إن ما يحدث من استهداف المدنيين في فلسطين وغزة تحديداً يدعو إلى إدانة بعض قادة الجيش الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب. فمع قصف غزة مراراً وتكراراً لم يحدث تحقيق عادل واحد تجاه عدد الضحايا من المدنيين. فهم يرون في أطفال فلسطين هدفاً مشروعاً ووسيلة ضغط على قادتهم لكي يرضخوا لمخطط غير إنساني بالمرة.
فقد قامت مجلة «+972» الإسرائيلية بإجراء تحقيق مع جنود سابقين في الجيش الإسرائيلي، عن سماح قادتهم بشن هجمات على المدنيين مع وجود معلومات مؤكدة بأنه سيتم سقوط أطفال ونساء.
ففي رواية لمجندة سابقة عرّفت نفسها باسم دانا أنه تم اغتيال أحد عناصر حماس بصاروخ وكان معه ابنه الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، حيث اتخذ قائدها الذي كان برتبة مقدم قرار إطلاق الصاروخ وهو يعلم جيداً أن الطفل سيموت. وفي نفس التحقيق أخبرهم الجنود السابقون العاملون في المخابرات أن القادة عند أي عملية يعلمون أنه سيسقط مدنيون ولم يكن لديهم أي مانع، بل على العكس فقد يتفاخر بعضهم بزيادة عدد المدنيين الذين سقطوا أثناء العمليات.
أين دول العالم المتقدم مما يحدث للفلسطينيين الذين يعيشون تحت سياسة فصل عنصري وظروف غير آدمية، بل إنه يتم إجبار الطلبة على نقل أخبار ذويهم كي يسمحوا لهم بالمرور من المعابر عند الذهاب للجامعات أو عند الانتقال بين المدن.
إنهم ينزعون آدمية جنودهم في ذلك الجيش فيستخدمون تسجيلات التجسس على العائلات بعد قتل ذويهم من المدنيين مادة لتعليم اللغة العربية للجنود الإسرائيليين ذوي الـ18 عاماً ويكون صوت البكاء والنحيب يفطر القلب، حتى إن بعض الجنود قالوا إنه من أصعب فترات التدريب التي مروا بها ولكن لماذا؟ هل ليعلموهم القسوة وأن حياة الفلسطينيين ليس لها قيمة؟ وهذا ما وثقته الكاميرات من ضرب الجنود بوحشية للأطفال والنساء العزل.
ورغم إدانة المفوضية الأوروبية لاستهداف الأطفال ولكن ماذا بعد؟! هل ستوقف سلسلة قتل الأطفال وهم يعيشون أوضاعاً اقتصادية مؤلمة ويتم استهدافهم واستغلالهم بطرق غير إنسانية.. متى يتوقف نزيف الدم الفلسطيني؟!
ألم تتعلموا من البحرين التي تضرب المثل بأسمى ظروف التعايش السلمي وتقبل الآخر؟
ألم يختر أجدادكم الرحيل مع العرب من الأندلس لما عايشوه من تسامح؟ من أين جاؤوا بهذه القسوة؟ من هم هؤلاء القادة؟ لماذا هذه الدموية تجاه العزل؟
ورغم أن الاتفاقات الدولية محددة بمساحات الأرض لكل جانب إلا أن الدولة الإسرائيلية تجور عليها يوماً بعد يوم من هدم المنازل وتشريد الأسر ونزع الملكية من أجل تهويد القدس ومزيد من المدن. فأين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من هذه التجاوزات؟ أنقذوا المدنيين بفلسطين.
{{ article.visit_count }}
فقد قامت مجلة «+972» الإسرائيلية بإجراء تحقيق مع جنود سابقين في الجيش الإسرائيلي، عن سماح قادتهم بشن هجمات على المدنيين مع وجود معلومات مؤكدة بأنه سيتم سقوط أطفال ونساء.
ففي رواية لمجندة سابقة عرّفت نفسها باسم دانا أنه تم اغتيال أحد عناصر حماس بصاروخ وكان معه ابنه الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، حيث اتخذ قائدها الذي كان برتبة مقدم قرار إطلاق الصاروخ وهو يعلم جيداً أن الطفل سيموت. وفي نفس التحقيق أخبرهم الجنود السابقون العاملون في المخابرات أن القادة عند أي عملية يعلمون أنه سيسقط مدنيون ولم يكن لديهم أي مانع، بل على العكس فقد يتفاخر بعضهم بزيادة عدد المدنيين الذين سقطوا أثناء العمليات.
أين دول العالم المتقدم مما يحدث للفلسطينيين الذين يعيشون تحت سياسة فصل عنصري وظروف غير آدمية، بل إنه يتم إجبار الطلبة على نقل أخبار ذويهم كي يسمحوا لهم بالمرور من المعابر عند الذهاب للجامعات أو عند الانتقال بين المدن.
إنهم ينزعون آدمية جنودهم في ذلك الجيش فيستخدمون تسجيلات التجسس على العائلات بعد قتل ذويهم من المدنيين مادة لتعليم اللغة العربية للجنود الإسرائيليين ذوي الـ18 عاماً ويكون صوت البكاء والنحيب يفطر القلب، حتى إن بعض الجنود قالوا إنه من أصعب فترات التدريب التي مروا بها ولكن لماذا؟ هل ليعلموهم القسوة وأن حياة الفلسطينيين ليس لها قيمة؟ وهذا ما وثقته الكاميرات من ضرب الجنود بوحشية للأطفال والنساء العزل.
ورغم إدانة المفوضية الأوروبية لاستهداف الأطفال ولكن ماذا بعد؟! هل ستوقف سلسلة قتل الأطفال وهم يعيشون أوضاعاً اقتصادية مؤلمة ويتم استهدافهم واستغلالهم بطرق غير إنسانية.. متى يتوقف نزيف الدم الفلسطيني؟!
ألم تتعلموا من البحرين التي تضرب المثل بأسمى ظروف التعايش السلمي وتقبل الآخر؟
ألم يختر أجدادكم الرحيل مع العرب من الأندلس لما عايشوه من تسامح؟ من أين جاؤوا بهذه القسوة؟ من هم هؤلاء القادة؟ لماذا هذه الدموية تجاه العزل؟
ورغم أن الاتفاقات الدولية محددة بمساحات الأرض لكل جانب إلا أن الدولة الإسرائيلية تجور عليها يوماً بعد يوم من هدم المنازل وتشريد الأسر ونزع الملكية من أجل تهويد القدس ومزيد من المدن. فأين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من هذه التجاوزات؟ أنقذوا المدنيين بفلسطين.