر الغالية، وبجملة مختصرة، بأسباب المصاهرة اختلطت الدماء وتوحدت المشاعر والمصير بين الشعبين البحريني والمصري، بفضل من الله تعالى وفضل وحكمة القائدين الكبيرين، وتهنئة كبيرة أزفها إلى القيادتين والشعبين في البحرين ومصر بمناسبة احتفال جمهورية مصر العربية الغالية بالثورة العربية الكبرى البيضاء بتاريخ 23-7-1952 بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر، وقوفنا إلى جانبها بكل تضحية عندما تعرضت للعدوان الثلاثي عام 1956، وهذا واجب يحتمه المصير المشترك.