لعل هذا العنوان هو الأمثل لتجسيد واقع مجريات الجولة الثالثة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم التي شهدت أربعة عشر هدفاً كان للخالدية نصيب الأسد منها إذ سجل رباعية نظيفة في مرمى الحد المنهار دفاعياً.
في مقابل هذه الوفرة التهديفية غابت المتعة الكروية عن أغلب مباريات هذه الجولة التي غلب الجانب الدفاعي فيها على الجانب الهجومي إذا ما استثنينا فريق الشباب الذي امتاز أداؤه بالجماعية والجرأة الهجومية وكان هو وفريقا سترة والأهلي الأبرز أداءً والأكثر تطوراً، وهذا الأمر يحسب بدرجة كبيرة إلى المدربين إبراهيم حلمي ومريان عيد وعلي صنقور.
المحرق احتفظ بالصدارة رغم تعادله الإيجابي مع الرفاع الشرقي وبدا واضحاً معاناة عميد الأندية الوطنية والخليجية في الجانب الهجومي، الأمر الذي يستدعي إما إعادة تقييم المهاجمين أو إعادة النظر في طريقة اللعب التي يعتمد عليها الفريق، أما بالنسبة للرفاع الشرقي فقد لمسنا تحسناً طفيفاً في الأداء الجماعي وإن كان هو الآخر لايزال يفتقد إلى النزعة الهجومية الفعالة.
فوز الرفاع القيصري على البحرين بهدف يتيم يعد مكسباً معنوياً كان يبحث عنه المدرب الوطني علي عاشور لإخراج اللاعبين من دائرة الضغوط النفسية والمعنوية التي رافقتهم بعد الخروج من المنافسة القارية بدليل تراجع مستويات أبرز نجوم الفريق في الجولات الثلاث المحلية، أضف إلى ذلك ما يمر به الفريق من معاناة تهديفية جعلته عاجزاً عن استثمار الفرص التي لاحت له في الجولات الثلاث.
أما الخالدية فقد أثبت مدربه الوطني الشاب هشام الماحوزي كفاءته في ترتيب أوراق الفريق الأصفر ليعود بقوة ويدك مرمى الحد برباعية نظيفة كشفت عن القوة الهجومية والتهديفية التي يتمتع بها الفريق الذي يطمح إلى المنافسة على اللقب الغالي. بينما فاجأنا الفريق الحداوي بحالة من الانهيار التي لم نعتدها منه رغم المحاولات الجادة من مدربه القدير محمد الشملان للحد من هذا الانهيار الدفاعي الذي سهل مهمة المهاجمين الخلداويين في الوصول إلى شباك مرمى الحارس الخبير عبدالله الكعبي وهزه برباعية كانت قابلة للزيادة في مقابل المحاولات الهجومية الحداوية الخجولة.
المنامة حتى الآن غير المنامة الذي شاهدناه في الموسم الماضي، خصوصاً في الجانب الهجومي الذي برز فيه آنذاك، فقد اتضح من خلال الجولات الثلاث أن الفريق يعاني من عقم هجومي يتطلب من مدربه العربي هيثم جطل إعادة ترتيب الأوراق بما يتوافق مع قدرات وإمكانيات اللاعبين الذين يتمتع أغلبهم بالكفاءة والخبرة.
وبينما يواصل الحالة اعتماده على الأداء الجاد والتفوق البدني في مساعيه للحفاظ على مقعده بين الكبار على غرار ما فعله في الموسم الماضي، نجد تراجعاً ملموساً في أداء البديع الذي خسر حتى الآن سبع نقاط من أصل النقاط التسع، ليضاعف بذلك من مهمة مدربه الوطني الشاب محمد عدنان أيوب في المرحلة القادمة.
في مقابل هذه الوفرة التهديفية غابت المتعة الكروية عن أغلب مباريات هذه الجولة التي غلب الجانب الدفاعي فيها على الجانب الهجومي إذا ما استثنينا فريق الشباب الذي امتاز أداؤه بالجماعية والجرأة الهجومية وكان هو وفريقا سترة والأهلي الأبرز أداءً والأكثر تطوراً، وهذا الأمر يحسب بدرجة كبيرة إلى المدربين إبراهيم حلمي ومريان عيد وعلي صنقور.
المحرق احتفظ بالصدارة رغم تعادله الإيجابي مع الرفاع الشرقي وبدا واضحاً معاناة عميد الأندية الوطنية والخليجية في الجانب الهجومي، الأمر الذي يستدعي إما إعادة تقييم المهاجمين أو إعادة النظر في طريقة اللعب التي يعتمد عليها الفريق، أما بالنسبة للرفاع الشرقي فقد لمسنا تحسناً طفيفاً في الأداء الجماعي وإن كان هو الآخر لايزال يفتقد إلى النزعة الهجومية الفعالة.
فوز الرفاع القيصري على البحرين بهدف يتيم يعد مكسباً معنوياً كان يبحث عنه المدرب الوطني علي عاشور لإخراج اللاعبين من دائرة الضغوط النفسية والمعنوية التي رافقتهم بعد الخروج من المنافسة القارية بدليل تراجع مستويات أبرز نجوم الفريق في الجولات الثلاث المحلية، أضف إلى ذلك ما يمر به الفريق من معاناة تهديفية جعلته عاجزاً عن استثمار الفرص التي لاحت له في الجولات الثلاث.
أما الخالدية فقد أثبت مدربه الوطني الشاب هشام الماحوزي كفاءته في ترتيب أوراق الفريق الأصفر ليعود بقوة ويدك مرمى الحد برباعية نظيفة كشفت عن القوة الهجومية والتهديفية التي يتمتع بها الفريق الذي يطمح إلى المنافسة على اللقب الغالي. بينما فاجأنا الفريق الحداوي بحالة من الانهيار التي لم نعتدها منه رغم المحاولات الجادة من مدربه القدير محمد الشملان للحد من هذا الانهيار الدفاعي الذي سهل مهمة المهاجمين الخلداويين في الوصول إلى شباك مرمى الحارس الخبير عبدالله الكعبي وهزه برباعية كانت قابلة للزيادة في مقابل المحاولات الهجومية الحداوية الخجولة.
المنامة حتى الآن غير المنامة الذي شاهدناه في الموسم الماضي، خصوصاً في الجانب الهجومي الذي برز فيه آنذاك، فقد اتضح من خلال الجولات الثلاث أن الفريق يعاني من عقم هجومي يتطلب من مدربه العربي هيثم جطل إعادة ترتيب الأوراق بما يتوافق مع قدرات وإمكانيات اللاعبين الذين يتمتع أغلبهم بالكفاءة والخبرة.
وبينما يواصل الحالة اعتماده على الأداء الجاد والتفوق البدني في مساعيه للحفاظ على مقعده بين الكبار على غرار ما فعله في الموسم الماضي، نجد تراجعاً ملموساً في أداء البديع الذي خسر حتى الآن سبع نقاط من أصل النقاط التسع، ليضاعف بذلك من مهمة مدربه الوطني الشاب محمد عدنان أيوب في المرحلة القادمة.