عادت الدراسة... وعاد المدرسون بعد انقطاع طويل، فهل يستطيع المدرس أن يستعيد مكانته من جهاز الحاسوب والشبكة العنكبوتية خصوصاً أن بعض الطلبة اعتادوا على المعلم الصامت الذي يخضع لهم ولأوقاتهم الخاصة.
فعلى مدار دراستنا قبل كورونا اعتدنا أن نخضع لتوجيهات المدرسين، وما يلقوننا من علوم وعن توجيهاتهم داخل المدرسة وواجباتهم خارج المدرسة، وبعد انقطاع لأكثر من عامين تغير حال الطلبة بعد انخفاض هذا الدور الرقابي، فهل سيتقبل الطلبة هذا التغيير؟! وهل سيدرك المدرسون هذا الجانب في نفس طلبتهم.
فقد غاب التواصل المباشر بين الأساتذة وطلبتهم على مدار عامين مما قد يكون ولد حاجزاً نفسياً لدى البعض، فلم يعتادوا أن يكونوا تحت الميكرسكوب وأن يطالعهم مدرسيهم ويتفحصوهم ليروا مدى اهتمامهم بما يتلقونه من علوم دراسية.
لقد اعتاد الطلبة أن يكونوا على راحتهم سواء من ناحية الملابس أو حتى بطبيعة جلستهم أمام الحاسوب والأجواء المنزلية المصاحبة التي قد يتخللها عصائر أو حتى وجبات خفيفة أثناء تلقي الدروس.
أتمنى أن يدرك المدرسون التغيرات السلوكية التي سيلاحظونها وأن يحاولوا تغييرها تدريجياً حتى لا يزداد الحاجز بينهم وبين جمهورهم من الطلبة.
إن الانتقال من الدراسة النظامية إلى الدراسة عن بعد كانت لها سلبيات وإيجابيات، وقد صاحب الانتقال للدراسة عن بعد فترة حتى اعتاد الطلبة وأولياؤهم على الأوضاع المستجدة وقتها، فيجب أن يتحلى المدرسون بكثير من الصبر حتى يستعيد طلبتهم ذاكرتهم في التعامل المباشر معهم كما كان الأمر مع أولياء الأمور عند الانتقال للدراسة عن بعد، فقد تحمل أولياء الأمور الكثير من المسؤولية واضطلعوا بكثير من الواجبات نيابة عن المدرسين.... والدور الآن على المدرسين أن يتحملوا ما سيقع على عاتقهم نتاج هذا التغير حتى تعود الأمور إلى نصابها. إن الأمر سيكون أصعب على مدرسي المرحلة الابتدائية وخصوصاً للطلبة التي كانت بدايتهم مع الدراسة عن بعد، لأن هؤلاء الصغار ليس لهم تجربة دراسية سابقة.
لقد حرصت وزارة التربية والتعليم والعديد من المدارس على استقبال الطلبة بشكل جذاب واستحضار الهدايا والألعاب والمهرجين حتى يخففوا الحمل عن طلبتهم ولكنها لا يجب أن تكون احتفالات لحظية فقط، بل يجب أن يستمر الاهتمام لفترات حتى يستعيدوا الاهتمام المرجو من طلبتهم، ويتغلبوا على حب الدراسة عن بعد لدى بعض الطلبة.
إنها خطوة مهمة في استعادة الحياة الطبيعية تتطلب جهوداً كبيرة من الجميع، وقد بدأت بشكل جيد ولكنها تحتاج للمثابرة.. وشكراً لوزارة التربية والتعليم والمعلمين وأولياء الأمور فكلنا جنود في خدمة طلابنا فهم أمل المستقبل وحلمه الجميل.
فعلى مدار دراستنا قبل كورونا اعتدنا أن نخضع لتوجيهات المدرسين، وما يلقوننا من علوم وعن توجيهاتهم داخل المدرسة وواجباتهم خارج المدرسة، وبعد انقطاع لأكثر من عامين تغير حال الطلبة بعد انخفاض هذا الدور الرقابي، فهل سيتقبل الطلبة هذا التغيير؟! وهل سيدرك المدرسون هذا الجانب في نفس طلبتهم.
فقد غاب التواصل المباشر بين الأساتذة وطلبتهم على مدار عامين مما قد يكون ولد حاجزاً نفسياً لدى البعض، فلم يعتادوا أن يكونوا تحت الميكرسكوب وأن يطالعهم مدرسيهم ويتفحصوهم ليروا مدى اهتمامهم بما يتلقونه من علوم دراسية.
لقد اعتاد الطلبة أن يكونوا على راحتهم سواء من ناحية الملابس أو حتى بطبيعة جلستهم أمام الحاسوب والأجواء المنزلية المصاحبة التي قد يتخللها عصائر أو حتى وجبات خفيفة أثناء تلقي الدروس.
أتمنى أن يدرك المدرسون التغيرات السلوكية التي سيلاحظونها وأن يحاولوا تغييرها تدريجياً حتى لا يزداد الحاجز بينهم وبين جمهورهم من الطلبة.
إن الانتقال من الدراسة النظامية إلى الدراسة عن بعد كانت لها سلبيات وإيجابيات، وقد صاحب الانتقال للدراسة عن بعد فترة حتى اعتاد الطلبة وأولياؤهم على الأوضاع المستجدة وقتها، فيجب أن يتحلى المدرسون بكثير من الصبر حتى يستعيد طلبتهم ذاكرتهم في التعامل المباشر معهم كما كان الأمر مع أولياء الأمور عند الانتقال للدراسة عن بعد، فقد تحمل أولياء الأمور الكثير من المسؤولية واضطلعوا بكثير من الواجبات نيابة عن المدرسين.... والدور الآن على المدرسين أن يتحملوا ما سيقع على عاتقهم نتاج هذا التغير حتى تعود الأمور إلى نصابها. إن الأمر سيكون أصعب على مدرسي المرحلة الابتدائية وخصوصاً للطلبة التي كانت بدايتهم مع الدراسة عن بعد، لأن هؤلاء الصغار ليس لهم تجربة دراسية سابقة.
لقد حرصت وزارة التربية والتعليم والعديد من المدارس على استقبال الطلبة بشكل جذاب واستحضار الهدايا والألعاب والمهرجين حتى يخففوا الحمل عن طلبتهم ولكنها لا يجب أن تكون احتفالات لحظية فقط، بل يجب أن يستمر الاهتمام لفترات حتى يستعيدوا الاهتمام المرجو من طلبتهم، ويتغلبوا على حب الدراسة عن بعد لدى بعض الطلبة.
إنها خطوة مهمة في استعادة الحياة الطبيعية تتطلب جهوداً كبيرة من الجميع، وقد بدأت بشكل جيد ولكنها تحتاج للمثابرة.. وشكراً لوزارة التربية والتعليم والمعلمين وأولياء الأمور فكلنا جنود في خدمة طلابنا فهم أمل المستقبل وحلمه الجميل.