شكلت الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مملكة البحرين، وتواجده بجانب فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اهتماماً كبيراً على كافة المستويات، محلياً، وإقليمياً، ودولياً، في ظل ضيافة كريمة، واستقبال متميز، يليق برمزين دينيين كبيرين -حلّا في ضيافة كريمة عزيزة على ملك السلام- على مستوى العالم أجمع، خاصةً وأن عيون العالم كانت متجهة إلى المملكة، وهي ترصد تلك الزيارة الميمونة، لاسيما ما يتعلق بحديث بابا الفاتيكان عن ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار وتهيئتها لكل السبل من أجل ممارسة الحريات الدينية لجميع الأديان، وتعزيزها لمبادئ التعايش السلمي، والتسامح الديني، وثقافة الحوار، وقبول الآخر، والتقارب بين مختلف الجنسيات التي تعيش على تلك الأرض الطيبة المباركة، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
لقد جسّدت تلك الزيارة التاريخية، ومشاركة قداسة بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر، في أعمال ملتقى البحرين للحوار، والذي أقيم برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تحت شعار «الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي»، بحضور أكثر من 30 متحدثاً من الشخصيات الفكرية البارزة وممثلي الأديان من 79 دولة، الكثير من المعاني السامية المتعلقة بالمفاهيم والقيم الإنسانية، ورسّخت لدى الجميع كيف أن البحرين بقيادتها الرشيدة الحكيمة، داعيةٌ دائماً إلى الخير والسلام والأمن والأمان، ولما فيه خير البشرية جمعاء، في ظل ما يشهده العالم من تحديات صعبة، تتمثل في حروب ودمار وخراب وصراعات وفتن، لتكون المملكة هي شعاع الضوء الذي يحمل الأمل للبشرية في ظل خيبات الأمل الأليمة المتلاحقة التي يعيشها الكثير من المدنيين العزّل في معظم دول العالم.
كما ترجمت جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي، حرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على تعزيز التآخي الإنساني والحوار بين الشعوب والثقافات بسلام، ودعم جلالته اللامحدود لتسخير الخير والتقارب بين البشر من دون تمييز من أجل رفعة الأمم والشعوب، وهو ما حظي بتقدير وثناء المشاركين في المؤتمر، حيث لم يقتصر ذلك على إعلان إنشاء الجائزة فحسب، بل تضمن الثناء والتقدير أيضاً لرعاية جلالة الملك المعظم للملتقى، وطيب الإقامة وحُسن الترحيب، ودقة التنظيم، والجهود القيّمة والمتميزة التي بذلتها مملكة البحرين في استضافة الملتقى ونجاحها في جمع أكثر من 200 شخصية من رموز وقادة وممثلين للأديان من مختلف المواقع الجغرافية وتشكيل صوت واحد يدعو إلى السلام.
ولعلّ من أبرز الرسائل السامية التي تضمنها الملتقى، تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على أهمية الشراكة الدولية التي تعتمد على الحوار الدبلوماسي والسُبل السلمية كمدخل لإنهاء الحروب والنزاعات، وعلى وجه الخصوص وقف الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى النداء الذي وجهه بابا الفاتيكان بضرورة وقف الحرب في أوكرانيا والبدء في مفاوضات سلام جادّة، فضلاً عن دعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف لوقف الحرب وحقن دماء الأبرياء، ورفع راية السلام والجلوس إلى دائرة الحوار والمفاوضات، وكذلك ما شدد عليه من ضرورة عقد حوار إسلامي إسلامي جادّ من أجل وحدة الصف ولمّ الشمل واتحاد الكلمة لمواجهة تحديات الأمم الإسلامية.
لقد شهدت مملكة البحرين خلال الأيام الماضية، إطلاق رسائل ودعوات، من أرض السلام، إلى العالم أجمع، عبر قيادة رشيدة حكيمة، ورموز دينية عالمية، اشتملت على قيم السلام والتعايش والتآخي والتسامح، لتفتح آفاقاً جديدة للبشرية من أجل أن يعمّ الرخاء والطمأنينة والسلام العالم أجمع.
لقد جسّدت تلك الزيارة التاريخية، ومشاركة قداسة بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر، في أعمال ملتقى البحرين للحوار، والذي أقيم برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تحت شعار «الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي»، بحضور أكثر من 30 متحدثاً من الشخصيات الفكرية البارزة وممثلي الأديان من 79 دولة، الكثير من المعاني السامية المتعلقة بالمفاهيم والقيم الإنسانية، ورسّخت لدى الجميع كيف أن البحرين بقيادتها الرشيدة الحكيمة، داعيةٌ دائماً إلى الخير والسلام والأمن والأمان، ولما فيه خير البشرية جمعاء، في ظل ما يشهده العالم من تحديات صعبة، تتمثل في حروب ودمار وخراب وصراعات وفتن، لتكون المملكة هي شعاع الضوء الذي يحمل الأمل للبشرية في ظل خيبات الأمل الأليمة المتلاحقة التي يعيشها الكثير من المدنيين العزّل في معظم دول العالم.
كما ترجمت جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي، حرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على تعزيز التآخي الإنساني والحوار بين الشعوب والثقافات بسلام، ودعم جلالته اللامحدود لتسخير الخير والتقارب بين البشر من دون تمييز من أجل رفعة الأمم والشعوب، وهو ما حظي بتقدير وثناء المشاركين في المؤتمر، حيث لم يقتصر ذلك على إعلان إنشاء الجائزة فحسب، بل تضمن الثناء والتقدير أيضاً لرعاية جلالة الملك المعظم للملتقى، وطيب الإقامة وحُسن الترحيب، ودقة التنظيم، والجهود القيّمة والمتميزة التي بذلتها مملكة البحرين في استضافة الملتقى ونجاحها في جمع أكثر من 200 شخصية من رموز وقادة وممثلين للأديان من مختلف المواقع الجغرافية وتشكيل صوت واحد يدعو إلى السلام.
ولعلّ من أبرز الرسائل السامية التي تضمنها الملتقى، تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على أهمية الشراكة الدولية التي تعتمد على الحوار الدبلوماسي والسُبل السلمية كمدخل لإنهاء الحروب والنزاعات، وعلى وجه الخصوص وقف الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى النداء الذي وجهه بابا الفاتيكان بضرورة وقف الحرب في أوكرانيا والبدء في مفاوضات سلام جادّة، فضلاً عن دعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف لوقف الحرب وحقن دماء الأبرياء، ورفع راية السلام والجلوس إلى دائرة الحوار والمفاوضات، وكذلك ما شدد عليه من ضرورة عقد حوار إسلامي إسلامي جادّ من أجل وحدة الصف ولمّ الشمل واتحاد الكلمة لمواجهة تحديات الأمم الإسلامية.
لقد شهدت مملكة البحرين خلال الأيام الماضية، إطلاق رسائل ودعوات، من أرض السلام، إلى العالم أجمع، عبر قيادة رشيدة حكيمة، ورموز دينية عالمية، اشتملت على قيم السلام والتعايش والتآخي والتسامح، لتفتح آفاقاً جديدة للبشرية من أجل أن يعمّ الرخاء والطمأنينة والسلام العالم أجمع.