إن زيارة قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر الشريف للبحرين بناء على دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم تأكيد على مكانة البحرين ودورها الفاعل من أجل ترسيخ مبدأ تكامل الحضارات والإجهاز على المروجين لفكرة صراع الحضارات، فالبحرين من أفضل النماذج المشرّفة للتعايش السلمي واحترام الأديان والتي تعد النموذج الأرقى لهذا الاحترام المتبادل ودليلاً حياً لكيفية تعايش البشر بوئام واحترام على مساحة بسيطة من الأرض ولكنها مُشرقة وعظيمة في القيم التي تحتضنها وترسّخها في وقتٍ العالم تملؤه التوترات والصراعات.
وتنظيم المملكة لفعاليات ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس الحكماء المسلمين ومشاركة قداسة بابا الفاتيكان لتبنّي حوار إسلامي مسيحي مباشر بين أعضاء المجلس وكبار رجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية، لبحث حلول عملية وواقعية للتخفيف عن البشر الأزمات والمشاكل التي تضرب استقرار البشرية وتعرضها لأزمة وجود.
لقد أعطى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم دفعةً كبيرةً لرموز الدين لكي يعززوا فكر التعايش السلمي والأخوّة الإنسانية من خلال منبر قوي وواضح للعالم أجمع انطلق من مملكة طيبة اتخذت من احترام الإنسانية وحق الغير في ممارسة دينه بكل حرية دون أي تدخل نبراساً، وأطلقت المبادرات للعالم أجمع وشحذت الجهود للقضاء على قوى الفرقة والتنافر والعنصرية، ضاربةً أروع أمثلة التعايش والحوار واحترام البشر لبعضهم بعضاً.
إن التحديات والتحزب الذي يعيشه العالم من خلال قضايا وجودية فأصبح صوت الرصاص وصليل الحروب يطغى على أصوات العقلاء ودعاة السلام، ولذا جاء حوار الشرق والغرب كي يعطي أملاً ويعطي حلولاً.
إن الصراع والتحزّب جعلا العالم يتغافل عن مشاكل المناخ وزيادة درجة حرارة الأرض وذوبان الجليد بشكل أصبح يُهدّد باختفاء مدن بأكملها وانحسار رقعة الأرض وانقراض بعض الكائنات البشرية، وهذا ما يضع مسؤولية كبيرة على رجال الدين كي يرجّحوا كفة دعاة السلام انطلاقاً من مملكة البحرين.
وتنظيم المملكة لفعاليات ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس الحكماء المسلمين ومشاركة قداسة بابا الفاتيكان لتبنّي حوار إسلامي مسيحي مباشر بين أعضاء المجلس وكبار رجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية، لبحث حلول عملية وواقعية للتخفيف عن البشر الأزمات والمشاكل التي تضرب استقرار البشرية وتعرضها لأزمة وجود.
لقد أعطى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم دفعةً كبيرةً لرموز الدين لكي يعززوا فكر التعايش السلمي والأخوّة الإنسانية من خلال منبر قوي وواضح للعالم أجمع انطلق من مملكة طيبة اتخذت من احترام الإنسانية وحق الغير في ممارسة دينه بكل حرية دون أي تدخل نبراساً، وأطلقت المبادرات للعالم أجمع وشحذت الجهود للقضاء على قوى الفرقة والتنافر والعنصرية، ضاربةً أروع أمثلة التعايش والحوار واحترام البشر لبعضهم بعضاً.
إن التحديات والتحزب الذي يعيشه العالم من خلال قضايا وجودية فأصبح صوت الرصاص وصليل الحروب يطغى على أصوات العقلاء ودعاة السلام، ولذا جاء حوار الشرق والغرب كي يعطي أملاً ويعطي حلولاً.
إن الصراع والتحزّب جعلا العالم يتغافل عن مشاكل المناخ وزيادة درجة حرارة الأرض وذوبان الجليد بشكل أصبح يُهدّد باختفاء مدن بأكملها وانحسار رقعة الأرض وانقراض بعض الكائنات البشرية، وهذا ما يضع مسؤولية كبيرة على رجال الدين كي يرجّحوا كفة دعاة السلام انطلاقاً من مملكة البحرين.