«أنا لا أثق بثلاث دول إيران وتركيا وقطر» هذا ما قاله الأستاذ عماد الدين أديب الصحفي المصري في الندوة التي عقدت يوم الأربعاء في منتدى الإعلام العربي في دبي.
فزاد عليه الأستاذ عبدالعزيز الخميس السعودي أن قطر ستعود كما كانت عليه قبل العلا بعد كأس العالم، وسنرى ذلك فوراً بعد الانتهاء من المونديال.
اتفق معه محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين بأن كأس العالم موعد انتهاء الهدنة.
هذا إعلان موقف لدول التحالف جديد أم أنه رفع السقف إعلامياً فقط؟ أي كان استدراجاً من المذيعة فضيلة السويسي من قناة سكاي للأستاذ عماد وجاراه الاثنين الخميس والحمادي؟ أم أن الثلاثة اتفقوا قبل الجلسة على إعلان هذا الموقف؟ وهل كان في حدود الوسط الإعلامي أم أن هناك ضوءاً أخضر يؤكد؟ أم أن القيادات في الدول الثلاث مصر والسعودية والإمارات تتفق مع هذا الرأي؟!! أي أن اتفاق العلا سينتهي بعد انتهاء كأس العالم؟ كانت هذه الأسئلة تدور في وسط الحضور بعد انتهاء الجلسة.
نعلم أن اتفاق العلا خط نهجاً جديداً في التعامل مع الأزمات مع الدول الثلاث التي قال عماد الدين أديب أنه لا يثق بها؛ فالزيارات متبادلة بين دول التحالف وهذه الدول الثلاث، رغم أن تبادل الزيارات القيادية على أفضل ما يرام، وخاصة أن الأمير تميم زار مصر أولاً والسيسي زار الدوحة مؤخراً ومحمد بن سلمان وأردوغان زارا الإمارات والسعودية، والجميع ماضٍ في طريق احتواء الأزمات السابقة لا في مواجهتها.
وتمنياتنا القلبية ورغباتنا أن يهدي الله الجميع وتعود دول الخليج العربي ومجلس التعاون مع دول الجوار إخوة بالفعل، ويعي الكل أن المصلحة واحدة وأن الأمن واحد، وأن مصادر التهديد واحدة، وأن مستقبلنا في وحدتنا الحقيقية، وأن أي تهديد لاستقرار أي دولة يهددنا جميعاً.
تمنياتنا أن نصدق أن تركيا وإيران أيضاً تعيان أن الرهان على دعم الإرهاب في منطقتنا لن تستفيدا منه شيئاً، ولن يعود على أي من الشعبين الإيراني أو التركي بفائدة، بل بالعكس.
لكن الملاحظ أنه رغم كل الأيدي الممتدة لإيران فإنها مازالت متمسكة بمشروعها التمددي، وأن رفض الحوثيين لتمديد الهدنة بأوامر إيرانية والاضطرابات في العراق بأوامر إيرانية، وتركيا تطمئن مصر من جهة وترسل وزير خارجيتها ووزير دفاعها إلى طرابلس مهددة أمن مصر من جهة أخرى، والملاحظ كذلك أن قطر مازالت تمول كل صوت معارض للسعودية والبحرين والإمارات ومصر، وأن إعلامهم مازال يهاجم دول التحالف خاصة باللغة الإنجليزية، وأبدت قطر استعدادها شفهياً لفتح الصفحات الجديدة مع الكل -إلا مع البحرين- لكنها مازالت على نهجها السابق، والذي استجد أنها مستمرة على نهجها وهي تبتسم لك وتتبادل الزيارة معك.
الأمر ليس بالتمنيات مع الأسف، الأمر منوط بالأفعال بالتحرك على الأرض بالتناسق بين ما تقول وما تفعل، بالإيمان والقناعة بأنه فعلاً مصيرنا واحد ومصالحنا واحدة والتكامل بيننا هو ما سيعود على شعوبنا بالخير، وأن من يحلم بأن إسقاط أنظمتنا سيكون مفيداً له هو واهم ولن تجني منه الدولة الواهمة سوى الحصرم.
مع الأسف تخطينا زمن حب الخشوم، ونحن في زمن حاسم ومرحلة حرجة دولياً، ولا بد من الوضوح الشديد في العلاقة وتطابقها تماماً أفعالاً كما هي أقوالاً.
إن توفرت النوايا الحسنة فإن كل ذلك ممكن، علينا أن ننتظر كما قال الزملاء: ماذا سيحدث بعد كأس العالم؟
فزاد عليه الأستاذ عبدالعزيز الخميس السعودي أن قطر ستعود كما كانت عليه قبل العلا بعد كأس العالم، وسنرى ذلك فوراً بعد الانتهاء من المونديال.
اتفق معه محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين بأن كأس العالم موعد انتهاء الهدنة.
هذا إعلان موقف لدول التحالف جديد أم أنه رفع السقف إعلامياً فقط؟ أي كان استدراجاً من المذيعة فضيلة السويسي من قناة سكاي للأستاذ عماد وجاراه الاثنين الخميس والحمادي؟ أم أن الثلاثة اتفقوا قبل الجلسة على إعلان هذا الموقف؟ وهل كان في حدود الوسط الإعلامي أم أن هناك ضوءاً أخضر يؤكد؟ أم أن القيادات في الدول الثلاث مصر والسعودية والإمارات تتفق مع هذا الرأي؟!! أي أن اتفاق العلا سينتهي بعد انتهاء كأس العالم؟ كانت هذه الأسئلة تدور في وسط الحضور بعد انتهاء الجلسة.
نعلم أن اتفاق العلا خط نهجاً جديداً في التعامل مع الأزمات مع الدول الثلاث التي قال عماد الدين أديب أنه لا يثق بها؛ فالزيارات متبادلة بين دول التحالف وهذه الدول الثلاث، رغم أن تبادل الزيارات القيادية على أفضل ما يرام، وخاصة أن الأمير تميم زار مصر أولاً والسيسي زار الدوحة مؤخراً ومحمد بن سلمان وأردوغان زارا الإمارات والسعودية، والجميع ماضٍ في طريق احتواء الأزمات السابقة لا في مواجهتها.
وتمنياتنا القلبية ورغباتنا أن يهدي الله الجميع وتعود دول الخليج العربي ومجلس التعاون مع دول الجوار إخوة بالفعل، ويعي الكل أن المصلحة واحدة وأن الأمن واحد، وأن مصادر التهديد واحدة، وأن مستقبلنا في وحدتنا الحقيقية، وأن أي تهديد لاستقرار أي دولة يهددنا جميعاً.
تمنياتنا أن نصدق أن تركيا وإيران أيضاً تعيان أن الرهان على دعم الإرهاب في منطقتنا لن تستفيدا منه شيئاً، ولن يعود على أي من الشعبين الإيراني أو التركي بفائدة، بل بالعكس.
لكن الملاحظ أنه رغم كل الأيدي الممتدة لإيران فإنها مازالت متمسكة بمشروعها التمددي، وأن رفض الحوثيين لتمديد الهدنة بأوامر إيرانية والاضطرابات في العراق بأوامر إيرانية، وتركيا تطمئن مصر من جهة وترسل وزير خارجيتها ووزير دفاعها إلى طرابلس مهددة أمن مصر من جهة أخرى، والملاحظ كذلك أن قطر مازالت تمول كل صوت معارض للسعودية والبحرين والإمارات ومصر، وأن إعلامهم مازال يهاجم دول التحالف خاصة باللغة الإنجليزية، وأبدت قطر استعدادها شفهياً لفتح الصفحات الجديدة مع الكل -إلا مع البحرين- لكنها مازالت على نهجها السابق، والذي استجد أنها مستمرة على نهجها وهي تبتسم لك وتتبادل الزيارة معك.
الأمر ليس بالتمنيات مع الأسف، الأمر منوط بالأفعال بالتحرك على الأرض بالتناسق بين ما تقول وما تفعل، بالإيمان والقناعة بأنه فعلاً مصيرنا واحد ومصالحنا واحدة والتكامل بيننا هو ما سيعود على شعوبنا بالخير، وأن من يحلم بأن إسقاط أنظمتنا سيكون مفيداً له هو واهم ولن تجني منه الدولة الواهمة سوى الحصرم.
مع الأسف تخطينا زمن حب الخشوم، ونحن في زمن حاسم ومرحلة حرجة دولياً، ولا بد من الوضوح الشديد في العلاقة وتطابقها تماماً أفعالاً كما هي أقوالاً.
إن توفرت النوايا الحسنة فإن كل ذلك ممكن، علينا أن ننتظر كما قال الزملاء: ماذا سيحدث بعد كأس العالم؟