على الرغم من كل الضغوطات التي يتعرض لها المعلم، سواء من طرف بعض الإدارات التعليمية غير الثابتة في قراراتها في كثير من الأحيان، أو من جهة المشاكل التي تصدر من بعض الطلبة ومن بعض أولياء أمورهم، أو حتى من ناحية البيئة المهنية وما تتمخض عنه من بعض الإشكاليات التي لازالت قائمة، أو لأي سبب كان، سنجد أن المعلم في البحرين يُعطي عطاءً استثنائياً في كل منحنيات ومنعطفات العملية التعليمية بكل جدٍّ ومثابرة وإخلاص.
المعلم في البحرين، يُعطي أكثر بكثير مما يأخذ، فهو الذي يُقدم من مجهوداته ووقته وصحته ومزاجه ونفسيته لإنجاح التعليم، ما لا يقوم به أي مهني آخر، بل لا ينال كرم الوزارة المستحق حتى من خلال الراتب أو الحوافز السلحفائية التي تُعطى له بعد دخوله معتركاً شرساً للحصول على حافز أو ترقية يستحقها أصلاً حتى دون تقييم أو تقديم لأي اختبارات يُثبتُ من خلالها قدراته وإمكانياته إلا في حدود قصوى. إننا نؤكد أن المعلم البحريني هو المعلم المميز في كل شيء، بدءاً من العطاء اللامتناهي، وانتهاء بجودة ذلك العطاء، بل ونؤكد أن لا أحد يفوق المعلم البحريني في أغلب دول المنطقة، من حيث البذل والإخلاص والاجتهاد.
في البحرين، يستحق المعلم أكثر مما يحصل عليه حالياً، سواء من الناحية المهنية أو المادية أو الاجتماعية، فالتقدير لا يرتقي وعطاء المعلم، بل ربما يواجه المعلم الكثير من العقبات والعوائق والمنغصات، سواء صدر ذلك التقصير من إدارة المدرسة أو حتى من طرف المعنيين بتطوير العملية التعليمية داخل أروقة الوزارة ومن يخصهم شؤون المعلمين، وليس انتهاءً بالتقدير المجزي من طرف الطلبة وأولياء أمورهم.
نحن هنا لا نعمم، بل ونرفض أي نوع من التعميم، لكننا نتحدث في الإطار العام، وما ينبغي وما لا ينبغي حصوله في حال تناولنا هموم المعلم البحريني، لأن نجاح العملية التعليمية لا تتم إلا بإعطاء المعلم مكانته ودوره ومنزلته الحقيقية بين بقية المهن الأخرى. ولو كان الأمر بيدي، لأعطيت المعلم راتباً يفوق الطبيب والمهندس وبقية المهن التي ينال أصحابها أضعاف ما يحصل عليه المعلم في البحرين، لأنه وباختصار، هو المحرك الحقيقي لكل الخريجين من أصحاب كافة المهن، كما أنه المربي الحقيقي لكل الأجيال التي أعطت ومازالت تعطي لهذا الوطن كل شيء لأجل رفعته وسمعته ومكانته.
شكراً للمعلم البحريني، وشكراً لكل الإداريين المخلصين، وشكراً لكل من يسهم في نجاح وإنجاح العملية التربوية والتعليمية في البحرين، سواء كان مراسلاً أو سكرتيراً أو مشرفاً أو معلماً أو فنياً أو مديراً أو مساعد مدير، وانتهاء بكل مسؤول يشتغل على نجاح هذه المنظومة التعليمية المقدسة.
المعلم في البحرين، يُعطي أكثر بكثير مما يأخذ، فهو الذي يُقدم من مجهوداته ووقته وصحته ومزاجه ونفسيته لإنجاح التعليم، ما لا يقوم به أي مهني آخر، بل لا ينال كرم الوزارة المستحق حتى من خلال الراتب أو الحوافز السلحفائية التي تُعطى له بعد دخوله معتركاً شرساً للحصول على حافز أو ترقية يستحقها أصلاً حتى دون تقييم أو تقديم لأي اختبارات يُثبتُ من خلالها قدراته وإمكانياته إلا في حدود قصوى. إننا نؤكد أن المعلم البحريني هو المعلم المميز في كل شيء، بدءاً من العطاء اللامتناهي، وانتهاء بجودة ذلك العطاء، بل ونؤكد أن لا أحد يفوق المعلم البحريني في أغلب دول المنطقة، من حيث البذل والإخلاص والاجتهاد.
في البحرين، يستحق المعلم أكثر مما يحصل عليه حالياً، سواء من الناحية المهنية أو المادية أو الاجتماعية، فالتقدير لا يرتقي وعطاء المعلم، بل ربما يواجه المعلم الكثير من العقبات والعوائق والمنغصات، سواء صدر ذلك التقصير من إدارة المدرسة أو حتى من طرف المعنيين بتطوير العملية التعليمية داخل أروقة الوزارة ومن يخصهم شؤون المعلمين، وليس انتهاءً بالتقدير المجزي من طرف الطلبة وأولياء أمورهم.
نحن هنا لا نعمم، بل ونرفض أي نوع من التعميم، لكننا نتحدث في الإطار العام، وما ينبغي وما لا ينبغي حصوله في حال تناولنا هموم المعلم البحريني، لأن نجاح العملية التعليمية لا تتم إلا بإعطاء المعلم مكانته ودوره ومنزلته الحقيقية بين بقية المهن الأخرى. ولو كان الأمر بيدي، لأعطيت المعلم راتباً يفوق الطبيب والمهندس وبقية المهن التي ينال أصحابها أضعاف ما يحصل عليه المعلم في البحرين، لأنه وباختصار، هو المحرك الحقيقي لكل الخريجين من أصحاب كافة المهن، كما أنه المربي الحقيقي لكل الأجيال التي أعطت ومازالت تعطي لهذا الوطن كل شيء لأجل رفعته وسمعته ومكانته.
شكراً للمعلم البحريني، وشكراً لكل الإداريين المخلصين، وشكراً لكل من يسهم في نجاح وإنجاح العملية التربوية والتعليمية في البحرين، سواء كان مراسلاً أو سكرتيراً أو مشرفاً أو معلماً أو فنياً أو مديراً أو مساعد مدير، وانتهاء بكل مسؤول يشتغل على نجاح هذه المنظومة التعليمية المقدسة.