يقول الله تعالى في كتابه الكريم: «لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين»، «سورة آل عمران: 164».
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى وآله وصحبه وسلم أجمعين، علم الهدى ونور هذه الأمة وضيائها وشفيعها. في ذلك اليوم الذي يقول فيه الناس نفسي نفسي وهو بأبي وأمي يقول أمتي أمتي فصلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً كبيراً.
مرت بنا الذكرى العطرة ذكرى مولد رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم التي يحتفل بها المسلمون في كل مكان، ولو تأملنا في هذه الذكرى لوجدنا فيها مولد أمة جديدة أصلها يعود إلى العرب وبشرت بأنها ستقود كل المعمورة وستحارب ظلم الجاهلية وطغيانه وستنشر الفضيلة وستقهر الرذيلة وسيعم العدل والسلام في الأرض.
بذكرى المولد النبوي الشريف نتذكر الدور العظيم الذي قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتغييره مجرى التاريخ، حيث أحدث في المجتمع نقلة إيجابية بسبب ما كان يعاني منه من اضطهاد وظلم واستبداد، بدأ بإزالة الجهل ونشر العلم والوعي والإيمان في النفوس وقضى على الجاهلية، وأنقذ الأمة وقادها نحو الخير، فقد أرسله الله سبحانه وتعالى للناس كافة ليبشرهم بالخير وينذرهم عن الشر، ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد.
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل المصادف للعام 570 للميلاد، كما تذكر المراجع وكان لهذا الشهر عند العرب مكانة بسبب تلك الولادة الميمونة التي أنار الله بها الوجود. لم يدّخر النبي الكريم صلّى الله عليه وسلّم أيّ جهدٍ في سبيل نشر الدعوة التي أنزلها الله تعالى عليه، وسلك كلّ طريقٍ يظنّ أنّه سبيلٌ لهداية قومه ونقلهم من الشرك إلى التوحيد ونشر الإسلام وهو يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وهذه الدعوة ليست بالأمر السهل، لكن الله سبحانه وتعالى سخر له من يعينه ويساعده ويسهل عليه تلك المهمة الصعبة، لأنه جادله ونفر من دعوته الكثير، لكنه صلى الله عليه وسلم جادلهم بالتي هي أحسن حتى آمنوا بدعوته وانضموا إليه وساروا معه تحت راية التوحيد حيث مكث 13 عاماً في مكة المكرمة و10 أعوام في المدينة المنورة قضاها في الدعوة إلى الله عزوجل ونشر الإسلام وقيمه، وقد أيد الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأن أكمل الدين وجعل القرآن الكريم معجزته الخالدة والدستور الإلهي المنزل من رب العالمين إلى هذه الأمة، حيث قال في كتابه الحكيم: «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً»، «سورة الإسراء: 9».
وواصل صلى الله عليه وسلم دعوته حتى جاء أمر الله سبحانه وتعالى والأجل المحتوم، وذلك في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة النبوية الشريفة في المدينة المنورة التي شرفها الله به وبجسده الطاهر وبقبره الشريف.
وفي هذه الذكرى العطرة لا يسعنا إلا أن نقول طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله، طابت سيرتك العطرة المعطرة حياً وعاشت فينا تعاليمك وسنتك ووصاياك ونحن على دربك بإذن الله إلى أن نلقاك عند الحوض نطمع بشربة من يديك الطاهرتين، لا نظمأ بعدها أبداً.
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى وآله وصحبه وسلم أجمعين، علم الهدى ونور هذه الأمة وضيائها وشفيعها. في ذلك اليوم الذي يقول فيه الناس نفسي نفسي وهو بأبي وأمي يقول أمتي أمتي فصلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً كبيراً.
مرت بنا الذكرى العطرة ذكرى مولد رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم التي يحتفل بها المسلمون في كل مكان، ولو تأملنا في هذه الذكرى لوجدنا فيها مولد أمة جديدة أصلها يعود إلى العرب وبشرت بأنها ستقود كل المعمورة وستحارب ظلم الجاهلية وطغيانه وستنشر الفضيلة وستقهر الرذيلة وسيعم العدل والسلام في الأرض.
بذكرى المولد النبوي الشريف نتذكر الدور العظيم الذي قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتغييره مجرى التاريخ، حيث أحدث في المجتمع نقلة إيجابية بسبب ما كان يعاني منه من اضطهاد وظلم واستبداد، بدأ بإزالة الجهل ونشر العلم والوعي والإيمان في النفوس وقضى على الجاهلية، وأنقذ الأمة وقادها نحو الخير، فقد أرسله الله سبحانه وتعالى للناس كافة ليبشرهم بالخير وينذرهم عن الشر، ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد.
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل المصادف للعام 570 للميلاد، كما تذكر المراجع وكان لهذا الشهر عند العرب مكانة بسبب تلك الولادة الميمونة التي أنار الله بها الوجود. لم يدّخر النبي الكريم صلّى الله عليه وسلّم أيّ جهدٍ في سبيل نشر الدعوة التي أنزلها الله تعالى عليه، وسلك كلّ طريقٍ يظنّ أنّه سبيلٌ لهداية قومه ونقلهم من الشرك إلى التوحيد ونشر الإسلام وهو يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وهذه الدعوة ليست بالأمر السهل، لكن الله سبحانه وتعالى سخر له من يعينه ويساعده ويسهل عليه تلك المهمة الصعبة، لأنه جادله ونفر من دعوته الكثير، لكنه صلى الله عليه وسلم جادلهم بالتي هي أحسن حتى آمنوا بدعوته وانضموا إليه وساروا معه تحت راية التوحيد حيث مكث 13 عاماً في مكة المكرمة و10 أعوام في المدينة المنورة قضاها في الدعوة إلى الله عزوجل ونشر الإسلام وقيمه، وقد أيد الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأن أكمل الدين وجعل القرآن الكريم معجزته الخالدة والدستور الإلهي المنزل من رب العالمين إلى هذه الأمة، حيث قال في كتابه الحكيم: «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً»، «سورة الإسراء: 9».
وواصل صلى الله عليه وسلم دعوته حتى جاء أمر الله سبحانه وتعالى والأجل المحتوم، وذلك في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة النبوية الشريفة في المدينة المنورة التي شرفها الله به وبجسده الطاهر وبقبره الشريف.
وفي هذه الذكرى العطرة لا يسعنا إلا أن نقول طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله، طابت سيرتك العطرة المعطرة حياً وعاشت فينا تعاليمك وسنتك ووصاياك ونحن على دربك بإذن الله إلى أن نلقاك عند الحوض نطمع بشربة من يديك الطاهرتين، لا نظمأ بعدها أبداً.