أتعجب كثيراً من الأشخاص الذين يملكون جسارة أن يقدموا أنفسهم للآخرين في صورة بالغة السوء. هم يدركون جيداً حجم الاستياء الذي تتركه تصرفاتهم في نفوس وعقول المحيطين بهم والمتعاملين معهم. إن لديهم قدرة على إفساد يومك وعلاقاتك بغيرك، وأحياناً عملك أو مشاريعك. ولا يعنيهم أي خسارة قد تتكبدها أو المشكلات التي ستواجهها نتيجة سوء أخلاقهم وسوء نواياهم. ولا غرابة أن ينتهي بك المطاف وتقتنع أن أحدهم ممن تتعامل معه هو في حقيقة الأمر «شخصية سامة». ووجوده أصبح يفسد عليك حياتك بالكامل.
الأشخاص الذين ساندناهم طويلاً، ثم دارت ظروف الحياة المتقلبة لتجعلنا ننتظر الدعم منهم، فوجدناهم أول المتجاهلين لنا. الأشخاص ممن تميل نفوسهم إلى إيذاء الآخرين، وغرس الألم في وجدان غيرهم. البعض قد يستخدم معلوماتك الشخصية، التي حين وثقت فيه يوماً، بحت له بها في حسن نية بالغة جعلتك تدفع ثمنها ندماً. المتنمرون الذين يبحثون عن كل نقيصة في المحيطين بهم. الانتهازيون الذين يتعاملون معك بصفتك فرصة أو فريسة. كل هذه السلوكات هي علامات تدل على أنك متورط في علاقات سامة مع أشخاص يسببون لك الأضرار أكثر من كونهم يمنحونك الراحة والسعادة.
وفي طور قراءتي عن كيفية التعامل مع الشخصيات أو العلاقات السامة، تفاجأت أن المعالجات النفسية المقترحة كلها تصب في اتجاه واحد هو كيف تعالج «أنت» حياتك في ظل وجود مثل هؤلاء الأشخاص السيئين. فعليك بالدرجة الأولى ألا تتعامل «بشخصنة» مع المواقف «السامة» التي تتعرض لها من الأشخاص السيئين. لأن السوء جزء من الطبيعة البشرية. ثم إن أحدهم قد يمر بمزاج سيئ أو يوم غير مريح، فينعكس ذلك على سلوكه. بالتالي يتوجب عليه أن تكون متفهماً لما يمر به الآخرون. فضلاً عن ذلك حاول أن تتلقى المواقف السيئة بروح الدعابة والمرح واصنع حاجزاً شاهقاً بينها وبين معنوياتك كي تحمي نفسك من الآثار النفسية المؤلمة. وكن أنت نموذجاً إيجابياً يبادل السيئات بالحسنات. ويجدر بك أيضاً أن تدرك مبررات ودوافع من يتصرف بسوء معك وأن تعمد إلى مساعدته في تجاوزها. أما إذا عجزت عن أن تكون إيجابياً ولم تتمكن من القيام بأي مما سبق، فالأفضل أن تبتعد عن الشخصيات «السامة». وتقطع علاقتك بها.
في تقديري أن الأفكار والسلوكات المثالية التي تعلمناها من قصص الأطفال ومن التراث الشعبي. والتهاون مع تجاوزات الآخرين هي التي تجعلهم يتمادون معنا في تصرفاتهم. في الواقع لن يتغير سلوك أحدهم للأفضل، إن كان يتعمد الإضرار بك، ثم قمت بمساعدته في موقف آخر. الناس يقرؤون استجاباتنا بصورة مختلفة. إنهم يقيسون قوة وضعف شخصيتك بناء على ردود أفعالك. وفارق كبير بين أن يخشى أحدهم، مجرد الإساءة لك. وأن يثق أحدهم بأنه سيضرك. ولكن حين سيحتاج إليك ستكون أنت أول من يجري لمساعدته.
الأشخاص الذين ساندناهم طويلاً، ثم دارت ظروف الحياة المتقلبة لتجعلنا ننتظر الدعم منهم، فوجدناهم أول المتجاهلين لنا. الأشخاص ممن تميل نفوسهم إلى إيذاء الآخرين، وغرس الألم في وجدان غيرهم. البعض قد يستخدم معلوماتك الشخصية، التي حين وثقت فيه يوماً، بحت له بها في حسن نية بالغة جعلتك تدفع ثمنها ندماً. المتنمرون الذين يبحثون عن كل نقيصة في المحيطين بهم. الانتهازيون الذين يتعاملون معك بصفتك فرصة أو فريسة. كل هذه السلوكات هي علامات تدل على أنك متورط في علاقات سامة مع أشخاص يسببون لك الأضرار أكثر من كونهم يمنحونك الراحة والسعادة.
وفي طور قراءتي عن كيفية التعامل مع الشخصيات أو العلاقات السامة، تفاجأت أن المعالجات النفسية المقترحة كلها تصب في اتجاه واحد هو كيف تعالج «أنت» حياتك في ظل وجود مثل هؤلاء الأشخاص السيئين. فعليك بالدرجة الأولى ألا تتعامل «بشخصنة» مع المواقف «السامة» التي تتعرض لها من الأشخاص السيئين. لأن السوء جزء من الطبيعة البشرية. ثم إن أحدهم قد يمر بمزاج سيئ أو يوم غير مريح، فينعكس ذلك على سلوكه. بالتالي يتوجب عليه أن تكون متفهماً لما يمر به الآخرون. فضلاً عن ذلك حاول أن تتلقى المواقف السيئة بروح الدعابة والمرح واصنع حاجزاً شاهقاً بينها وبين معنوياتك كي تحمي نفسك من الآثار النفسية المؤلمة. وكن أنت نموذجاً إيجابياً يبادل السيئات بالحسنات. ويجدر بك أيضاً أن تدرك مبررات ودوافع من يتصرف بسوء معك وأن تعمد إلى مساعدته في تجاوزها. أما إذا عجزت عن أن تكون إيجابياً ولم تتمكن من القيام بأي مما سبق، فالأفضل أن تبتعد عن الشخصيات «السامة». وتقطع علاقتك بها.
في تقديري أن الأفكار والسلوكات المثالية التي تعلمناها من قصص الأطفال ومن التراث الشعبي. والتهاون مع تجاوزات الآخرين هي التي تجعلهم يتمادون معنا في تصرفاتهم. في الواقع لن يتغير سلوك أحدهم للأفضل، إن كان يتعمد الإضرار بك، ثم قمت بمساعدته في موقف آخر. الناس يقرؤون استجاباتنا بصورة مختلفة. إنهم يقيسون قوة وضعف شخصيتك بناء على ردود أفعالك. وفارق كبير بين أن يخشى أحدهم، مجرد الإساءة لك. وأن يثق أحدهم بأنه سيضرك. ولكن حين سيحتاج إليك ستكون أنت أول من يجري لمساعدته.