دائماً، وعلى مر التاريخ، تمثل مملكة البحرين الأنموذج المثالي والحقيقي على المستويين الإقليمي والدولي للتسامح الديني والتعايش السلمي باحتضانها طوائف وأدياناً من جنسيات مختلفة حيث تنصهر في بوتقة الأمن، والأمان، والاستقرار، واحترام الآخر، لتتجسد تلك المعاني السامية على أرض الواقع من خلال استضافتها لملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» خلال الأيام المقبلة، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، د. أحمد الطيب، وقداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
إن استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث العالمي على أرضها الطيبة المباركة لهو تأكيد على الدور الريادي والسمعة المرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي، في تأكيدها على احترام حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ الحوار والتعايش السلمي والتسامح الديني وترسيخ قيم الاعتدال والولاء والإيمان بالآخر واحترامه، في نهج حضاري بليغ، يعكس سياسة مملكة البحرين الخارجية أيضاً والقائمة على تنمية وتعزيز وتقوية الروابط والعلاقات بين مملكة البحرين وكافة الدول والهيئات العربية والدولية، مع التأكيد على احترام سيادة واستقلالية المملكة وكذلك احترامها لسيادة واستقلالية الدول الأخرى وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ولطالما كانت مملكة البحرين منبراً لنشر ثقافة السلام والخير عبر التسامح والتعايش في أرجاء العالم، وما كان تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إلا دليلاً راسخاً على احتضان وتبني تلك المبادئ السامية والمعاني الكريمة بين شعوب العالم قاطبة، لتشكل أنموذجاً عالمياً في التنوع الديني والمذهبي ونشر سبل الخير والسلام في أنحاء العالم، حيث كانت مملكة البحرين دائماً سباقة بمبادرات تعزز ثقافة السلام، والتعايش، والتسامح، من أبرزها كرسي الملك حمد للتعايش السلمي، وبرنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، وغيرها.
من هذا المنطلق فإن زيارة قداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية، تحمل في طياتها الكثير من الرسائل السامية للعالم أجمع، لعل أبرزها، أنها أول زيارة لأول حبر أعظم إلى مملكة البحرين، بالإضافة إلى أن مملكة البحرين تعتبر الدولة الثامنة والخمسين التي يزورها قداسة البابا، لاسيما بعد إطلاق العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين، والكرسي الرسولي، قبل نحو 22 عاماً، أي في عام 2000 تقريباً.
لذلك فإن البحرين بما بلغته من مكانة إقليمية ودولية في نشر قيم الأمن والأمان والسلام والخير والتعايش والتسامح على موعد مع حدث تاريخي دولي يترقبه العالم أجمع، والمتمثل في لقاء رمزين دينيين عالميين، ليكون هذا اللقاء التاريخي شاهداً على عظمة ومكانة تلك البلاد الخيرة وقيادتها الرشيدة الحكيمة وشعبها الطيب ووافديها ومقيميها الأفاضل.
لذلك فإن استضافة المملكة لملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، تمثل رسالة سلام من البحرين للعالم أجمع، في أنموذج حضاري شاهد على التنوع الثقافي والديني، في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم ومن أبرزها الحروب والصراعات المختلفة.
إن استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث العالمي على أرضها الطيبة المباركة لهو تأكيد على الدور الريادي والسمعة المرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي، في تأكيدها على احترام حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ الحوار والتعايش السلمي والتسامح الديني وترسيخ قيم الاعتدال والولاء والإيمان بالآخر واحترامه، في نهج حضاري بليغ، يعكس سياسة مملكة البحرين الخارجية أيضاً والقائمة على تنمية وتعزيز وتقوية الروابط والعلاقات بين مملكة البحرين وكافة الدول والهيئات العربية والدولية، مع التأكيد على احترام سيادة واستقلالية المملكة وكذلك احترامها لسيادة واستقلالية الدول الأخرى وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ولطالما كانت مملكة البحرين منبراً لنشر ثقافة السلام والخير عبر التسامح والتعايش في أرجاء العالم، وما كان تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إلا دليلاً راسخاً على احتضان وتبني تلك المبادئ السامية والمعاني الكريمة بين شعوب العالم قاطبة، لتشكل أنموذجاً عالمياً في التنوع الديني والمذهبي ونشر سبل الخير والسلام في أنحاء العالم، حيث كانت مملكة البحرين دائماً سباقة بمبادرات تعزز ثقافة السلام، والتعايش، والتسامح، من أبرزها كرسي الملك حمد للتعايش السلمي، وبرنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، وغيرها.
من هذا المنطلق فإن زيارة قداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية، تحمل في طياتها الكثير من الرسائل السامية للعالم أجمع، لعل أبرزها، أنها أول زيارة لأول حبر أعظم إلى مملكة البحرين، بالإضافة إلى أن مملكة البحرين تعتبر الدولة الثامنة والخمسين التي يزورها قداسة البابا، لاسيما بعد إطلاق العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين، والكرسي الرسولي، قبل نحو 22 عاماً، أي في عام 2000 تقريباً.
لذلك فإن البحرين بما بلغته من مكانة إقليمية ودولية في نشر قيم الأمن والأمان والسلام والخير والتعايش والتسامح على موعد مع حدث تاريخي دولي يترقبه العالم أجمع، والمتمثل في لقاء رمزين دينيين عالميين، ليكون هذا اللقاء التاريخي شاهداً على عظمة ومكانة تلك البلاد الخيرة وقيادتها الرشيدة الحكيمة وشعبها الطيب ووافديها ومقيميها الأفاضل.
لذلك فإن استضافة المملكة لملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، تمثل رسالة سلام من البحرين للعالم أجمع، في أنموذج حضاري شاهد على التنوع الثقافي والديني، في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم ومن أبرزها الحروب والصراعات المختلفة.