ترتبط مملكة البحرين مع المملكة المتحدة، بعلاقات ووشائج قوية ضاربة في جذور التاريخ أهم ركائزها روابط الصداقة والمودة والاحترام المتبادل بين العائلتين الملكيتين الكريمتين، والتي شهدت أزهى مراحلها خلال العقدين الأخيرين في ظل حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم على الارتقاء بها في كافة المجالات، ومن المأمول أن تتعزز هذه العلاقات الوثيقة بين المملكتين وتشهد حقبة جديدة أكثر ازدهاراً مع تولي الملك تشارلز الثالث عرش المملكة المتحدة، في ظل روابط الصداقة والثقة والاحترام المتبادل مع جلالة الملك المعظم ووجود قواسم وسمات مشتركة وقيم نبيلة أصيلة يتسم بها الملكان أهمها حب ودعم العمل الخيري والإنساني، وما يمتلكانه من رصيد مشرّف وسجّل كبير من المبادرات الإنسانية والخيرية التي امتدت إلى الكثير من شعوب وبلدان العالم، فضلاً عن دورهما الكبير في نهضة وحضارة المملكتين وإعلاء مكانتهما بين الأمم.
وكما هو معروف فإن العمل الخيري والإنساني نهج ثابت في رؤى وسياسات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ تولي جلالته مقاليد الحكم، ولم يكتفِ جلالته بتطوير العمل الخيري والاجتماعي داخل المملكة فحسب، بل تخطت أيادي البحرين البيضاء حدودها إلى كافة بقاع الأرض عبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي أسسها جلالته عام 2007 والتي عملت على مدار هذه السنوات على إقامة المشاريع التنموية في العديد من بلدان العالم، وتقديم عشرات المبادرات الإنسانية لإغاثة المتضررين من الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، والتي كان آخرها دعم اللاجئين من ضحايا الحرب الأوكرانية وإغاثة المتضررين من فيضانات باكستان، هذا فضلاً عن المبادرات الملكية السامية المحفزة للعمل الإنساني الدولي، وأبرزها «جائزة عيسى لخدمة الإنسانية»، و«جائزة الملك حمد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وغيرها العديد من المبادرات الوطنية والعالمية لتمكين الشباب والمرأة وتشجيع العمل التطوعي والخيري ودعم التنمية المستدامة على مستوى العالم، والتي أكسبت مملكة البحرين سمعة دولية مرموقة، وجاءت كل هذه المبادرات الإنسانية والخيرية استرشاداً وعملاً بالنهج الإنساني الكريم لجلالة الملك في ظل تأكيد جلالته على «إن عمل الخير واجب على كل إنسان بحسب طاقته وإمكانياته وهو ما يدعونا إليه ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وأخلاقنا العربية الأصيلة». وكذلك الملك تشارلز الثالث، وفضلاً عن أنه كرس جهوده الرسمية، تماماً مثل والداته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية في دعم وتعزيز مكانة المملكة المتحدة كإحدى أكبر دول العالم المتحضرة والمتقدمة في كل المجالات، له اهتمامات كبيرة ومعروفة بالعمل الخيري والإنساني منذ سنوات طويلة ومن أبرزها «صندوق الأمير» الذي أسسه عام 1976 ويعد من أهم وأولى المبادرات الخيرية التي تبناها، كما أنه يترأس أو يشمل برعايته أكثر من 400 جمعية أخرى، تركز جميعها على قضايا الشباب والتعليم والحفاظ على البيئة، وقد بدا مدى شغف الملك تشارلز بهذه الإمبراطورية الخيرية التي بناها وكل مبادراته لدى اعتلائه العرش بقوله «أعلم أن حياتي ستتغير.. لكن العمل الخيري سيستمر».
إن هذه السمات والمبادئ المشتركة والشيم الأصيلة والكريمة التي يتسم بها جلالة الملك المعظم والملك تشارلز الثالث وما يجمعهما من قيم الملوك النبلاء والتوافق في القضايا الإنسانية وحب العمل الخيري ودعمه، تعد ركيزة إضافية وقوة دفع جديدة لتعزيز العلاقات المزدهرة بالأساس بين البلدين بصورة أكبر الفترة المقبلة ولاسيما في القضايا الدولية والإنسانية، وما أحوج العالم إلى هكذا ملوك نبلاء في ظل ما يعصف بالبشرية من حروب وأزمات وتحديات كبيرة.
وكما هو معروف فإن العمل الخيري والإنساني نهج ثابت في رؤى وسياسات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ تولي جلالته مقاليد الحكم، ولم يكتفِ جلالته بتطوير العمل الخيري والاجتماعي داخل المملكة فحسب، بل تخطت أيادي البحرين البيضاء حدودها إلى كافة بقاع الأرض عبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي أسسها جلالته عام 2007 والتي عملت على مدار هذه السنوات على إقامة المشاريع التنموية في العديد من بلدان العالم، وتقديم عشرات المبادرات الإنسانية لإغاثة المتضررين من الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، والتي كان آخرها دعم اللاجئين من ضحايا الحرب الأوكرانية وإغاثة المتضررين من فيضانات باكستان، هذا فضلاً عن المبادرات الملكية السامية المحفزة للعمل الإنساني الدولي، وأبرزها «جائزة عيسى لخدمة الإنسانية»، و«جائزة الملك حمد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وغيرها العديد من المبادرات الوطنية والعالمية لتمكين الشباب والمرأة وتشجيع العمل التطوعي والخيري ودعم التنمية المستدامة على مستوى العالم، والتي أكسبت مملكة البحرين سمعة دولية مرموقة، وجاءت كل هذه المبادرات الإنسانية والخيرية استرشاداً وعملاً بالنهج الإنساني الكريم لجلالة الملك في ظل تأكيد جلالته على «إن عمل الخير واجب على كل إنسان بحسب طاقته وإمكانياته وهو ما يدعونا إليه ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وأخلاقنا العربية الأصيلة». وكذلك الملك تشارلز الثالث، وفضلاً عن أنه كرس جهوده الرسمية، تماماً مثل والداته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية في دعم وتعزيز مكانة المملكة المتحدة كإحدى أكبر دول العالم المتحضرة والمتقدمة في كل المجالات، له اهتمامات كبيرة ومعروفة بالعمل الخيري والإنساني منذ سنوات طويلة ومن أبرزها «صندوق الأمير» الذي أسسه عام 1976 ويعد من أهم وأولى المبادرات الخيرية التي تبناها، كما أنه يترأس أو يشمل برعايته أكثر من 400 جمعية أخرى، تركز جميعها على قضايا الشباب والتعليم والحفاظ على البيئة، وقد بدا مدى شغف الملك تشارلز بهذه الإمبراطورية الخيرية التي بناها وكل مبادراته لدى اعتلائه العرش بقوله «أعلم أن حياتي ستتغير.. لكن العمل الخيري سيستمر».
إن هذه السمات والمبادئ المشتركة والشيم الأصيلة والكريمة التي يتسم بها جلالة الملك المعظم والملك تشارلز الثالث وما يجمعهما من قيم الملوك النبلاء والتوافق في القضايا الإنسانية وحب العمل الخيري ودعمه، تعد ركيزة إضافية وقوة دفع جديدة لتعزيز العلاقات المزدهرة بالأساس بين البلدين بصورة أكبر الفترة المقبلة ولاسيما في القضايا الدولية والإنسانية، وما أحوج العالم إلى هكذا ملوك نبلاء في ظل ما يعصف بالبشرية من حروب وأزمات وتحديات كبيرة.