تحتفل المملكة العربية السعودية الشقيقة بيومها الوطني هذه الأيام، احتفاءً بتوحيد المملكة وبناء الدولة الحديثة بمقوماتها الراسخة.
ويحتفل مع المملكة الشقيقة العرب المؤمنون بالمكانة الرفيعة التي حازتها بفضل نهج الاعتدال الذي تمثله، وبفضل مواقفها المبدئية تجاه القضايا العربية والدولية والتي عرفت بها قولاً وفعلاً. حتى أصبحت بوابة الاستقرار، ومصدر الأمان والاطمئنان، ومركز الثقل الاستراتيجي في المنطقة، بل ومركز الثقة بالنسبة للأشقاء ومعظم الأصدقاء.
فمنذ تأسست المملكة العربية السعودية الحديثة وتوحدت، أرست دعائم حكمها على الثوابت والقيم التي لم تحد عنها خلال السنين الطويلة الماضية. وحتى في زمن الأزمات والتحولات التي عصفت بالمنطقة والعالم، ظلت واقفةً مستقرةً، لا تهزها الرياح الهُوج. لأن مواقفها تستند إلى معاني الخير والعدل وثبات العربي الأصيل، الذي يعي متطلبات الأخوة وأعباءها، في السّراء والضّراء.. فلم تحد المملكة يوماً عن هذا الخط المستقيم، وعن المواقف المبدئية من مجمل العلاقات والقضايا العربية والدولية. فأصبحت المرجع والمثال في المنطقة.
ولذلك عندما تتحدث السعودية اليوم بصوت الحكمة والاتزان، ينصت إليها الجميع، تقديراً للموقف وقناعة به. والذين يعرفون المملكة العربية السعودية حقَّ المعرفةِ، وخبروا سياستها، لا يفاجؤون بمواقفها، لأنهم يعرفون أنها لم تحقق ثقلها هذا ومكانتها تلك، إلا بصدق وثبات المواقف في السلم والحرب والقرارات الحاسمة الواضحة المبنية على القيّم والمبادئ، وعلى سياستها المتصلة غير منفصلةٍ والتي تأسست عليها. تقول دوماً ما يجب قولُه بمسؤوليةٍ من دون ترددٍ.
وبمثل تلك السياسة وبتلك الرؤية الثابتة، دخلت المملكة الشقيقة مرحلةً جديدة من الإنجازات والفعل اليومي بالعزم لتحقيق مستويات عالية من التنمية. وبالحزم دفاعاً عن مصالحها وعن مصالح دول الخليج العربية، وحتى المنطقة العربية، في إطار منظور متكامل لصدِّ التعدي والعدوان أيّاً كان مصدره.
وفي العالم الذي يعيش جلُّه قلقاً واضطراباً ما عرفنا مثلهما في التاريخ المعاصر حدةً وشدَّةً وشمولاً، بسبب اشتعال الحروب والأزمات، وتكالب الدّول العظمى على الدول الصغرى، تحولت المبادئُ والقيمُ والقوانين كلُّها أو جلُها إلى مجردِ شعاراتٍ جوفاء يتغنون بها، خارج منطق السلام والشراكة والتعاون بمعناه الفعلي على الأرض.
في هذا العالم الجديد المضطرب المنهك بالحروب والصراعات والأزمات، قلة ٌمن الدُّول تتمتع بالاستقرار والنّماء معاً، وبالثقة بالمستقبل أيضاً، والسعودية اليومَ هي من بين تلك الدول القليلة التي أنعم اللهُ عليها بنعمهِ الكثيرةِ، ومنها الاستقرار والنماءُ والتطوير والتجديد. ولذلك يحقُ لها أن تكون فخورةً وهي تحتفي في يومها الوطني بما تم إنجازه، بالحكمة والعزم والعمل، متفائلة بالمستقبل، لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحقيق المزيد من المكتسبات.
همس
في الغيابِ،
الألوانُ غربةٌ،
والأغنيةُ
أوتارُها مجنونةٌ.
الأحلامُ
أضاعت ألوانها،
وحنينُ الفجرِ
عند الغروبِ
نرجسٌ،
في طريق الصدى،
ولهفةٌ مؤجلةُ..
ويحتفل مع المملكة الشقيقة العرب المؤمنون بالمكانة الرفيعة التي حازتها بفضل نهج الاعتدال الذي تمثله، وبفضل مواقفها المبدئية تجاه القضايا العربية والدولية والتي عرفت بها قولاً وفعلاً. حتى أصبحت بوابة الاستقرار، ومصدر الأمان والاطمئنان، ومركز الثقل الاستراتيجي في المنطقة، بل ومركز الثقة بالنسبة للأشقاء ومعظم الأصدقاء.
فمنذ تأسست المملكة العربية السعودية الحديثة وتوحدت، أرست دعائم حكمها على الثوابت والقيم التي لم تحد عنها خلال السنين الطويلة الماضية. وحتى في زمن الأزمات والتحولات التي عصفت بالمنطقة والعالم، ظلت واقفةً مستقرةً، لا تهزها الرياح الهُوج. لأن مواقفها تستند إلى معاني الخير والعدل وثبات العربي الأصيل، الذي يعي متطلبات الأخوة وأعباءها، في السّراء والضّراء.. فلم تحد المملكة يوماً عن هذا الخط المستقيم، وعن المواقف المبدئية من مجمل العلاقات والقضايا العربية والدولية. فأصبحت المرجع والمثال في المنطقة.
ولذلك عندما تتحدث السعودية اليوم بصوت الحكمة والاتزان، ينصت إليها الجميع، تقديراً للموقف وقناعة به. والذين يعرفون المملكة العربية السعودية حقَّ المعرفةِ، وخبروا سياستها، لا يفاجؤون بمواقفها، لأنهم يعرفون أنها لم تحقق ثقلها هذا ومكانتها تلك، إلا بصدق وثبات المواقف في السلم والحرب والقرارات الحاسمة الواضحة المبنية على القيّم والمبادئ، وعلى سياستها المتصلة غير منفصلةٍ والتي تأسست عليها. تقول دوماً ما يجب قولُه بمسؤوليةٍ من دون ترددٍ.
وبمثل تلك السياسة وبتلك الرؤية الثابتة، دخلت المملكة الشقيقة مرحلةً جديدة من الإنجازات والفعل اليومي بالعزم لتحقيق مستويات عالية من التنمية. وبالحزم دفاعاً عن مصالحها وعن مصالح دول الخليج العربية، وحتى المنطقة العربية، في إطار منظور متكامل لصدِّ التعدي والعدوان أيّاً كان مصدره.
وفي العالم الذي يعيش جلُّه قلقاً واضطراباً ما عرفنا مثلهما في التاريخ المعاصر حدةً وشدَّةً وشمولاً، بسبب اشتعال الحروب والأزمات، وتكالب الدّول العظمى على الدول الصغرى، تحولت المبادئُ والقيمُ والقوانين كلُّها أو جلُها إلى مجردِ شعاراتٍ جوفاء يتغنون بها، خارج منطق السلام والشراكة والتعاون بمعناه الفعلي على الأرض.
في هذا العالم الجديد المضطرب المنهك بالحروب والصراعات والأزمات، قلة ٌمن الدُّول تتمتع بالاستقرار والنّماء معاً، وبالثقة بالمستقبل أيضاً، والسعودية اليومَ هي من بين تلك الدول القليلة التي أنعم اللهُ عليها بنعمهِ الكثيرةِ، ومنها الاستقرار والنماءُ والتطوير والتجديد. ولذلك يحقُ لها أن تكون فخورةً وهي تحتفي في يومها الوطني بما تم إنجازه، بالحكمة والعزم والعمل، متفائلة بالمستقبل، لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحقيق المزيد من المكتسبات.
همس
في الغيابِ،
الألوانُ غربةٌ،
والأغنيةُ
أوتارُها مجنونةٌ.
الأحلامُ
أضاعت ألوانها،
وحنينُ الفجرِ
عند الغروبِ
نرجسٌ،
في طريق الصدى،
ولهفةٌ مؤجلةُ..