أعزائي سكان البيت الأبيض:
عندنا في الخليج لعبة يقف فيها الصغار طابوراً وتتقدمهم فتاة تلعب دور الأم ويقابلها طفل يلعب دور الذئب، ويبدأ الغناء فيقول «أنا الذيب باكلكم» وترد عليه من تلعب دور الأم وهي تخبئ طابور الأطفال وراء ظهرها «أنا أمكم بحميكم» ويحاول الذئب الالتفاف ليأخذ طفلاً من الطابور وتحاول الأم منعه.
تقول الأخبار إن أمنا أقصد البيت الأبيض قالت لأولادها أبناء الخليج «أنا أمكم بحميكم» لأنها تمتلك معلومات عن تهديدات إيرانية ذيبية بنية الاعتداء على السعودية.
رد فعلنا أنكم لابد أن تأخذوا دورات وتحضروا ورش عمل في كتابة الحبكات السينمائية خاصة في أفلام الغموض والجرائم، فهذا السيناريو القدييييييم أنا الذيب باكلكم أنا أمكم بحميكم يضحك عليه أطفال اليوم ويعدونه ساذجاً جداً وهم أطفال الألعاب الإلكترونية التي نما عقلهم بحيث تمكنوا من وضع الخطط الحربية بأنفسهم وبناء القلاع وغيرها من خدع الحروب، وأنتم بهذا التوقيت بينتم أنكم تعتقدون أن أبناء الخليج مازالوا يلعبون لعبة أنا أمكم بحميكم!!
إن أردتم حماية أحد من شرور هذا النظام فاحموا شعبه أولاً، ولا تحملونا جميلاً أو معروفاً، شعبه هو الذي يستنجد بالعالم أن يحميه، أما نحن في منطقة الخليج فلسنا سوى إحدى المناطق والشعوب التي وصلها الشر الإيراني، فهو قد تعدى الحدود والقارات والبحار، شروره تعدت كل بقاع العالم وعادت على شعبه، فأمنا الحنونة ابدئي بحماية الإيرانيين أولاً.
وأين حماة الحرية والمساواة والديمقراطية، أيها الغرب، يا يسار القيم والمبادئ هل تسمعون هل ترون لِمَ إذاً لا تتكلمون؟ لِمَ لا تتحركون، كم امرأة إيرانية يجب أن تموت حتى تتخذوا قراراً جاداً لحمايتهم؟ كم شاباً يجب أن يموت أو يعتقل أو يعذب حتى تتخلوا عن هذا النظام؟ ألا ترون ما يحدث في جامعاتهم في شوارعهم في مدنهم في ولاياتهم؟ ألا ترون الألوف من الإيرانيين المغتربين في دياركم وهم يناشدونكم بالتدخل وأنتم من تتدخلون في أكبر وأصغر الدول، قدمتم ما تستطيعون وما لا تستطيعون من أجل الديمقراطية في أوكرانيا، ألا تستحق الديمقراطية الإيرانية التي يطالب بها الإيرانيون قليلاً من ذلك الدعم؟
أوباما ألا تسمع؟ هيلاري ألا ترين؟ ماكرون؟ شولتز؟ ريتشي؟ عفواً نسيت بايدن إنما لا أدري إن كان يسمع أو يرى إنما على الأقل بلينكن ممكن أن ينقل له ما يجري في إيران، هل من قرار واحد غير القبلات الطائرة التي ترسلونها للشعب الإيراني والقول بأن قلوبكم معهم وكأنه الفالنتاين؟ إنهم يقتلون يسحلون يعلقون في المشانق لا يحتاجون إلى دعم كاذب، إن كنتم أماً عطوفة لأحد وتريدون حمايته من الذيب فكونوا للشعب الإيراني أماً، استمعوا لصراخه.
ايلون ماسك أين أنت؟ على الأقل افتح لهم الإنترنت دع العالم يرى البث المباشر من هناك، أم أن الأوكرانيين يستحقون والإيرانيين لا؟ أم أنكم لا يعنيكم الإيرانيون ولا حتى الأوكرانيون إنما هو النظام الذي يتعاون معكم هو من تتخذون إجراءات من أجل حمايته ولمنع سقوطه.
هل مازلتم تعتقدون أن الرماد الذي تذرونه في العيون بوضع العقوبات على الأفراد والمؤسسات الإيرانية سيبرئ هذا النظام القاتل ويصدق العالم أن بعضاً من أفراده وبعضاً من مؤسساته هم الذين يستحقون العقاب، أما النظام فبريء؟
أخيراً إن كنتم صادقين فخلصوا الشعب الإيراني وستخلصون معه العراق واليمن ولبنان وسنكون جميعنا بخير، عليكم برأس الحية ولا تحملونا جميلاً فهذا هو السعي الحقيقي لإرساء الأمن والاستقرار الدولي الذي تدعون حمايته.
عندنا في الخليج لعبة يقف فيها الصغار طابوراً وتتقدمهم فتاة تلعب دور الأم ويقابلها طفل يلعب دور الذئب، ويبدأ الغناء فيقول «أنا الذيب باكلكم» وترد عليه من تلعب دور الأم وهي تخبئ طابور الأطفال وراء ظهرها «أنا أمكم بحميكم» ويحاول الذئب الالتفاف ليأخذ طفلاً من الطابور وتحاول الأم منعه.
تقول الأخبار إن أمنا أقصد البيت الأبيض قالت لأولادها أبناء الخليج «أنا أمكم بحميكم» لأنها تمتلك معلومات عن تهديدات إيرانية ذيبية بنية الاعتداء على السعودية.
رد فعلنا أنكم لابد أن تأخذوا دورات وتحضروا ورش عمل في كتابة الحبكات السينمائية خاصة في أفلام الغموض والجرائم، فهذا السيناريو القدييييييم أنا الذيب باكلكم أنا أمكم بحميكم يضحك عليه أطفال اليوم ويعدونه ساذجاً جداً وهم أطفال الألعاب الإلكترونية التي نما عقلهم بحيث تمكنوا من وضع الخطط الحربية بأنفسهم وبناء القلاع وغيرها من خدع الحروب، وأنتم بهذا التوقيت بينتم أنكم تعتقدون أن أبناء الخليج مازالوا يلعبون لعبة أنا أمكم بحميكم!!
إن أردتم حماية أحد من شرور هذا النظام فاحموا شعبه أولاً، ولا تحملونا جميلاً أو معروفاً، شعبه هو الذي يستنجد بالعالم أن يحميه، أما نحن في منطقة الخليج فلسنا سوى إحدى المناطق والشعوب التي وصلها الشر الإيراني، فهو قد تعدى الحدود والقارات والبحار، شروره تعدت كل بقاع العالم وعادت على شعبه، فأمنا الحنونة ابدئي بحماية الإيرانيين أولاً.
وأين حماة الحرية والمساواة والديمقراطية، أيها الغرب، يا يسار القيم والمبادئ هل تسمعون هل ترون لِمَ إذاً لا تتكلمون؟ لِمَ لا تتحركون، كم امرأة إيرانية يجب أن تموت حتى تتخذوا قراراً جاداً لحمايتهم؟ كم شاباً يجب أن يموت أو يعتقل أو يعذب حتى تتخلوا عن هذا النظام؟ ألا ترون ما يحدث في جامعاتهم في شوارعهم في مدنهم في ولاياتهم؟ ألا ترون الألوف من الإيرانيين المغتربين في دياركم وهم يناشدونكم بالتدخل وأنتم من تتدخلون في أكبر وأصغر الدول، قدمتم ما تستطيعون وما لا تستطيعون من أجل الديمقراطية في أوكرانيا، ألا تستحق الديمقراطية الإيرانية التي يطالب بها الإيرانيون قليلاً من ذلك الدعم؟
أوباما ألا تسمع؟ هيلاري ألا ترين؟ ماكرون؟ شولتز؟ ريتشي؟ عفواً نسيت بايدن إنما لا أدري إن كان يسمع أو يرى إنما على الأقل بلينكن ممكن أن ينقل له ما يجري في إيران، هل من قرار واحد غير القبلات الطائرة التي ترسلونها للشعب الإيراني والقول بأن قلوبكم معهم وكأنه الفالنتاين؟ إنهم يقتلون يسحلون يعلقون في المشانق لا يحتاجون إلى دعم كاذب، إن كنتم أماً عطوفة لأحد وتريدون حمايته من الذيب فكونوا للشعب الإيراني أماً، استمعوا لصراخه.
ايلون ماسك أين أنت؟ على الأقل افتح لهم الإنترنت دع العالم يرى البث المباشر من هناك، أم أن الأوكرانيين يستحقون والإيرانيين لا؟ أم أنكم لا يعنيكم الإيرانيون ولا حتى الأوكرانيون إنما هو النظام الذي يتعاون معكم هو من تتخذون إجراءات من أجل حمايته ولمنع سقوطه.
هل مازلتم تعتقدون أن الرماد الذي تذرونه في العيون بوضع العقوبات على الأفراد والمؤسسات الإيرانية سيبرئ هذا النظام القاتل ويصدق العالم أن بعضاً من أفراده وبعضاً من مؤسساته هم الذين يستحقون العقاب، أما النظام فبريء؟
أخيراً إن كنتم صادقين فخلصوا الشعب الإيراني وستخلصون معه العراق واليمن ولبنان وسنكون جميعنا بخير، عليكم برأس الحية ولا تحملونا جميلاً فهذا هو السعي الحقيقي لإرساء الأمن والاستقرار الدولي الذي تدعون حمايته.