دائماً ما كنت أسلط الضوء في مقالاتي عندما يكون محور حديثي عن منتخبنا الوطني لكرة القدم، أن تكون بعض الاختيارات للمباريات الودية الدولية مع المنتخبات المتقدمة في التصنيف أو التي تشارك في البطولات القارية والعالمية الكبرى مهما كان تصنيفها، ولاشك في أن ذلك سيصب بشكل كبير على لاعبينا ومنتخبنا من جميع النواحي وهذا هو الأهم من هذه المباريات.
استضافة قطر لكأس العالم نهاية العام الحالي في حدث فريد من نوعه بالمنطقة هي فرصة ذهبية يجب أن يستفيد منها الاتحاد البحريني والجهاز الفني لمنتخبنا من أجل خوض أكبر عدد من المباريات في «يوم الفيفا» مع منتخبات مشاركة في العرس العالمي الكبير خصوصاً أن هناك منتخبين خليجيين سيكونان حاضرين وهما السعودية وقطر، بالإضافة لمشاركة خمس منتخبات آسيوية، ناهيك عن أجواء المناخ والتوقيت المتشابهة في الخليج، كل ذلك معطيات تشير إلى إمكانية رغبة المنتخبات الحاضرة في المونديال في خوض الوديات مع منتخبنا الوطني.
فقبل عدة أيام أعلن الاتحاد البحريني لكرة القدم رسمياً عن مباراة ودية دولية ستقام في نوفمبر المقبل ستجمع الأحمر البحريني مع المنتخب الصربي القوي والمتواجد في كأس العالم والذي يملك لاعبين مميزين ومحترفين مع أقوى الفرق الأوروبية، فالجميع يعلم أن الصرب تصدروا مجموعتهم في التصفيات على حساب منتخب البرتغال المدجج بالنجوم يتقدمهم رونالدو وفيرنانديز وفيليكس وجوتا وبرناندو سيلفا وغيرهم من النجوم العالميين، ولاشك أن الاحتكاك مع هذه النوعية من المنتخبات القوية ستكون لها مخرجات ودورس مستفادة كثيرة وسينعكس بشكل إيجابي على منتخبنا في الاستحقاقات القادمة.
أتمنى من القائمين في الاتحاد البحريني لكرة القدم الإسراع من أجل الاتفاق مع عدد من المباريات الودية الدولية مع المنتخبات المتواجدة في المونديال خصوصاً في ظل علاقة الاتحاد الوطيدة والقوية مع باقي اتحادات الدول الأخرى، فإقامة كأس العالم في الخليج ربما لن تتكرر مرة أخرى فيجب علينا استغلال ذلك بشكل إيجابي لمصلحة الكرة البحرينية.
مسج إعلامي
أسدل الستار على دورة ألعاب التضامن الإسلامي والتي اختتمت في مدينة قونيه التركية، وحققت مملكة البحرين نجاحاً كبيراً في هذا الحدث حيث احتلت المركز الثامن عالمياً والرابع آسيوياً والثاني عربياً بواقع تسع ذهبيات وسبع فضيات ومثلها برونزيات، وهي حصيلة مميزة لبعثة مملكتنا مما يؤكد للعالم أجمع المكانة المرموقة التي وصلت إليها الرياضة البحرينية بمختلف الألعاب الفردية والجماعية.