نصيحة للحكومة أرجو توجيه السادة الوزراء بتأجيل أي لقاء واتصال أو تصريح للإعلام من الآن إلى يوم الصمت في نهاية الانتخابات.
أعرف أننا دائماً ما ندعو للتواصل الحكومي مع الإعلام وإطلاع الناس بمشاريع الحكومة، وألوم الحكومة أن هناك تقصيراً في هذا الجانب، إنما الآن تحديداً مع اقتراب موسم الانتخابات بالذات على الحكومة أن تؤجل أي تصريح إعلامي إلى ما بعد الانتهاء.
فالسادة الذين ينوون الترشح ينتظرون تلك التصريحات بفارغ الصبر كي تكون لهم مادة دسمة ليفتحوا النار عليها وتوظيفها لخدمة تسويقهم لأنفسهم، كنواب جريئين لا يخشون الوزراء ويروجون لأنفسهم بأنهم سيكونون أداة رقابية شرسة في مواجهة الحكومة، وما عليكم سوى أن تراقبوا هجوم كل من ينوي ترشيح نفسه على تصريح وزير الكهرباء مؤخراً، إنهم يتلقفون التصريح كالهابط عليهم من السماء.
وبغض النظر عن أي منهما كان على حق في موضوع الكهرباء سواء كان (الوزير أو المرشح)، وبغض النظر عن الالتباس الذي جرى في فهم تصريح الوزير، سواء بسوء تعبير أو كان سوء قراءة أو كان سوء عرض صحافي، فكلها أخطاء واردة في أي تصريح أن يتكرر، ومن حق الناس بشكل عام لا المرشحين فقط أن يناقشوا تصريحات الحكومة وممثليها فهذا حق مشروع كفله الدستور، فلا أناقش الآن مشروعية الاعتراض أو التعبير أو حتى الهجوم الإعلامي أو في وسائل التواصل الاجتماعي على أي خطأ ترتكبه الحكومة، تركيزي فقط بأن هذا التوقيت بالذات تتجنب فيه جميع الحكومات بشكل عام لا في البحرين فحسب، تقديم هدايا مجانية للمرشحين، فتبتعد عن التصريحات وتكتفي بالتقليل منها الذي لا يثير جدلاً، إلى حين نهاية الموسم.
فلا علاقة لها هنا بطبيعة الموضوع الذي صرح به الوزير، إنها عملية حسابية وقياس زمني فحسب، لاختيار التوقيت المناسب للتخاطب مع الناس، أمامكم أربع سنوات صرحوا كما شئتم، إنما هذان الشهران القادمان هما من أسوأ الأوقات لأي حكومة كانت في البحرين أو غيرها أن تطرح مشروعاً أو تعلن عن قرار أو تصرح بأي تصريح.
إنما هذا الوقت هو من أفضل الأوقات لمن يرغب في الترشح، أن ينتظر زلة أو احتمال قراءة خاطئة أو سوء عرض من الصحافة وهذا وارد مع الأسف ليلتقطها ويجعلها شعار حملته القادمة، فقد فقدت العملية التسويقية للمرشحين رونقها منذ زمن وهذا ما سنتطرق له في مقالنا القادم، لذلك فإن من ينوي الترشح يبحث الآن عن ميزة تسويقية مثيرة جديدة ينافس بها من ينوون الترشح معه في الدائرة، وليس هناك أفضل من الهجوم على الوزراء، لذلك عزيزي الوزير هذه نصيحة إعلامية من زاوية مهنية صرفة «لا تعطيه إياها (مصلمة)»!!
ولغير الناطقين بالبحرينية
«مصلمة» تعني جاهزة، والتعبير يأتي من تقشير الفاكهة واستخراج البذرة، وغالباً كنا نستخدمها لاستخراج (صلوم اللوز) والمعنى ألا تقدم فاكهتك لغيرك مقشرة وبذرتها جاهزة للأكل.
أعرف أننا دائماً ما ندعو للتواصل الحكومي مع الإعلام وإطلاع الناس بمشاريع الحكومة، وألوم الحكومة أن هناك تقصيراً في هذا الجانب، إنما الآن تحديداً مع اقتراب موسم الانتخابات بالذات على الحكومة أن تؤجل أي تصريح إعلامي إلى ما بعد الانتهاء.
فالسادة الذين ينوون الترشح ينتظرون تلك التصريحات بفارغ الصبر كي تكون لهم مادة دسمة ليفتحوا النار عليها وتوظيفها لخدمة تسويقهم لأنفسهم، كنواب جريئين لا يخشون الوزراء ويروجون لأنفسهم بأنهم سيكونون أداة رقابية شرسة في مواجهة الحكومة، وما عليكم سوى أن تراقبوا هجوم كل من ينوي ترشيح نفسه على تصريح وزير الكهرباء مؤخراً، إنهم يتلقفون التصريح كالهابط عليهم من السماء.
وبغض النظر عن أي منهما كان على حق في موضوع الكهرباء سواء كان (الوزير أو المرشح)، وبغض النظر عن الالتباس الذي جرى في فهم تصريح الوزير، سواء بسوء تعبير أو كان سوء قراءة أو كان سوء عرض صحافي، فكلها أخطاء واردة في أي تصريح أن يتكرر، ومن حق الناس بشكل عام لا المرشحين فقط أن يناقشوا تصريحات الحكومة وممثليها فهذا حق مشروع كفله الدستور، فلا أناقش الآن مشروعية الاعتراض أو التعبير أو حتى الهجوم الإعلامي أو في وسائل التواصل الاجتماعي على أي خطأ ترتكبه الحكومة، تركيزي فقط بأن هذا التوقيت بالذات تتجنب فيه جميع الحكومات بشكل عام لا في البحرين فحسب، تقديم هدايا مجانية للمرشحين، فتبتعد عن التصريحات وتكتفي بالتقليل منها الذي لا يثير جدلاً، إلى حين نهاية الموسم.
فلا علاقة لها هنا بطبيعة الموضوع الذي صرح به الوزير، إنها عملية حسابية وقياس زمني فحسب، لاختيار التوقيت المناسب للتخاطب مع الناس، أمامكم أربع سنوات صرحوا كما شئتم، إنما هذان الشهران القادمان هما من أسوأ الأوقات لأي حكومة كانت في البحرين أو غيرها أن تطرح مشروعاً أو تعلن عن قرار أو تصرح بأي تصريح.
إنما هذا الوقت هو من أفضل الأوقات لمن يرغب في الترشح، أن ينتظر زلة أو احتمال قراءة خاطئة أو سوء عرض من الصحافة وهذا وارد مع الأسف ليلتقطها ويجعلها شعار حملته القادمة، فقد فقدت العملية التسويقية للمرشحين رونقها منذ زمن وهذا ما سنتطرق له في مقالنا القادم، لذلك فإن من ينوي الترشح يبحث الآن عن ميزة تسويقية مثيرة جديدة ينافس بها من ينوون الترشح معه في الدائرة، وليس هناك أفضل من الهجوم على الوزراء، لذلك عزيزي الوزير هذه نصيحة إعلامية من زاوية مهنية صرفة «لا تعطيه إياها (مصلمة)»!!
ولغير الناطقين بالبحرينية
«مصلمة» تعني جاهزة، والتعبير يأتي من تقشير الفاكهة واستخراج البذرة، وغالباً كنا نستخدمها لاستخراج (صلوم اللوز) والمعنى ألا تقدم فاكهتك لغيرك مقشرة وبذرتها جاهزة للأكل.