ظهر حراك إخواني جديد يسمى «تيار التغيير» أو «التيار الثالث»، ويطلق عليه أيضاً «الكماليون»، نسبة إلى المتشدد محمد كمال، مسؤول الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي، ويبدو أن التيار استغل النزاع ما بين جبهة لندن بقيادة الإخواني إبراهيم منير، وجبهة إسطنبول بقيادة الإخواني محمود حسين، لتشكيل الحراك الجديد، ما يعكس انشقاقاً كبيراً في الجماعة الإرهابية.
أعلن «الكماليون» عن وثيقة التيار السياسية، والتي احتوت على مواد تحريضية ضد الدولة المصرية، وهو أمر ليس بغريب، فعناصر التيار تورطت في أحداث الفوضى في مصر خلال السنوات الماضية، كما تؤكد الوثيقة هدف التيار في السيطرة على جماعة الإخوان، ومغازلة الشارع المصري والعربي، عبر استخدام شعارات درامية زائفة، بعد انهيار شعبية التنظيم بشكل غير مسبوق.
ظهر التيار الثالث منذ سنوات قليلة، بعد مقتل الإرهابي محمد كمال والذي ينسب الحراك الإخواني له، ويبدو أن بداية أنشطة التيار كانت عبر العمل السري، وتزامن الإعلان الرسمي عن تشكيل تيار التغيير في أحد فنادق إسطنبول، مع تصاعد حدة الخلافات بين جبهتي «منير وحسين»، ما أدى إلى ظهور «الكماليين» بشكل علني، ويتزامن كذلك مع وصول التنظيم إلى أسوأ مراحله سياسياً وشعبياً عبر تاريخه، ومؤخراً استبعاد التنظيم من الحوار الوطني في مصر بسبب جرائمه الإرهابية.
أعتقد برأيي في ضوء المعطيات ومستجدات الحالة الإخوانية، أن أهداف تيار التغيير تتلخص في السيطرة على التنظيم، عبر إزاحة جبهتي لندن وإسطنبول من المشهد الإخواني، أو التخادم مع إحدى الجبهتين لإزاحة الأخرى، وقد تكون جبهة منير هي الأنسب، كونها تجتمع مع الكماليين في خصومة جبهة حسين، بالإضافة إلى استعادة لغة العنف والمنهج المتطرّف، المتأصّل من أدبيات سيد قطب، ما يشكّل خطورة على أمن مصر والعالم العربي والإسلامي.
تستخدم أجنحة الإخوان تكتيكات مختلفة، بهدف التغلغل في مؤسسات الدول والعودة للمشهد السياسي، أولها أسلوب المهادنة والمصالحة، ثم تعود عند تغير الظروف وتحسنها لمنهج الإرهاب والتطرّف، وهذا ما حصل خلال الحِقب المختلفة في مصر، فلم يتغير منهج جماعة الإخوان الإرهابية، ولو ادعت انسحابها من المشهد السياسي، وهذا ما جعل الشعب المصري يرفض مشاركة الإخوان في الحوار الوطني، فلابد من استئصال «سرطان الإخوان» من جذوره، والقضاء عليه بشكل نهائي.
ستفشل مساعي تيار التغيير لإحياء التنظيم الذي لا يملك تواجداً فعلياً في الداخل المصري، والمحظور من الدولة المصرية بحكم القانون، بسبب تورطه في أعمال العنف والقتل، ولن يعود الإخوان للمشهد مجدداً، فخلافهم الآن ليس مع الدولة وحسب، بل مع المصريين.
أعلن «الكماليون» عن وثيقة التيار السياسية، والتي احتوت على مواد تحريضية ضد الدولة المصرية، وهو أمر ليس بغريب، فعناصر التيار تورطت في أحداث الفوضى في مصر خلال السنوات الماضية، كما تؤكد الوثيقة هدف التيار في السيطرة على جماعة الإخوان، ومغازلة الشارع المصري والعربي، عبر استخدام شعارات درامية زائفة، بعد انهيار شعبية التنظيم بشكل غير مسبوق.
ظهر التيار الثالث منذ سنوات قليلة، بعد مقتل الإرهابي محمد كمال والذي ينسب الحراك الإخواني له، ويبدو أن بداية أنشطة التيار كانت عبر العمل السري، وتزامن الإعلان الرسمي عن تشكيل تيار التغيير في أحد فنادق إسطنبول، مع تصاعد حدة الخلافات بين جبهتي «منير وحسين»، ما أدى إلى ظهور «الكماليين» بشكل علني، ويتزامن كذلك مع وصول التنظيم إلى أسوأ مراحله سياسياً وشعبياً عبر تاريخه، ومؤخراً استبعاد التنظيم من الحوار الوطني في مصر بسبب جرائمه الإرهابية.
أعتقد برأيي في ضوء المعطيات ومستجدات الحالة الإخوانية، أن أهداف تيار التغيير تتلخص في السيطرة على التنظيم، عبر إزاحة جبهتي لندن وإسطنبول من المشهد الإخواني، أو التخادم مع إحدى الجبهتين لإزاحة الأخرى، وقد تكون جبهة منير هي الأنسب، كونها تجتمع مع الكماليين في خصومة جبهة حسين، بالإضافة إلى استعادة لغة العنف والمنهج المتطرّف، المتأصّل من أدبيات سيد قطب، ما يشكّل خطورة على أمن مصر والعالم العربي والإسلامي.
تستخدم أجنحة الإخوان تكتيكات مختلفة، بهدف التغلغل في مؤسسات الدول والعودة للمشهد السياسي، أولها أسلوب المهادنة والمصالحة، ثم تعود عند تغير الظروف وتحسنها لمنهج الإرهاب والتطرّف، وهذا ما حصل خلال الحِقب المختلفة في مصر، فلم يتغير منهج جماعة الإخوان الإرهابية، ولو ادعت انسحابها من المشهد السياسي، وهذا ما جعل الشعب المصري يرفض مشاركة الإخوان في الحوار الوطني، فلابد من استئصال «سرطان الإخوان» من جذوره، والقضاء عليه بشكل نهائي.
ستفشل مساعي تيار التغيير لإحياء التنظيم الذي لا يملك تواجداً فعلياً في الداخل المصري، والمحظور من الدولة المصرية بحكم القانون، بسبب تورطه في أعمال العنف والقتل، ولن يعود الإخوان للمشهد مجدداً، فخلافهم الآن ليس مع الدولة وحسب، بل مع المصريين.