ماذا يقول سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في البحرين بمناسبة زيارة البابا فرانسيس لها؟ أليست هي فرصة أن ينقلوا للعالم صورة واقعية تعايشية عن البحرين والشعب البحريني والنظام البحريني وحقيقته، وهم الذين لمسوا هذا الواقع ورأوه بأم أعينهم، ألا يجدر بهم أن يكتب كل منهم مقالاً في صحيفة في بلده قبل أو بعد الزيارة مباشرة وينقل انطباعاته لا عن هذه الزيارة فحسب بل عن البلد الذي تطبق فيه فعلاً لا قولاً أجمل صور التعايش والتسامح والسلام؟ أليست هي تلك القيم التي يدعون لها وهي المبادئ التي يعملون على إرسائها؟ أليست مملكة البحرين مثالاً ونموذجاً حياً يعكسها؟
دلني على بلد به هذا الكم من التعدديات ويعيش مَن عليه في ود ووئام ويمارس حريته بهذا القدر والاحترام سواء من الدولة أم من الشعب أم من المقيمين على مدار التاريخ إلى اليوم؟
الكنائس بكل تعددياتها والمعابد والمساجد جنباً إلى جنب، وانصهرت كل الأطياف في مجتمعنا البحريني فلا تجد بينهم حواجز وحساسية ومشاعر سلبية، وسماحة البابا لم يقبل الدعوة عبثاً.
والصورة الإعلامية التي ستحملها زيارة البابا فرانسيس للبحرين إلى العالم كله، أنها بلد التعايش والتسامح والسلام الذي عاش على أرضه أصناف من البشر متعددي الديانات والأعراق ومارسوا عباداتهم ومعتقداتهم بحرية تامة وتمتعوا بكافة حقوقهم المدنية مواطنين كانوا أو مقيمين، سيعرف العالم أن هذا الواقع ما هو إلا إرث تاريخي حافظت عليه أسرة آل خليفة بحكامهم المتتاليين واكتسبه شعبها بطبيعته السمحة، لذلك لابد من توظيف كل الإمكانيات التي تتيحها هذه الزيارة حيث الأضواء الإعلامية مسلطة عليها لنقل هذه الصورة الحقيقية عن البحرين، تلك الفرصة لها أهمية تفوق جميع التقارير المسيسة التي تنقلها وزارات الخارجية التي تصدر لخدمة أغراض وأجندات سياسية ولابد من توظيف كل مقدار منها.
بالمقابل هذه فرصة لرؤساء البعثات الدبلوماسية وهم ممثلو دولهم الداعية للسلام ولنا كمملكة البحرين مصالح مشتركة معهم، لقول كلمة حق للترجمة الحقيقية لتلك القيم للمعايشة الواقعية والممكنة بين البشر للتعددية الصحية السليمة والتسامح الحقيقي والسلام بين جميع الأطياف خاصة وهم من يرون هذا التعايش والتقدير والاحترام لكافة المعتقدات والحريات المكفولة لكافة الممارسات بشكل يومي طوال فترة خدمتهم في وطننا، وخاصة في هذه الأوقات العصيبة في العالم وهو يحتدم بالصراعات والحروب.
لو تمكنت الخارجية البحرينية من تحقيق هذه الرغبة وطلبت منهم هذا الطلب وهو ليس بالأمر الغريب أو الجديد، فقد رأينا سفراء يكتبون عن العلاقات الثنائية بين دولهم التي يمثلونها والدولة المضيفة لتعزيز العلاقات بينهما مقالات وينشرونها في صحفهم المحلية عن الدول التي يعتمدون فيها، فما بالك والفرصة المواتية مناسبة لها صدى دولي عظيم؟
{{ article.visit_count }}
دلني على بلد به هذا الكم من التعدديات ويعيش مَن عليه في ود ووئام ويمارس حريته بهذا القدر والاحترام سواء من الدولة أم من الشعب أم من المقيمين على مدار التاريخ إلى اليوم؟
الكنائس بكل تعددياتها والمعابد والمساجد جنباً إلى جنب، وانصهرت كل الأطياف في مجتمعنا البحريني فلا تجد بينهم حواجز وحساسية ومشاعر سلبية، وسماحة البابا لم يقبل الدعوة عبثاً.
والصورة الإعلامية التي ستحملها زيارة البابا فرانسيس للبحرين إلى العالم كله، أنها بلد التعايش والتسامح والسلام الذي عاش على أرضه أصناف من البشر متعددي الديانات والأعراق ومارسوا عباداتهم ومعتقداتهم بحرية تامة وتمتعوا بكافة حقوقهم المدنية مواطنين كانوا أو مقيمين، سيعرف العالم أن هذا الواقع ما هو إلا إرث تاريخي حافظت عليه أسرة آل خليفة بحكامهم المتتاليين واكتسبه شعبها بطبيعته السمحة، لذلك لابد من توظيف كل الإمكانيات التي تتيحها هذه الزيارة حيث الأضواء الإعلامية مسلطة عليها لنقل هذه الصورة الحقيقية عن البحرين، تلك الفرصة لها أهمية تفوق جميع التقارير المسيسة التي تنقلها وزارات الخارجية التي تصدر لخدمة أغراض وأجندات سياسية ولابد من توظيف كل مقدار منها.
بالمقابل هذه فرصة لرؤساء البعثات الدبلوماسية وهم ممثلو دولهم الداعية للسلام ولنا كمملكة البحرين مصالح مشتركة معهم، لقول كلمة حق للترجمة الحقيقية لتلك القيم للمعايشة الواقعية والممكنة بين البشر للتعددية الصحية السليمة والتسامح الحقيقي والسلام بين جميع الأطياف خاصة وهم من يرون هذا التعايش والتقدير والاحترام لكافة المعتقدات والحريات المكفولة لكافة الممارسات بشكل يومي طوال فترة خدمتهم في وطننا، وخاصة في هذه الأوقات العصيبة في العالم وهو يحتدم بالصراعات والحروب.
لو تمكنت الخارجية البحرينية من تحقيق هذه الرغبة وطلبت منهم هذا الطلب وهو ليس بالأمر الغريب أو الجديد، فقد رأينا سفراء يكتبون عن العلاقات الثنائية بين دولهم التي يمثلونها والدولة المضيفة لتعزيز العلاقات بينهما مقالات وينشرونها في صحفهم المحلية عن الدول التي يعتمدون فيها، فما بالك والفرصة المواتية مناسبة لها صدى دولي عظيم؟