من يتصفح تاريخ البحرين يجد بأنها جزيرة زراعية أرضها خصبة، ومياهها عذبة، وقد كان يكثر فيها زراعة النخيل، حتى سميت بلد المليون نخلة، وقد كان أهل البحرين خبراء في مجال الزراعة، وقد تراجع اهتمام الناس بالزراعة مع ظهور النفط، ولكن في الآونة الأخيرة نلاحظ زيادة اهتمام الشباب بتعلم مهارات رعاية النخلة، وحرصهم على أن يرثوا الخبرات في مجال رعاية النخلة وزراعتها من الآباء والأجداد، ولعل المبادرة الوطنية لتنمية الزراعة والتي أطلقت بتوجيهات كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بما فيها من برامج محفزة وداعمة للاهتمام بالزراعة دفعت العديد من الشباب البحرينيين لامتهان مهنة رعاية النخلة تحت مسمى «النخلاوي» فظهر مجموعة من الشباب البحرينيين الذين تدربوا على رعاية النخلة ضمن البرامج التدريبية والتوعوية لتلك المبادرة.
ونجد هؤلاء الشباب النخلاويين قد تدربوا على العديد من مهارات رعاية النخلة، سواء بتلقيح النخيل «تنبيت النخلة» أو تقليم سعفها، وكيفية تخفيف عذوق النخيل، أو إعادة زراعة الفسائل ونقلها من مكان إلى آخر، وتعتبر صيانة النخلة ورعايتها من المهام الصعبة في عمليات الزراعة لارتفاع ساقها، وكون سعفها وثمرها يتركز في أعلى ساقها الشاهق، والجميل في تجارب المبادرة الوطنية للزراعة، تحفيز المهتمين بزراعة النخيل لتطوير هذا المجال مثل ظهور محاولات ناجحة لتقزيم النخيل مما يسهل عمل «النخلاوي»، وزراعة أنواع جديدة من الرطب عن طريق استقطابها من الدول المجاورة. تلك جهود طيبة في مجال العودة للاهتمام بالنخلة، فقد كان البحرينيون يعزفون عن الاهتمام برعاية النخلة معتمدين على العمالة الأجنبية في هذه الحرفة، وإن كنا نتمنى أن يتطور اهتمام الشباب البحرينيين بالنخلة ليمتد إلى الاهتمام بالصناعات «النخلاوية»، مثل زيادة عدد مصانع التمور والاهتمام بالتصدير، والصناعات المعتمدة على سعف النخيل، وغيرها من الصناعات.
نعم جهود كثيرة ومتنوعة في مجال زراعة النخيل ورعايتها، ولكن من المفيد إصدار دليل لـ«النخلاوي» لرعاية النخلة بالشكل الصحيح يساعد «النخلاوي» المبتدئ على التطور في مجال مهنته والاستفادة من خبرات ممن سبقوه، إن هذا الدليل يعتبر نوعاً من أنوع التوثيق التاريخي لمهنة «النخلاوي»، وهو يشكل توثيقاً لجانب مهم من تاريخ البحرين، فيكفينا أن التاريخ يشهد بأن البحرين بلد المليون نخلة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
ونجد هؤلاء الشباب النخلاويين قد تدربوا على العديد من مهارات رعاية النخلة، سواء بتلقيح النخيل «تنبيت النخلة» أو تقليم سعفها، وكيفية تخفيف عذوق النخيل، أو إعادة زراعة الفسائل ونقلها من مكان إلى آخر، وتعتبر صيانة النخلة ورعايتها من المهام الصعبة في عمليات الزراعة لارتفاع ساقها، وكون سعفها وثمرها يتركز في أعلى ساقها الشاهق، والجميل في تجارب المبادرة الوطنية للزراعة، تحفيز المهتمين بزراعة النخيل لتطوير هذا المجال مثل ظهور محاولات ناجحة لتقزيم النخيل مما يسهل عمل «النخلاوي»، وزراعة أنواع جديدة من الرطب عن طريق استقطابها من الدول المجاورة. تلك جهود طيبة في مجال العودة للاهتمام بالنخلة، فقد كان البحرينيون يعزفون عن الاهتمام برعاية النخلة معتمدين على العمالة الأجنبية في هذه الحرفة، وإن كنا نتمنى أن يتطور اهتمام الشباب البحرينيين بالنخلة ليمتد إلى الاهتمام بالصناعات «النخلاوية»، مثل زيادة عدد مصانع التمور والاهتمام بالتصدير، والصناعات المعتمدة على سعف النخيل، وغيرها من الصناعات.
نعم جهود كثيرة ومتنوعة في مجال زراعة النخيل ورعايتها، ولكن من المفيد إصدار دليل لـ«النخلاوي» لرعاية النخلة بالشكل الصحيح يساعد «النخلاوي» المبتدئ على التطور في مجال مهنته والاستفادة من خبرات ممن سبقوه، إن هذا الدليل يعتبر نوعاً من أنوع التوثيق التاريخي لمهنة «النخلاوي»، وهو يشكل توثيقاً لجانب مهم من تاريخ البحرين، فيكفينا أن التاريخ يشهد بأن البحرين بلد المليون نخلة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.