ما تواجهه المملكة العربية السعودية من حملة إعلامية ممنهجة، بسبب قرار أوبك+ بخفض إنتاج النفط، اصطدم بحائط التفافة الشعب السعودي مع قيادته، ولا يمكن أن يكون التلويح الأمريكي باتخاذ إجراءات، أو ما أسموه مراجعة العلاقات مع السعودية، والذي تزامن مع حملة غربية من الإعلام المضاد، وتحركات خونة الأوطان، وليد الصدفة!..
أعتقد برأيي، أنه بدلاً من مراجعة الولايات المتحدة علاقتها مع السعودية بسبب قرار أوبك+ الاقتصادي البحت، أن تعيد تقييم قراراتها السياسية التي أضرت بمصالح حلفاء واشنطن في المنطقة العربية، لتفادي ابتعاد المسافات عن حلفائها، وهذا ما قد يضر بمصالح الولايات المتحدة بشكل أكبر، فهناك فارق ما بين تحركات إدارة بايدن التي زارت المنطقة للمرة الأولى بعد عام ونصف، لحضور قمة جدة للأمن والتنمية، بينما كانت الرياض أولى زيارات الرئيس السابق دونالد ترامب، ومنذ الأيام الأولى لإدارة بايدن اتخذت واشنطن قرار رفع ميليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب، برغم استهداف الميليشيا الإرهابية المنشآت النفطية والمدنيين في السعودية، وأعلنت عن العودة للاتفاق النووي بدون تقديم ضمانات أمنية للسعودية والإمارات.
تضامنت الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ مع السعودية، في مواجهة الحملة التي تحتوي على ادعاءات كاذبة، بأن قرار أوبك جاء بضغط سعودي لدعم روسيا، وكيف يكون ذلك صحيحاً؟! والسعودية قدمت حزمة إنسانية منذ أيام لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، ما يؤكد أن قرار أوبك+ ليس سياسياً على الإطلاق، والغضب الأمريكي مرتبط بشكل أساسي بالانتخابات النصفية للكونغرس.
ظهور الخطاب المعادي الغربي للسعودية تزامن مع قرار أوبك، وستُركز الأكاذيب على إظهار السعودية وكأنها تقف مع روسيا في مواجهة أوكرانيا من خلال رفع أسعار النفط، كما سيحاول الإعلام المضاد الغربي والدكاكين الحقوقية إخراج قرار أوبك عن سياقه، وكأنه سياسي وليس اقتصادياً، كما ستُحرّك أوراق حقوق الإنسان الخيالية من خلال ترويج الأكاذيب المفبركة.
يتفاعل السعوديون بشكل واسع مع الحملة الممنهجة على بلادهم، وسطروا نماذج مشرّفة لمفاهيم الولاء للقيادة والانتماء للوطن، فهناك إدراك كامل على المستوى الشعبي السعودي بما يجري، ووعي كبير بحملة التحريض التي تتعرّض لها السعودية، ما جعل السعوديين أول المدافعين على مختلف وسائل التواصل، ما يؤكد شعبية ولي العهد السعودي، سمو الأمير محمد بن سلمان، ونجاح رؤيته الإصلاحية والاقتصادية، التي جلبت تطوراً غير مسبوق في تاريخ المملكة. ولذلك، سيكون مصير كافة أنواع الحملات المسيئة الفشل، طالما الشعب السعودي يلتف خلف قيادته.
أعتقد برأيي، أنه بدلاً من مراجعة الولايات المتحدة علاقتها مع السعودية بسبب قرار أوبك+ الاقتصادي البحت، أن تعيد تقييم قراراتها السياسية التي أضرت بمصالح حلفاء واشنطن في المنطقة العربية، لتفادي ابتعاد المسافات عن حلفائها، وهذا ما قد يضر بمصالح الولايات المتحدة بشكل أكبر، فهناك فارق ما بين تحركات إدارة بايدن التي زارت المنطقة للمرة الأولى بعد عام ونصف، لحضور قمة جدة للأمن والتنمية، بينما كانت الرياض أولى زيارات الرئيس السابق دونالد ترامب، ومنذ الأيام الأولى لإدارة بايدن اتخذت واشنطن قرار رفع ميليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب، برغم استهداف الميليشيا الإرهابية المنشآت النفطية والمدنيين في السعودية، وأعلنت عن العودة للاتفاق النووي بدون تقديم ضمانات أمنية للسعودية والإمارات.
تضامنت الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ مع السعودية، في مواجهة الحملة التي تحتوي على ادعاءات كاذبة، بأن قرار أوبك جاء بضغط سعودي لدعم روسيا، وكيف يكون ذلك صحيحاً؟! والسعودية قدمت حزمة إنسانية منذ أيام لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، ما يؤكد أن قرار أوبك+ ليس سياسياً على الإطلاق، والغضب الأمريكي مرتبط بشكل أساسي بالانتخابات النصفية للكونغرس.
ظهور الخطاب المعادي الغربي للسعودية تزامن مع قرار أوبك، وستُركز الأكاذيب على إظهار السعودية وكأنها تقف مع روسيا في مواجهة أوكرانيا من خلال رفع أسعار النفط، كما سيحاول الإعلام المضاد الغربي والدكاكين الحقوقية إخراج قرار أوبك عن سياقه، وكأنه سياسي وليس اقتصادياً، كما ستُحرّك أوراق حقوق الإنسان الخيالية من خلال ترويج الأكاذيب المفبركة.
يتفاعل السعوديون بشكل واسع مع الحملة الممنهجة على بلادهم، وسطروا نماذج مشرّفة لمفاهيم الولاء للقيادة والانتماء للوطن، فهناك إدراك كامل على المستوى الشعبي السعودي بما يجري، ووعي كبير بحملة التحريض التي تتعرّض لها السعودية، ما جعل السعوديين أول المدافعين على مختلف وسائل التواصل، ما يؤكد شعبية ولي العهد السعودي، سمو الأمير محمد بن سلمان، ونجاح رؤيته الإصلاحية والاقتصادية، التي جلبت تطوراً غير مسبوق في تاريخ المملكة. ولذلك، سيكون مصير كافة أنواع الحملات المسيئة الفشل، طالما الشعب السعودي يلتف خلف قيادته.