شكلت زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق بدعوة من جلالة الملك المعظم إلى مملكة البحرين حدثاً استثنائياً، ليس لجهة ما تم التوقيع عليه من مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية فحسب، بل لحجم ما عبر عنه أهل البحرين من السعادة والفرح بزيارة جلالة السلطان، ما يعكس حجم الاحترام والتقدير والاعتزاز الذي يكنونه للأهل والأشقاء في عمان. فما يربط بين البحرين وعمان من علاقة أخوية ضاربة في عمق التاريخ السحيق، بدأت بذراتها الأولى بالارتباط الوثيق بين حضارتي دلمون ومجان بعلاقات تجارية واجتماعية وتبادل ثقافي وحضاري، فقدمت للعالم من على رمال الخليج العربي النموذج الأول والأكثر فرادة في معنى الإنسانية والأخوّة والارتباط عبر قيم مشتركة كانت ولاتزال موضع إعجاب وتقدير.
وعلى مدى سنوات طويلة تجذرت هذه العلاقات عبر كثير من الجوامع، الدين واللغة والتاريخ المشترك، مروراً بعلاقات القربى والمصاهرة والآمال والأحلام المشتركة، وصولاً إلى السعي الدائم لتحقيق أكبر قدر من التقارب عبر شراكات تجارية واقتصادية ستنعكس آثارها بالتأكيد على شعبي البلدين الشقيقين.
نحب مسقط كما نحب المنامة.. وعشقنا للرفاع لا يقل عنه عشقنا لصحار، ونفخر بكل إنجاز لشقيق عماني كما نفخر بمنجزات أبنائنا وروادنا، فما تحققه عمان من نجاح تجد له صدى في البحرين، وما تنجزه المنامة يهلل له أهل مسقط.. صورة واقعية نلمسها واقعاً كلما شددنا الرحال إلى أرض الإخوة والأشقاء.
ومع زياراتي المتكررة لعمان واختلاطي بالعديد من أبنائها وبناتها، أيقنت أن هناك رابطاً خاصاً يجمعنا، قد يكون من الصعب أن تلمسه أو توصّفه، ولكن بكل تأكيد تستطيع إحساسه والشعور به مع كل ابتسامة أو كلمة ترحيبية، خصوصاً عندما يعرفون أنك قادم من البحرين.
لا يبهرك في عمان جغرافيتها الجميلة وطبيعتها الخلابة وتنوع تضاريسها فحسب، بل المبهر حقاً طيبة شعبها ونبل أخلاقهم، وما يتمتعون به من قيم إنسانية راقية، تتقاطع في تفاصيلها مع طبيعة أهل البحرين.
علاقات قوية كانت ومازالت وستبقى؛ تكللها مجموعة الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة الميمونة لجلالة السلطان هيثم بن طارق، تمثل فتح آفاق المستقبل بين الأشقاء لتعزيز التعاون وتبادل المنافع والخبرات في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين المشتركة والدفع بها نحو آفاق أرحب تحقيقاً للطموحات والتطلعات المستقبلية. زيارة استثنائية وناجحة، تكللت بالبيان البحريني العماني المشترك، والذي عكس مدى التطابق في وجهات النظر على مستوى العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، ما يمهد الطريق لمبادرات مشتركة تساهم في تقوية العمل العربي وحماية الأمن القومي، وتعزيز الأمن والسلم العالميين، والذي كان على الدوام على رأس أولويات قيادتي البلدين.
وعلى مدى سنوات طويلة تجذرت هذه العلاقات عبر كثير من الجوامع، الدين واللغة والتاريخ المشترك، مروراً بعلاقات القربى والمصاهرة والآمال والأحلام المشتركة، وصولاً إلى السعي الدائم لتحقيق أكبر قدر من التقارب عبر شراكات تجارية واقتصادية ستنعكس آثارها بالتأكيد على شعبي البلدين الشقيقين.
نحب مسقط كما نحب المنامة.. وعشقنا للرفاع لا يقل عنه عشقنا لصحار، ونفخر بكل إنجاز لشقيق عماني كما نفخر بمنجزات أبنائنا وروادنا، فما تحققه عمان من نجاح تجد له صدى في البحرين، وما تنجزه المنامة يهلل له أهل مسقط.. صورة واقعية نلمسها واقعاً كلما شددنا الرحال إلى أرض الإخوة والأشقاء.
ومع زياراتي المتكررة لعمان واختلاطي بالعديد من أبنائها وبناتها، أيقنت أن هناك رابطاً خاصاً يجمعنا، قد يكون من الصعب أن تلمسه أو توصّفه، ولكن بكل تأكيد تستطيع إحساسه والشعور به مع كل ابتسامة أو كلمة ترحيبية، خصوصاً عندما يعرفون أنك قادم من البحرين.
لا يبهرك في عمان جغرافيتها الجميلة وطبيعتها الخلابة وتنوع تضاريسها فحسب، بل المبهر حقاً طيبة شعبها ونبل أخلاقهم، وما يتمتعون به من قيم إنسانية راقية، تتقاطع في تفاصيلها مع طبيعة أهل البحرين.
علاقات قوية كانت ومازالت وستبقى؛ تكللها مجموعة الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة الميمونة لجلالة السلطان هيثم بن طارق، تمثل فتح آفاق المستقبل بين الأشقاء لتعزيز التعاون وتبادل المنافع والخبرات في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين المشتركة والدفع بها نحو آفاق أرحب تحقيقاً للطموحات والتطلعات المستقبلية. زيارة استثنائية وناجحة، تكللت بالبيان البحريني العماني المشترك، والذي عكس مدى التطابق في وجهات النظر على مستوى العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، ما يمهد الطريق لمبادرات مشتركة تساهم في تقوية العمل العربي وحماية الأمن القومي، وتعزيز الأمن والسلم العالميين، والذي كان على الدوام على رأس أولويات قيادتي البلدين.