نصوت للبحرين، هي قصة مكتملة الأركان للمسيرة الإصلاحية التي أسس أركانها سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه كونها ترتكز على قواعد صلبة من الإخلاص والوفاء لأرض احتضنت حضارات عريقة كدلمون وأوال وتايلوس وأصبحت نموذجاً للتعايش ونقطة مضيئة في العالم تنطلق منها معانٍ سامية للتسامح والتآخي والسلام.

نصوت للبحرين، ليقيننا الراسخ بأن هذه المسيرة الإصلاحية هي طوق النجاة لكل أزمة واجهناها بعزم رجالها ونسائها الذين لن يفرطوا بشبر واحد من هذه الرقعة الجغرافية لأن التصويت للبحرين والمشاركة الشعبية بالانتخابات ترتبط بروح شعبها المخلص والعظيم بمواقفة.

نصوت للبحرين، لأننا ندرك بأن هناك من ينظر إلى هذه المسيرة بعين الإبهار لما يقوم به الشعب في الإصرار بالتمسك بكل ما هو داعم لنهضة التطوير والنماء والتي تأتي برعاية ملكية سامية وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.

نصوت للبحرين، ليس لأنها البحرين فقط بل لأنها الكيان الذي زرع أجدادنا فيه البذور التي ظهرنا لهذه الحياة لنقطف ثمارها، فاليوم هو رد الجميل لهم بأن نستمر على هذا النهج لمواصلة المسيرة لأجيالنا القادمة ليحضوا بها ويحصدوا ذلك لمستقبلهم ولتكون البحرين الشعلة التي لا تنطفئ.

نصوت للبحرين، ستكون قصة من قصص الوفاء والإخلاص يسطرها التاريخ بأقلام بحرينية وطنية لتقدم نموذجاً راقياً في الديمقراطية السليمة الأركان والتي أسسها قائد ملهم وشعب مخلص.

خلاصة الموضوع، مملكة البحرين تستمد قوتها بمواقف شعبها العظيم الذي تنتظره مراكز الاقتراع يوم السبت القادم ليبرهن لكل العالم بأنه لن يفرط بهذه المسيرة الإصلاحية لسيدي جلالة الملك المعظم وأن سفينة النماء والتطوير ستبقى راسية وقوية في مواجهة الصعاب لأنها تحاط بسواعد شعبها الحامي والصاين لها.