كيف نستطيع أن نقول بأن هذه الدولة هي دولة سياحية أم لا؟؟ لاشك أن أرقام السياح هي المؤشر الأهم في هذا الموضوع، ولكن كيف لي كسائح أن أحكم بأن هذه الدولة سياحية أم لا؟؟
"المرافق السياحية المتكاملة" هي الإجابة، أن احتواء الدولة على مرافق سياحية متكاملة تؤدي إلى تدفق السياح إليها، وليس هذا وحسب بل نضمن استدامة تدفق السياح إليها بشكل متكرر، وهذا يقودنا إلى طرح سؤال ماذا الذي يحتاجه السائح أثناء سفره؟
في حديث لي مع أحد موظفي حملات السفر مؤخراً، عن السياحة بشكل عام، والسياحة في البحرين بوجه خاص.
حدثني هذا الشخص عن المقومات السياحية وعن ضرورة استقطاب مشاريع سياحية عملاقة لمملكة البحرين لكي تستقطب مزيداً من السياح. فقاطعته قائلة ( أعتقد بأن السياحة تبدأ بدورة مياه) قلت له عن أحد المواقف التي شاهدتها بأم عيني، حيث يقع بيت والدي على طريق اللؤلؤ في مقربة لمركز الشيخ إبراهيم، هذا الطريق الرائع الذي يستهويني المشي فيه، حيث إن المكان هناك بديع إلى أقصى حد من الناحية المعمارية التراثية، ولاشك بأن جهود القائمين على هذه الطريق حُفِرت على كل حجر قديم يرمز إلى تاريخ وحضارة البحرين، وأنا أتمشى في هذه الأزقة، استوقفتني عائلة أجنبية مرحبة بي قائلاً
Hi. Where can I find the nearest toilet please
تلعثمت، لا أعرف ماذا أقول له، فأنا لم أشاهد دورة مياه عامة هناك، ولا أدري إذا كان مسموحاً باستخدام دورات المياه للبيوت التراثية الموجودة هناك أم لا من قبل مرتادي المكان؟؟
قاطعني موظف حملة السفر قائلاً: تكرر معي نفس الموقف في أكثر من مكان سياحي في البحرين. فالعديد من السياح سواء الأجانب أو الخليجيين يستفسرون عن أماكن تواجد دورات المياه العامة!! يقول لي صاحب الحملة إنهم خلال اختيار الوجهات السياحية وترتيب الرحلات السياحية يراعون العديد من الأمور ومن أهمها أمور بسيطة مثل توافر المرافق العامة من دورات مياه، باصات سياحية، برامج سياحية مستدامة أو موسمية. وقال لي كم أتطلع إلى أن تجتمع بنا وزيرة السياحة الجديدة للأخذ بمرئياتنا في تطوير السياحة.
ومني إلى وزيرة السياحة التي تقوم بجولات مكوكية حالياً من أجل وضع استراتيجيات للسياحة في مملكة البحرين والتي تستحق منا كل الدعم والتقدير.
رأيي المتواضع
الشيء بالشيء يذكر، أشياء بسيطة قد تصنع فارقاً في السياحة في مملكة البحرين منها على سبيل المثال لا الحصر دورات المياه العامة النظيفة، خطوط المشاة التي تؤهل السياح من المشي والتنقل من منطقة إلى أخرى بأمن وسلامة، باصات سياحية تنقل السياح من مرفق سياحي إلى آخر،ومنها أيضاً المرشد السياحي البحريني، لاسيما أن الجامعات البحرينية تؤهل خريجي كلية الإعلام للعمل كمرشدين سياحيين، وأنا أحد الذين درسوا تخصص السياحة كتخصص فرعي في مرحلة البكالوريوس بجامعة البحرين.
المرشد السياحي البحريني هو أحد المهن التي تعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وكم أتطلع إلى أن يكون هناك تصريح للعمل كمرشد سياحي مستقل يستطيع البحريني من خلالها القيام بدوره كمرشد سياحي بعد اجتيازه لاختبارات في التاريخ واللغة والشخصية. أرفع هذا المقترح لوزيرة السياحة لعلنا نرى عدداً من المرشدين السياحيين البحرينيين الذين يقومون بمرافقة الوفود السياحية في مملكة البحرين.
"المرافق السياحية المتكاملة" هي الإجابة، أن احتواء الدولة على مرافق سياحية متكاملة تؤدي إلى تدفق السياح إليها، وليس هذا وحسب بل نضمن استدامة تدفق السياح إليها بشكل متكرر، وهذا يقودنا إلى طرح سؤال ماذا الذي يحتاجه السائح أثناء سفره؟
في حديث لي مع أحد موظفي حملات السفر مؤخراً، عن السياحة بشكل عام، والسياحة في البحرين بوجه خاص.
حدثني هذا الشخص عن المقومات السياحية وعن ضرورة استقطاب مشاريع سياحية عملاقة لمملكة البحرين لكي تستقطب مزيداً من السياح. فقاطعته قائلة ( أعتقد بأن السياحة تبدأ بدورة مياه) قلت له عن أحد المواقف التي شاهدتها بأم عيني، حيث يقع بيت والدي على طريق اللؤلؤ في مقربة لمركز الشيخ إبراهيم، هذا الطريق الرائع الذي يستهويني المشي فيه، حيث إن المكان هناك بديع إلى أقصى حد من الناحية المعمارية التراثية، ولاشك بأن جهود القائمين على هذه الطريق حُفِرت على كل حجر قديم يرمز إلى تاريخ وحضارة البحرين، وأنا أتمشى في هذه الأزقة، استوقفتني عائلة أجنبية مرحبة بي قائلاً
Hi. Where can I find the nearest toilet please
تلعثمت، لا أعرف ماذا أقول له، فأنا لم أشاهد دورة مياه عامة هناك، ولا أدري إذا كان مسموحاً باستخدام دورات المياه للبيوت التراثية الموجودة هناك أم لا من قبل مرتادي المكان؟؟
قاطعني موظف حملة السفر قائلاً: تكرر معي نفس الموقف في أكثر من مكان سياحي في البحرين. فالعديد من السياح سواء الأجانب أو الخليجيين يستفسرون عن أماكن تواجد دورات المياه العامة!! يقول لي صاحب الحملة إنهم خلال اختيار الوجهات السياحية وترتيب الرحلات السياحية يراعون العديد من الأمور ومن أهمها أمور بسيطة مثل توافر المرافق العامة من دورات مياه، باصات سياحية، برامج سياحية مستدامة أو موسمية. وقال لي كم أتطلع إلى أن تجتمع بنا وزيرة السياحة الجديدة للأخذ بمرئياتنا في تطوير السياحة.
ومني إلى وزيرة السياحة التي تقوم بجولات مكوكية حالياً من أجل وضع استراتيجيات للسياحة في مملكة البحرين والتي تستحق منا كل الدعم والتقدير.
رأيي المتواضع
الشيء بالشيء يذكر، أشياء بسيطة قد تصنع فارقاً في السياحة في مملكة البحرين منها على سبيل المثال لا الحصر دورات المياه العامة النظيفة، خطوط المشاة التي تؤهل السياح من المشي والتنقل من منطقة إلى أخرى بأمن وسلامة، باصات سياحية تنقل السياح من مرفق سياحي إلى آخر،ومنها أيضاً المرشد السياحي البحريني، لاسيما أن الجامعات البحرينية تؤهل خريجي كلية الإعلام للعمل كمرشدين سياحيين، وأنا أحد الذين درسوا تخصص السياحة كتخصص فرعي في مرحلة البكالوريوس بجامعة البحرين.
المرشد السياحي البحريني هو أحد المهن التي تعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وكم أتطلع إلى أن يكون هناك تصريح للعمل كمرشد سياحي مستقل يستطيع البحريني من خلالها القيام بدوره كمرشد سياحي بعد اجتيازه لاختبارات في التاريخ واللغة والشخصية. أرفع هذا المقترح لوزيرة السياحة لعلنا نرى عدداً من المرشدين السياحيين البحرينيين الذين يقومون بمرافقة الوفود السياحية في مملكة البحرين.