لا نعرف من أين نبدأ الحكاية، وفي كل يوم نفقد طفلاً أو شاباً أو امرأة أو رجلاً بسبب حوادث السيارات في شوارعنا؟ ولا ندري إلى متى يستمر مسلسل الحوادث المشؤومة الذي يختطف منَّا أرواحاً عزيزة علينا كلنا؟ ولا نعرف متى سيعي بعض السائقين مدى ألم الفواجع بسبب سياقتهم المتهورة؟
الجميع يعرف أن أغلب حوادث الوفيات في البحرين هي بسبب قطع الإشارة الضوئية، واستخدام الهاتف النقال، وتجاوز السرعة المحددة، وعدم الالتزام بأنظمة المرور عموماً. ولأن غالبية شوارع البلد تخضع لتوسعة شاملة، وإصلاحات وتغييرات جذرية خلال هذه الفترة، سيكون من اللازم مضاعفة الانتباه عند مرورنا بها، لأن خطر الحوادث يتضاعف في الشوارع الخاضعة للتوسعة، بسبب تغيير المسارات فيها.
المؤلم في الأمر، أن بعض الشباب لا يلتزم بقواعد المرور على الإطلاق، بل يفعلون خلاف ذلك، وهم فوق كل ذلك، لا يلتزمون بقواعد السير، ولا يُبالون بقطع الإشارات الضوئية الحمراء، ويستخدمون الهاتف النقال أثناء القيادة. وهذا يعني، مزيداً من الاستهتار بأرواحهم وأرواح الناس، وجعل الشوارع غير آمنة للاستخدام اليومي، كما أن السياقة مع هؤلاء في الشوارع، تعني أن الخطر لا يمكن أن يفارقنا.
صرنا اليوم نخشى قطع الإشارة الضوئية حتى ولو كانت خضراء، وصرنا نسوق مركباتنا على أقصى اليمين في الشوارع العامة، خشية أن يصطدم بنا من يسير بسرعة جنونية، مَنْ هو في أقصى اليسار، كما بتنا نضاعف جرعات التركيز في أثناء السياقة خوفاً من أن يصدمنا أحد المنشغلين بهاتفه النقال!
في البحرين، وللقضاء على مثل هذه الظواهر المميتة في شوارعنا، فإننا نحتاج لمزيد من المراقبة المرورية، وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة في كل الشوارع، كما نطالب بتوفير دوريات مرورية كافية في كل مناطق وشوارع البحرين، وذلك لتعقب ورصد كل المخالفين من المستهترين بأرواح الناس.
نعم، نحن نقدّر جهود الإدارة العامة للمرور التي بُحَّ صوتها وهي تقدم للجمهور كل التوجيهات والنصائح والإرشادات الخاصة بقواعد السير وأهمية المحافظة عليها عبر كل وسائل الإعلام في كل يوم، كما نشكر ونثمّن جهود المرور على كل الحملات التوعوية النشطة التي تقوم بها شعبة الإعلام والنشر في الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، لتوعية مستخدمي الطرق بمختلف الوسائل والإرشادات عبر حملات راقية ومنظَّمة.
في الختام، نتمنى أن تُغلَّظ بعض العقوبات فيما يخص بعض المخالفات المرورية الجسيمة، وألا يكون هناك أدنى تهاون مع المخالفين، حتى ولو كان جزاء ذلك الحبس المشدد، ومصادرة المركبة المخالفة، وسحب رخصة القيادة لسنين طويلة. كل ذلك وأكثر، ليعلم الجميع بأن أرواح الناس في شوارعنا ليست «لعبة» بأيديهم.
الجميع يعرف أن أغلب حوادث الوفيات في البحرين هي بسبب قطع الإشارة الضوئية، واستخدام الهاتف النقال، وتجاوز السرعة المحددة، وعدم الالتزام بأنظمة المرور عموماً. ولأن غالبية شوارع البلد تخضع لتوسعة شاملة، وإصلاحات وتغييرات جذرية خلال هذه الفترة، سيكون من اللازم مضاعفة الانتباه عند مرورنا بها، لأن خطر الحوادث يتضاعف في الشوارع الخاضعة للتوسعة، بسبب تغيير المسارات فيها.
المؤلم في الأمر، أن بعض الشباب لا يلتزم بقواعد المرور على الإطلاق، بل يفعلون خلاف ذلك، وهم فوق كل ذلك، لا يلتزمون بقواعد السير، ولا يُبالون بقطع الإشارات الضوئية الحمراء، ويستخدمون الهاتف النقال أثناء القيادة. وهذا يعني، مزيداً من الاستهتار بأرواحهم وأرواح الناس، وجعل الشوارع غير آمنة للاستخدام اليومي، كما أن السياقة مع هؤلاء في الشوارع، تعني أن الخطر لا يمكن أن يفارقنا.
صرنا اليوم نخشى قطع الإشارة الضوئية حتى ولو كانت خضراء، وصرنا نسوق مركباتنا على أقصى اليمين في الشوارع العامة، خشية أن يصطدم بنا من يسير بسرعة جنونية، مَنْ هو في أقصى اليسار، كما بتنا نضاعف جرعات التركيز في أثناء السياقة خوفاً من أن يصدمنا أحد المنشغلين بهاتفه النقال!
في البحرين، وللقضاء على مثل هذه الظواهر المميتة في شوارعنا، فإننا نحتاج لمزيد من المراقبة المرورية، وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة في كل الشوارع، كما نطالب بتوفير دوريات مرورية كافية في كل مناطق وشوارع البحرين، وذلك لتعقب ورصد كل المخالفين من المستهترين بأرواح الناس.
نعم، نحن نقدّر جهود الإدارة العامة للمرور التي بُحَّ صوتها وهي تقدم للجمهور كل التوجيهات والنصائح والإرشادات الخاصة بقواعد السير وأهمية المحافظة عليها عبر كل وسائل الإعلام في كل يوم، كما نشكر ونثمّن جهود المرور على كل الحملات التوعوية النشطة التي تقوم بها شعبة الإعلام والنشر في الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، لتوعية مستخدمي الطرق بمختلف الوسائل والإرشادات عبر حملات راقية ومنظَّمة.
في الختام، نتمنى أن تُغلَّظ بعض العقوبات فيما يخص بعض المخالفات المرورية الجسيمة، وألا يكون هناك أدنى تهاون مع المخالفين، حتى ولو كان جزاء ذلك الحبس المشدد، ومصادرة المركبة المخالفة، وسحب رخصة القيادة لسنين طويلة. كل ذلك وأكثر، ليعلم الجميع بأن أرواح الناس في شوارعنا ليست «لعبة» بأيديهم.