لا حباً ليمين أو ليسار ولا تملقاً لحزب أمريكي دون آخر، نحن ننتظر موعد الانتخابات النصفية للكونجرس، حتى نعرف من سيملك الأغلبية فيه؛ لأنه من سيتحكم في الموقف الأمريكي من السياسة الخارجية فيما تبقى من مدة رئاسية إما أنه سيكون سبباً في كبح جماح التهور الذي تمارسه هذه الإدارة، أو أنه سيكون عوناً لها لمزيد من الانزلاق مهددين مصالحنا ومصالحهم المشتركة.
فمصلحتنا كشعوب خليجية تلتقي أكثر مع السياسات الخارجية للحزب الجمهوري، ومع المحافظين منهم أكثر، الذين يرسمون سياستهم بناءً على معطيات واقعية لا على افتراضات مدرسية مقولبة كما يفعل الديمقراطيون، فإن كانت لهم الغلبة فسيلتقط العالم أنفاسه بعد عدة أيام.
دول المنطقة تنتظر وصول الجمهوريين حتى تستطيع أن تتفاهم معهم على الموقف من إيران؛ فهم أكثر قرباً من الواقع وأكثر قرباً من المؤسسة العسكرية ويقدرون مدى ارتباط المصالح القومية الأمريكية مع دول الخليج، ويقرون بصعوبة التفاهم مع النظام الإيراني، وكي يعود التفاهم والاحترام المتبادل طريقاً ونهجاً للتفاهم بيننا وبين الإدارة الأمريكية.
لسنا وحدنا من يتفق مع هذا الرأي؛ فروسيا تراهن على وصول الجمهوريين الذين تتوقع أن يوقفوا المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، ما يساهم في حسم الموقف الميداني في الحرب القائمة.
أوروبا تنتظر وصول الجمهوريين؛ حتى يتمكنوا سوياً من إجبار أوكرانيا على التفاوض، وحتى يعود الوئام بين دول الاتحاد لمعالجة هذا الشرخ الذي أحدثته السياسة الأمريكية حين أجبرتهم على تغليب مصالح الناتو على مصالح شعوبهم.
وحتى يعود الاعتدال سيداً للمشهد الأوروبي بعد أن خسر اليسار الأوروبي شعبيته بسبب تبعيته الزائدة لأمريكا على حساب المصالح القومية في الدول الأوروبية، ها هو اليمين المتطرف يزحف شمالاً وشرقاً لأوروبا، ووصول الجمهوريين يعطي نفساً لليسار الأوروبي أن يتخفف من عبء التبعية الأمريكية ولو إلى حين.
الصين والهند وحتى كوريا الشمالية ينتظرون وصول الجمهوريين حتى يخف التوتر العالمي الذي يقوده الديمقراطيون.
العالم كله ينتظر وصول الجمهوريين حتى يتوقف الضغط الأمريكي عليه لإنفاذ أجندة إجبارهم على تبني قيم اليسار ومنها دعم المثليين، وحتى يساهم الاستقرار في عودة سلاسل الإمدادات إلى سابق عهدها.
وأخيراً الشعب الأمريكي سيثبت أنه ينتظر وصول الجمهوريين حين يصوت لهم لإيقاف آثار الدمار الشامل الذي خلفه الديمقراطيون على الأمريكيين وعلى العالم كله.
وحدهم الديمقراطيون من يظنون أنهم يصنعون خيراً بإصرارهم على الغرق فلم يتركوا لهم حليفاً موثوقاً، كلها أيام ونعرف مستقبل العلاقات الأمريكية مع العالم في ظل نتائج تلك الانتخابات التي إما أنها ستقيد يد الإدارة الأمريكية إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية، أو ستطلق يد هذه الإدارة وتودي بالمصالح الأمريكية إلى الهلاك.
فمصلحتنا كشعوب خليجية تلتقي أكثر مع السياسات الخارجية للحزب الجمهوري، ومع المحافظين منهم أكثر، الذين يرسمون سياستهم بناءً على معطيات واقعية لا على افتراضات مدرسية مقولبة كما يفعل الديمقراطيون، فإن كانت لهم الغلبة فسيلتقط العالم أنفاسه بعد عدة أيام.
دول المنطقة تنتظر وصول الجمهوريين حتى تستطيع أن تتفاهم معهم على الموقف من إيران؛ فهم أكثر قرباً من الواقع وأكثر قرباً من المؤسسة العسكرية ويقدرون مدى ارتباط المصالح القومية الأمريكية مع دول الخليج، ويقرون بصعوبة التفاهم مع النظام الإيراني، وكي يعود التفاهم والاحترام المتبادل طريقاً ونهجاً للتفاهم بيننا وبين الإدارة الأمريكية.
لسنا وحدنا من يتفق مع هذا الرأي؛ فروسيا تراهن على وصول الجمهوريين الذين تتوقع أن يوقفوا المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، ما يساهم في حسم الموقف الميداني في الحرب القائمة.
أوروبا تنتظر وصول الجمهوريين؛ حتى يتمكنوا سوياً من إجبار أوكرانيا على التفاوض، وحتى يعود الوئام بين دول الاتحاد لمعالجة هذا الشرخ الذي أحدثته السياسة الأمريكية حين أجبرتهم على تغليب مصالح الناتو على مصالح شعوبهم.
وحتى يعود الاعتدال سيداً للمشهد الأوروبي بعد أن خسر اليسار الأوروبي شعبيته بسبب تبعيته الزائدة لأمريكا على حساب المصالح القومية في الدول الأوروبية، ها هو اليمين المتطرف يزحف شمالاً وشرقاً لأوروبا، ووصول الجمهوريين يعطي نفساً لليسار الأوروبي أن يتخفف من عبء التبعية الأمريكية ولو إلى حين.
الصين والهند وحتى كوريا الشمالية ينتظرون وصول الجمهوريين حتى يخف التوتر العالمي الذي يقوده الديمقراطيون.
العالم كله ينتظر وصول الجمهوريين حتى يتوقف الضغط الأمريكي عليه لإنفاذ أجندة إجبارهم على تبني قيم اليسار ومنها دعم المثليين، وحتى يساهم الاستقرار في عودة سلاسل الإمدادات إلى سابق عهدها.
وأخيراً الشعب الأمريكي سيثبت أنه ينتظر وصول الجمهوريين حين يصوت لهم لإيقاف آثار الدمار الشامل الذي خلفه الديمقراطيون على الأمريكيين وعلى العالم كله.
وحدهم الديمقراطيون من يظنون أنهم يصنعون خيراً بإصرارهم على الغرق فلم يتركوا لهم حليفاً موثوقاً، كلها أيام ونعرف مستقبل العلاقات الأمريكية مع العالم في ظل نتائج تلك الانتخابات التي إما أنها ستقيد يد الإدارة الأمريكية إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية، أو ستطلق يد هذه الإدارة وتودي بالمصالح الأمريكية إلى الهلاك.