السلام في اللغة اسم مُشتقّ من الفعل سَلِمَ، ويأتي بمعنى الأمان، كما يأتي تعريف السلام بمعنى الأمان والاستقرار والانسجام. ولا غرابة أن تكون مملكة البحرين منذ الزل (مهدا للسلام)، فالسلام هي السمة التي تعم أرجاء البلاد، وهي سمة أهلها الطيبين المعروفين بين الأمم بتسامحهم وتعايشهم. كما أن السلام هو نهج قيادتنا الرشيدة التي تدعو دائماً إلى السلام بين الدول.
ويعد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، رجل السلام حيث دأب جلالته حفظه الله ورعاه بالتأكيد من خلال مختلف الخطابات الملكية السامية إلى التأكيد على أهمية السلام بين الشعوب مؤكداً جلالته أن السلام هو ركيزة الاستقرار، حيث قال جلالته حفظه الله نصاً «لا يزدهر أو يستقر جزء إلا بازدهار واستقـرار الجزء الآخر».
ويعتبر تحقق المساواة والعدالة بين الأفراد من خلال الاحتكام بالقانون من أهم أركان السلام، وكذلك وجود نظام حكم رشيد يقوم على المحاسبة ومكافحة الفساد، من خلال مؤسسات الدولة والسلطات المنفصلة، بالإضافة إلى الإدارة السليمة للتعددية حيث إن المجتمعات البشرية تقوم على أساس التعددية الدينية والثقافية والسياسية. ونحن في مملكة البحرين نفخر بأننا نموذج للتسامح والتعايش الفكري والديني، وبأننا نملك أفضل الممارسات في هذا الجانب.
رأيي المتواضع
قال المطران بول هيندر المدبر الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية، خلال مقابلة أجراها موقع «كروكس» الكاثوليكي، إن المجتمع البحريني يتميز بمزيج ثقافي ثري يشكل نموذجاً للتعايش، إذ تحتضن مملكة البحرين مختلف الأديان على أرضها في سلام ووئام.
وما زيارة قداسة بابا الفاتيكان إلى جانب الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس الحكماء المسلمين في فعاليات ملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يقام تحت رعاية جلالة الملك المعظم في الثالث والرابع من شهر نوفمبر المقبل إلا تأصيلاً لفكرة أن البحرين أرض السلام والتعايش والوئام.
لن أقف عند أن مملكة البحرين تضم أول كنيسة في الخليج العربي وهي كنيسة القلب المقدس التي بُنيت وافتُتِحَت في عام 1939، وكاتدرائية سيدة العرب المبنية على قطعة أرض مُهداة من جلالة الملك المعظم وتصل مساحتها إلى 9000 متر مربع، وتُعد أكبر كاتدرائية كاثوليكية في الخليج العربي، ولن أقف عند جميع أنواع المعابد للديانات الأخرى التي تضمها البحرين حتى أصبحت جزء أصيل منها، بل سأقف عند أن البحرين هي مهد السلام بشعبها المسالم والمتصالح مع نفسه قبل تصالحه وانفتاحه على الآخرين. ان صفات الشعب البحريني وطبيعته المتسامحة والمنفتحة على مختلف الديانات والمعتقدات والأفكار، تجعل من أرض البحرين مهداً حقيقياً للسلام والتعايش.
{{ article.visit_count }}
ويعد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، رجل السلام حيث دأب جلالته حفظه الله ورعاه بالتأكيد من خلال مختلف الخطابات الملكية السامية إلى التأكيد على أهمية السلام بين الشعوب مؤكداً جلالته أن السلام هو ركيزة الاستقرار، حيث قال جلالته حفظه الله نصاً «لا يزدهر أو يستقر جزء إلا بازدهار واستقـرار الجزء الآخر».
ويعتبر تحقق المساواة والعدالة بين الأفراد من خلال الاحتكام بالقانون من أهم أركان السلام، وكذلك وجود نظام حكم رشيد يقوم على المحاسبة ومكافحة الفساد، من خلال مؤسسات الدولة والسلطات المنفصلة، بالإضافة إلى الإدارة السليمة للتعددية حيث إن المجتمعات البشرية تقوم على أساس التعددية الدينية والثقافية والسياسية. ونحن في مملكة البحرين نفخر بأننا نموذج للتسامح والتعايش الفكري والديني، وبأننا نملك أفضل الممارسات في هذا الجانب.
رأيي المتواضع
قال المطران بول هيندر المدبر الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية، خلال مقابلة أجراها موقع «كروكس» الكاثوليكي، إن المجتمع البحريني يتميز بمزيج ثقافي ثري يشكل نموذجاً للتعايش، إذ تحتضن مملكة البحرين مختلف الأديان على أرضها في سلام ووئام.
وما زيارة قداسة بابا الفاتيكان إلى جانب الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس الحكماء المسلمين في فعاليات ملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يقام تحت رعاية جلالة الملك المعظم في الثالث والرابع من شهر نوفمبر المقبل إلا تأصيلاً لفكرة أن البحرين أرض السلام والتعايش والوئام.
لن أقف عند أن مملكة البحرين تضم أول كنيسة في الخليج العربي وهي كنيسة القلب المقدس التي بُنيت وافتُتِحَت في عام 1939، وكاتدرائية سيدة العرب المبنية على قطعة أرض مُهداة من جلالة الملك المعظم وتصل مساحتها إلى 9000 متر مربع، وتُعد أكبر كاتدرائية كاثوليكية في الخليج العربي، ولن أقف عند جميع أنواع المعابد للديانات الأخرى التي تضمها البحرين حتى أصبحت جزء أصيل منها، بل سأقف عند أن البحرين هي مهد السلام بشعبها المسالم والمتصالح مع نفسه قبل تصالحه وانفتاحه على الآخرين. ان صفات الشعب البحريني وطبيعته المتسامحة والمنفتحة على مختلف الديانات والمعتقدات والأفكار، تجعل من أرض البحرين مهداً حقيقياً للسلام والتعايش.