استمتعنا على مدار يومين متتاليين بما دار في «المؤتمر العلمي العربي الدولي الأول» الذي نظمته «الجمعية البحرينية للرواد الرياضيين» بالتعاون مع «الاتحاد العربي لرواد الرياضة «برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تحت عنوان «الرياضة العربية... الواقع والطموح « وبما أتحفنا به المحاضرون والمحاضرات من العلماء والأكاديميين المتخصصين من أطروحات تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بتطور الرياضة العربية علمياً وإدارياً وميدانياً واقتصادياً وإعلامياً.
كل هذه الأطروحات كشفت لنا بالأرقام والحقائق عن الفوارق بين رياضتنا العربية والرياضة في الدول المتقدمة على الخارطة الدولية والأولمبية خصوصاً في الجوانب الميدانية التنافسية والجوانب الاقتصادية..
وكما هي العادة في مثل هذه المؤتمرات خرجنا بالعديد من التوصيات التي نأمل أن تجد طريقها إلى التفعيل وفق خطط واستراتيجيات المجلس الأعلى للشباب والرياضة من أجل أن نمضي برياضتنا البحرينية قدماً تطلعاً للحاق بركب الدول المتقدمة رياضياً وتحقيق طموحاتنا وأهدافنا في هذا المجال الرحب.
لا نريد أن نحبس هذه التوصيات في الإدراج كما حبسنا من قبل العديد من التوصيات التي كانت قد تمخضت عنها مؤتمرات وملتقيات وندوات رياضية احتضنتها مملكتنا الغالية من منطلق سعيها الدائم إلى التطوير في شتى المجالات.
نحن نمتلك أربع هيئات رسمية لقيادة منظومتنا الرياضية تتمثل في المجلس الأعلى للشباب والرياضة والهيئة العامة للرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية بالإضافة إلى إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية و التعليم وهذه الجهات الرسمية هي من تقع على عاتقها مسؤولية وضع الاستراتيجيات والخطط التطويرية ومراقبة تنفيذها وبالتالي فهي التي يستوجب أن تتولى دراسة توصيات هذا المؤتمر وتسعى إلى تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه على مراحل تدريجية وفق الرؤية المستقبلية للرياضة البحرينية على الصعيدين المحلي والخارجي.
نريد أن نستثمر كل فلس يدخل في الخزينة الرياضية استثماراً مثالياً وإيجابياً حتى لا نساهم في إهدار المال العام، ونريد أن نستثمر كل موهبة وكل كفاءة إدارية وفنية من أبناء البحرين الأوفياء استثماراً جاداً يتيح لهذه المواهب و هذه الكفاءات فرص إثبات وجودها وقدراتها على تحمل المسؤولية ومثل هذا الاستثمار لا يتحقق إلا بالعمل الجاد من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والإيمان بأن الرياضة أصبحت منطلقاً تربوياً حضارياً ومتنفساً اقتصادياً وسياحياً وترويجياً بالإضافة إلى جوانبها التنافسية ومساهماتها في تقارب الشعوب.
شكراً للجمعية البحرينية للرواد الرياضيين على هذه الفعالية القيمة التي نأمل ونتمنى أن تلقى توصياتها الصدى الإيجابي في أروقة دوائر صناعة القرار الرياضي البحريني.
كل هذه الأطروحات كشفت لنا بالأرقام والحقائق عن الفوارق بين رياضتنا العربية والرياضة في الدول المتقدمة على الخارطة الدولية والأولمبية خصوصاً في الجوانب الميدانية التنافسية والجوانب الاقتصادية..
وكما هي العادة في مثل هذه المؤتمرات خرجنا بالعديد من التوصيات التي نأمل أن تجد طريقها إلى التفعيل وفق خطط واستراتيجيات المجلس الأعلى للشباب والرياضة من أجل أن نمضي برياضتنا البحرينية قدماً تطلعاً للحاق بركب الدول المتقدمة رياضياً وتحقيق طموحاتنا وأهدافنا في هذا المجال الرحب.
لا نريد أن نحبس هذه التوصيات في الإدراج كما حبسنا من قبل العديد من التوصيات التي كانت قد تمخضت عنها مؤتمرات وملتقيات وندوات رياضية احتضنتها مملكتنا الغالية من منطلق سعيها الدائم إلى التطوير في شتى المجالات.
نحن نمتلك أربع هيئات رسمية لقيادة منظومتنا الرياضية تتمثل في المجلس الأعلى للشباب والرياضة والهيئة العامة للرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية بالإضافة إلى إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية و التعليم وهذه الجهات الرسمية هي من تقع على عاتقها مسؤولية وضع الاستراتيجيات والخطط التطويرية ومراقبة تنفيذها وبالتالي فهي التي يستوجب أن تتولى دراسة توصيات هذا المؤتمر وتسعى إلى تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه على مراحل تدريجية وفق الرؤية المستقبلية للرياضة البحرينية على الصعيدين المحلي والخارجي.
نريد أن نستثمر كل فلس يدخل في الخزينة الرياضية استثماراً مثالياً وإيجابياً حتى لا نساهم في إهدار المال العام، ونريد أن نستثمر كل موهبة وكل كفاءة إدارية وفنية من أبناء البحرين الأوفياء استثماراً جاداً يتيح لهذه المواهب و هذه الكفاءات فرص إثبات وجودها وقدراتها على تحمل المسؤولية ومثل هذا الاستثمار لا يتحقق إلا بالعمل الجاد من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والإيمان بأن الرياضة أصبحت منطلقاً تربوياً حضارياً ومتنفساً اقتصادياً وسياحياً وترويجياً بالإضافة إلى جوانبها التنافسية ومساهماتها في تقارب الشعوب.
شكراً للجمعية البحرينية للرواد الرياضيين على هذه الفعالية القيمة التي نأمل ونتمنى أن تلقى توصياتها الصدى الإيجابي في أروقة دوائر صناعة القرار الرياضي البحريني.