[email protected] إلى أي مدى يتحدث الناس العاديون في المجالس الأهلية أو المنتديات العامة عن التأثير السياسي، يُنظر إلى عملية صنع القرار الحكومي بشكل متزايد على أنه نذير المجتمع المتقدم هذا واضح من حيث ما يقسمه ويعتقد خبراء التنمية في أي بلد. ولكن الصوت وفرص المشاركة أمران أساسيان بالنسبة للمواطن الذي يشارك في العملية الديمقراطية من خلال الانتخاب أو الترشح، حيث باعتقاده أنه يشارك في الحوكمة وإبداء الرأي في الموازنة والرقابة والمساءلة على ما يتم تمويله وتحصيله مما يجعل كل تلك الأصوات طموحة ومؤثرة، ومع ذلك، في كل قياس للصوت السياسي الصادح في البرلمان، هناك أمران حاسمان كثيراً ما تذهب الأسئلة دون إجابة. أولاً: من الذي يتحدث؟ والثاني: من يستمع؟
ما هو الصوت السياسي؟
غالباً ما يجادل هذا الصوت على أن له دور في تحسين جودة الأداء الحكومي، والقدرة على التعبير عن وجهة نظر الناس والتأثير على الحوكمة مما يجعلها أكثر تشاركية من خلال زيادة الطلب على المساءلة والشفافية، ويمكنه أن يؤثر على أولويات الحكومة والعمل على تصحيح مهم للسياسة العامة، ويشجع على بناء توافق الآراء بشأن القضايا الرئيسية التي من شأنها تقلق المواطن من أجل فهم الاختلاف بشكل أفضل.
الانتخابات هي الأكثر رسوخاً في العمل الديمقراطي، وعبر الصوت السياسي يستطيع المواطنون استخدام الآليات التي يمارسونها في محاسبة أصحاب المناصب حيث هذه الآلية أصبحت عالمية ولا يختلف عليها اثنان، كما أن الانتخابات تبشر بالخير شريطة أنها تعمق الديمقراطية من خلال الحوكمة، لكنها قد تكون إشكالية إذا لم تتمكن من إعادة توزيع رعاية الحكومة والنفوذ السياسي. إن الانتخابات في أي بلد كانت مهمة للغاية، حيث إنها تعزز التشاركية في البلاد، لكن تظل «الديمقراطية» مفهوماً محل خلاف.
الإعلام والصوت السياسي
يؤثر دور الإعلام في عمليات إبراز الصوت السياسي، لماذا نقول عمليات؟ لأن هناك الكثير من يعتقد أن تلك الأصوات مصطنعة! شريطة توظيف الإمكانيات التي تعزز المساءلة على نطاق واسع، خاصة في السياقات التي تأثرت عن طريق الصراع، وذلك لن يتحقق إلا باستقلالية الإعلام وصحة النقاش والانفتاح عليه.
إن الصوت السياسي من خلال الإعلام لديه القدرة على تعميق العمل الديمقراطي وتحسين الأداء والمخرجات، لكنهم كذلك أداة تمثيل نرجسية نسبياً إذا ما تم اعتماد الصوت الواحد أو امتلاك الحقيقة المطلقة.
الخلاصة
هناك سعي لتحسين نتائج التنمية في المجتمعات، ومع ذلك، فإن الواقع أكثر تعقيداً في ظل الظروف والتحديات المتسارعة، وللوصول إلى جوهر متى وكيف الصوت السياسي يكون فعالاً، لابد من معرفة لمن الوسائل التي تتصارع مع السياسات الأساسية مع الأصوات الخارجة من المجتمع بما فيهم الفقراء ومن تأثرت أوضاعهم التي قد لا تكون مكملة للصوت السياسي بالضرورة، ولكن قد تتنافس مع بعضها البعض، لذا الصوت السياسي مطلوب لضمان المشاركة الشعبية، لتحقيق قدر أكبر من المساءلة حول القضايا التي يهتمون بها وهذا يسهم في تشكيل نوعية الديمقراطية وطبيعة العلاقات بين الدولة والمجتمع.
ما هو الصوت السياسي؟
غالباً ما يجادل هذا الصوت على أن له دور في تحسين جودة الأداء الحكومي، والقدرة على التعبير عن وجهة نظر الناس والتأثير على الحوكمة مما يجعلها أكثر تشاركية من خلال زيادة الطلب على المساءلة والشفافية، ويمكنه أن يؤثر على أولويات الحكومة والعمل على تصحيح مهم للسياسة العامة، ويشجع على بناء توافق الآراء بشأن القضايا الرئيسية التي من شأنها تقلق المواطن من أجل فهم الاختلاف بشكل أفضل.
الانتخابات هي الأكثر رسوخاً في العمل الديمقراطي، وعبر الصوت السياسي يستطيع المواطنون استخدام الآليات التي يمارسونها في محاسبة أصحاب المناصب حيث هذه الآلية أصبحت عالمية ولا يختلف عليها اثنان، كما أن الانتخابات تبشر بالخير شريطة أنها تعمق الديمقراطية من خلال الحوكمة، لكنها قد تكون إشكالية إذا لم تتمكن من إعادة توزيع رعاية الحكومة والنفوذ السياسي. إن الانتخابات في أي بلد كانت مهمة للغاية، حيث إنها تعزز التشاركية في البلاد، لكن تظل «الديمقراطية» مفهوماً محل خلاف.
الإعلام والصوت السياسي
يؤثر دور الإعلام في عمليات إبراز الصوت السياسي، لماذا نقول عمليات؟ لأن هناك الكثير من يعتقد أن تلك الأصوات مصطنعة! شريطة توظيف الإمكانيات التي تعزز المساءلة على نطاق واسع، خاصة في السياقات التي تأثرت عن طريق الصراع، وذلك لن يتحقق إلا باستقلالية الإعلام وصحة النقاش والانفتاح عليه.
إن الصوت السياسي من خلال الإعلام لديه القدرة على تعميق العمل الديمقراطي وتحسين الأداء والمخرجات، لكنهم كذلك أداة تمثيل نرجسية نسبياً إذا ما تم اعتماد الصوت الواحد أو امتلاك الحقيقة المطلقة.
الخلاصة
هناك سعي لتحسين نتائج التنمية في المجتمعات، ومع ذلك، فإن الواقع أكثر تعقيداً في ظل الظروف والتحديات المتسارعة، وللوصول إلى جوهر متى وكيف الصوت السياسي يكون فعالاً، لابد من معرفة لمن الوسائل التي تتصارع مع السياسات الأساسية مع الأصوات الخارجة من المجتمع بما فيهم الفقراء ومن تأثرت أوضاعهم التي قد لا تكون مكملة للصوت السياسي بالضرورة، ولكن قد تتنافس مع بعضها البعض، لذا الصوت السياسي مطلوب لضمان المشاركة الشعبية، لتحقيق قدر أكبر من المساءلة حول القضايا التي يهتمون بها وهذا يسهم في تشكيل نوعية الديمقراطية وطبيعة العلاقات بين الدولة والمجتمع.