غداً السبت الثاني عشر من شهر نوفمبر تعيش مملكتنا الغالية عرسها الانتخابي الكبير الذي سوف يفرز عن فوز أربعين ممثلاً برلمانياً و30 ممثلاً بلدياً في أكبر مظاهرة انتخابية تعيشها البحرين منذ الانتخابات التي تمت في عام 2002.
وكمواطن بحريني ومراقب لهذا الحدث الكبير قمت بالعديد من الزيارات للمقار الانتخابية للمرشحين حتى أخرج بالنتائج التي كنت آمل الحصول عليها.
فقد زرت مخيم الأخ أحمد بن سلمان بن جبر المسلم ومخيم العضو البرلماني السابق عثمان شريف الريس ومخيم خالد بوعنق ومخيم الدكتور عمار آل محمود ومخيم أريج العباسي ومخيم المرشح البلدي محمد عادل المقهوي وغيرهم مما لا تسعفني الذاكرة بذكرهم جميعاً.
وقد خرجت بعدة انطباعات من هذه الزيارات أسردها فيما يلي:
أولاً: أن المرشحين بينهم عدد كبير من المثقفين الذين دلت برامجهم الانتخابية على العمق والأصالة والعمل في صالح المواطنين.
ثانياً: أن معظم المرشحين من أصحاب تخصصات اقتصادية وسياسية وإعلامية كبيرة مما سيثري النقاش في حالة فوزهم تحت قبة البرلمان.
ثالثاً: كما أن معظم المرشحين لديهم رحابة صدر في الرد على استفسارات الناخبين بكل وضوح وتوضيح العقبات التي تعترضهم في مسيرتهم الانتخابية.
رابعا: كما أنني خرجت بقناعة تامة أن التنسيق بين المواقف البرلمانية داخل المجلس يجب أن تكون هدفا لأعضاء المجلس، وأنه من الضرورة بمكان أن تتشكل كتل برلمانية داخل قبة البرلمان للخروج برؤى موحدة وشاملة.
خامسا: كما خرجت بقناعة تامة أنه من مصلحة المجلس القادم أن لا يحدث تصادم بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية حتى لا يكون ذلك على حساب الوطن والمواطن.
سادساً: إن معظم المواطنين يرغبون في دخول المجلسين النيابي والبلدي للمرشحين الجدد ، في حين أن القلة لا يمانعون في دخول الأعضاء القدامى للاستفادة من خبراتهم.
سابعا: أنه من الضرورة بمكان أن يكون هناك تنسيق وتواصل بين الفائزين للمجلس النيابي والفائزين للمجالس البلدية حتى لا يحدث تصادم في الاختصاصات ، وحتى لا يحدث نفور وتجاذب بين الطرفين.
هذه بعض الملاحظات التي وددت أن أقدمها للمترشحين النيابيين والبلديين، وأسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خدمة الوطن والمواطن.
وكمواطن بحريني ومراقب لهذا الحدث الكبير قمت بالعديد من الزيارات للمقار الانتخابية للمرشحين حتى أخرج بالنتائج التي كنت آمل الحصول عليها.
فقد زرت مخيم الأخ أحمد بن سلمان بن جبر المسلم ومخيم العضو البرلماني السابق عثمان شريف الريس ومخيم خالد بوعنق ومخيم الدكتور عمار آل محمود ومخيم أريج العباسي ومخيم المرشح البلدي محمد عادل المقهوي وغيرهم مما لا تسعفني الذاكرة بذكرهم جميعاً.
وقد خرجت بعدة انطباعات من هذه الزيارات أسردها فيما يلي:
أولاً: أن المرشحين بينهم عدد كبير من المثقفين الذين دلت برامجهم الانتخابية على العمق والأصالة والعمل في صالح المواطنين.
ثانياً: أن معظم المرشحين من أصحاب تخصصات اقتصادية وسياسية وإعلامية كبيرة مما سيثري النقاش في حالة فوزهم تحت قبة البرلمان.
ثالثاً: كما أن معظم المرشحين لديهم رحابة صدر في الرد على استفسارات الناخبين بكل وضوح وتوضيح العقبات التي تعترضهم في مسيرتهم الانتخابية.
رابعا: كما أنني خرجت بقناعة تامة أن التنسيق بين المواقف البرلمانية داخل المجلس يجب أن تكون هدفا لأعضاء المجلس، وأنه من الضرورة بمكان أن تتشكل كتل برلمانية داخل قبة البرلمان للخروج برؤى موحدة وشاملة.
خامسا: كما خرجت بقناعة تامة أنه من مصلحة المجلس القادم أن لا يحدث تصادم بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية حتى لا يكون ذلك على حساب الوطن والمواطن.
سادساً: إن معظم المواطنين يرغبون في دخول المجلسين النيابي والبلدي للمرشحين الجدد ، في حين أن القلة لا يمانعون في دخول الأعضاء القدامى للاستفادة من خبراتهم.
سابعا: أنه من الضرورة بمكان أن يكون هناك تنسيق وتواصل بين الفائزين للمجلس النيابي والفائزين للمجالس البلدية حتى لا يحدث تصادم في الاختصاصات ، وحتى لا يحدث نفور وتجاذب بين الطرفين.
هذه بعض الملاحظات التي وددت أن أقدمها للمترشحين النيابيين والبلديين، وأسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خدمة الوطن والمواطن.