عندما تسأل شخصاً لماذا تتعلم؟ ولماذا تلتحق بالجامعة؟ يجيبك دون تردد أدرس بالجامعة لأحصل على فرصة عمل، وبطبيعة الحال فقد ارتبطت أهمية التعليم بالتسهيل للدخول إلى سوق العمل، وقلما تجد من يتعلم ليزيد من مستوى إدراكه فيعيش حياة أفضل فالتعليم ينير البصيرة ويوسع مدارك العقل فيعيش الإنسان حياة فضلى، ومع ذلك ظهرت بعض المعاهد المتخصصة التي تدرس علوماً ليس بقصد تهيئة الدارسين لسوق العمل، بل لأغراض أخرى مثل معاهد علوم الدين حيث يهدف المتعلم إلى كسب الأجر والثواب، والمعاهد التي تهتم بتنمية الشخصية وذلك لتساعد الإنسان على التعامل مع الآخرين بشكل أفضل. ومن العلوم التي يحتاجها الإنسان ليحسن مداركه ويعيش حياة فضلى علم التدبير المنزلي أو بتعبير آخر علم الاقتصاد المنزلي.
وقد ظهر هذا العلم عام 1899م في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا ثم انتشرت في باقي الدول، وقد ظهر هذا العلم إثر الأزمات الاقتصادية التي كان يمر بها العالم في ذلك الوقت، ويهدف هذا العلم إلى زيادة قدرة ربة المنزل على إدارة موارد الأسرة وتقليل النفقات والاستفادة من الإيرادات بالوجه الأمثل، كما تهدف إلى زيادة قدرة الأسرة على الادخار للمساهمة بهذه المدخرات في الاستثمارات، ما ينعش الاقتصاد ويخفف الأعباء عن الدولة في مجال دعم الأسر محدودة الدخل؛ فهو يحسن من مستوى معيشة الأسر.
ويتضمن علم الاقتصاد المنزلي مهارات إدارة المنزل، وإدارة ميزانية الأسرة، وطرائق صناعات الأغذية المنزلي كطرائق حفظ الأطعمة عن طريق التجفيف أو التجميد أو التخليل أو التسكير، واستغلال المواد الغذائية بالشكل الأمثل، وكذلك العناية بالصحة ومهارات الرعاية الصحية كالإسعافات الأولية، وطرائق العلاج المنزلي، والتعامل مع الحشرات المنزلية، ويتضمن أيضاً علم الأنسجة والخياطة لتتمكن ربة الأسرة من إعادة استخدام الملابس بطرائق مختلفة، كما تضمن توعية المستهلك وإرشادات تفيد المستهلك.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلم ينحسر وينسى في فترات الرخاء، ثم يعود ويبدأ المختصون في الاهتمام به خلال الأزمات الاقتصادية، وهنا أرى أن العالم يواجه أزمات اقتصادية لأسباب مختلفة، ومن هنا أرى أن الوقت قد حان لإعادة هذا العلم للمعاهد، وأتمنى تدريسه بشكل إلزامي لجميع ربات البيوت، مع التركيز على توعية المستهلك، وذلك بهدف رفع القدرة الادخارية للأسرة والتي ستشكل مورداً للمصارف حيث ستودع في شكل ودائع استثمارية، كما أن زيادة القدرة الادخارية لدى الأسرة تخفف من الأعباء عن الدولة المتمثلة في دعم الأسر محدودة الدخل، فعلم الاقتصاد المنزلي من العلوم الحياتية التي تهدف إلى تطوير حياة الإنسان.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
وقد ظهر هذا العلم عام 1899م في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا ثم انتشرت في باقي الدول، وقد ظهر هذا العلم إثر الأزمات الاقتصادية التي كان يمر بها العالم في ذلك الوقت، ويهدف هذا العلم إلى زيادة قدرة ربة المنزل على إدارة موارد الأسرة وتقليل النفقات والاستفادة من الإيرادات بالوجه الأمثل، كما تهدف إلى زيادة قدرة الأسرة على الادخار للمساهمة بهذه المدخرات في الاستثمارات، ما ينعش الاقتصاد ويخفف الأعباء عن الدولة في مجال دعم الأسر محدودة الدخل؛ فهو يحسن من مستوى معيشة الأسر.
ويتضمن علم الاقتصاد المنزلي مهارات إدارة المنزل، وإدارة ميزانية الأسرة، وطرائق صناعات الأغذية المنزلي كطرائق حفظ الأطعمة عن طريق التجفيف أو التجميد أو التخليل أو التسكير، واستغلال المواد الغذائية بالشكل الأمثل، وكذلك العناية بالصحة ومهارات الرعاية الصحية كالإسعافات الأولية، وطرائق العلاج المنزلي، والتعامل مع الحشرات المنزلية، ويتضمن أيضاً علم الأنسجة والخياطة لتتمكن ربة الأسرة من إعادة استخدام الملابس بطرائق مختلفة، كما تضمن توعية المستهلك وإرشادات تفيد المستهلك.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلم ينحسر وينسى في فترات الرخاء، ثم يعود ويبدأ المختصون في الاهتمام به خلال الأزمات الاقتصادية، وهنا أرى أن العالم يواجه أزمات اقتصادية لأسباب مختلفة، ومن هنا أرى أن الوقت قد حان لإعادة هذا العلم للمعاهد، وأتمنى تدريسه بشكل إلزامي لجميع ربات البيوت، مع التركيز على توعية المستهلك، وذلك بهدف رفع القدرة الادخارية للأسرة والتي ستشكل مورداً للمصارف حيث ستودع في شكل ودائع استثمارية، كما أن زيادة القدرة الادخارية لدى الأسرة تخفف من الأعباء عن الدولة المتمثلة في دعم الأسر محدودة الدخل، فعلم الاقتصاد المنزلي من العلوم الحياتية التي تهدف إلى تطوير حياة الإنسان.. ودمتم أبناء قومي سالمين.