يمر علينا اليوم العالمي للشباب، تأكيداً على أن البحرين مملكة الشباب وسط دعم لا محدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله، فليس هناك دلالة أكبر على تمكين الشباب من التشكيل الوزاري الأخير الذي اعتمد على الشباب بشكل غير مسبوق فهم الأمل ولبنة البناء القوية لمستقبل مشرق لمملكة البحرين.
يوم الشباب العالمي الذي يوافق اليوم الثاني عشر من أغسطس فرصة لتأكيد إيمان البحرين بدور شبابها والعمل على دعمهم وتنمية مهاراتهم، فهو توجه ترسخ منذ التصويت على الميثاق وتأكد مع نجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، ذلك المشروع الذي نهض بجميع قطاعات البحرين ووفر فرصاً عديدة للشباب سواء في مجال التعليم أو التوظيف وغيره، فقد ازدهرت البحرين وحققت العديد من الأحلام ولكن الأمل والطموحات بكم وفيكم أكبر.
إن الشباب الذي يشكل 52% من التركيبة السكانية يعد قوة بناء ودفع لا يجب أن تتعطل وهذا ما حرصت عليه المملكة بجميع وزاراتها وقطاعاتها من تنمية المهارات والدورات التي صقلت شبابنا وجعلتهم الخيار الأول لسوق العمل.
نحتاج توظيف هذه الطاقات الهائلة بشكل أكثر فاعلية لكي يعطي مردوداً أعلى فأين مشاريع القطاع الخاص الصناعية والإنتاجية الواعدة.. فمازال لدينا قطاعات كثيرة لم يتطرق لها رجال الأعمال والبنوك والمستثمرون.
البحرين التي أصبحت موطن سباقات السيارات لا يوجد بها مصنع لصناعة السيارات رغم هوس الشباب بهذا القطاع، فأين البنوك ورجال الأعمال من الاستثمار في هذا القطاع، فالبحرين لديها القوى البشرية والشرائية التي تضمن نجاح المشروع فأين دوركم بعد تحقيق أرباح بالبنوك والشركات الخاصة، ألا يتم تخصيص جزء منها لمشاريع قوية تساهم في النهضة البحرينية الحديثة.
إن المجتمعات العربية استهلاكية ولكن لماذا ونحن نمتلك وفرة من رأس المال والموارد البشرية والموارد الإنتاجية؟! فلن تقوم الدولة بكل شيء فيجب أن يكون لمن حظي بالمكاسب أن يشارك بدوره والذي سيعود عليه بالمكاسب أيضاً خصوصاً أن الشباب يحتاج مثل هذه المشاريع.
إننا وسط أوقات متوترة في جميع أنحاء العالم، وعليكم أن تتخيلوا أزمة أشد إذا اندلع صراع في الصين أو الهند فكيف سيكون الحال خصوصاً بعد التأثير السلبي لأزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي سببت أزمة في الغذاء والنقل وغيره، فهل لنا أن نتكاتف ونستعد باستثمار قدرات شبابنا بمشاريع صناعية جديدة تستغل هذه الطاقات وتحمينا من تقلبات وصراعات ليس لنا شأن بها ولكنها تعود علينا بالسلب.
يوم الشباب العالمي الذي يوافق اليوم الثاني عشر من أغسطس فرصة لتأكيد إيمان البحرين بدور شبابها والعمل على دعمهم وتنمية مهاراتهم، فهو توجه ترسخ منذ التصويت على الميثاق وتأكد مع نجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، ذلك المشروع الذي نهض بجميع قطاعات البحرين ووفر فرصاً عديدة للشباب سواء في مجال التعليم أو التوظيف وغيره، فقد ازدهرت البحرين وحققت العديد من الأحلام ولكن الأمل والطموحات بكم وفيكم أكبر.
إن الشباب الذي يشكل 52% من التركيبة السكانية يعد قوة بناء ودفع لا يجب أن تتعطل وهذا ما حرصت عليه المملكة بجميع وزاراتها وقطاعاتها من تنمية المهارات والدورات التي صقلت شبابنا وجعلتهم الخيار الأول لسوق العمل.
نحتاج توظيف هذه الطاقات الهائلة بشكل أكثر فاعلية لكي يعطي مردوداً أعلى فأين مشاريع القطاع الخاص الصناعية والإنتاجية الواعدة.. فمازال لدينا قطاعات كثيرة لم يتطرق لها رجال الأعمال والبنوك والمستثمرون.
البحرين التي أصبحت موطن سباقات السيارات لا يوجد بها مصنع لصناعة السيارات رغم هوس الشباب بهذا القطاع، فأين البنوك ورجال الأعمال من الاستثمار في هذا القطاع، فالبحرين لديها القوى البشرية والشرائية التي تضمن نجاح المشروع فأين دوركم بعد تحقيق أرباح بالبنوك والشركات الخاصة، ألا يتم تخصيص جزء منها لمشاريع قوية تساهم في النهضة البحرينية الحديثة.
إن المجتمعات العربية استهلاكية ولكن لماذا ونحن نمتلك وفرة من رأس المال والموارد البشرية والموارد الإنتاجية؟! فلن تقوم الدولة بكل شيء فيجب أن يكون لمن حظي بالمكاسب أن يشارك بدوره والذي سيعود عليه بالمكاسب أيضاً خصوصاً أن الشباب يحتاج مثل هذه المشاريع.
إننا وسط أوقات متوترة في جميع أنحاء العالم، وعليكم أن تتخيلوا أزمة أشد إذا اندلع صراع في الصين أو الهند فكيف سيكون الحال خصوصاً بعد التأثير السلبي لأزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي سببت أزمة في الغذاء والنقل وغيره، فهل لنا أن نتكاتف ونستعد باستثمار قدرات شبابنا بمشاريع صناعية جديدة تستغل هذه الطاقات وتحمينا من تقلبات وصراعات ليس لنا شأن بها ولكنها تعود علينا بالسلب.