سيسجل تاريخ 12 نوفمبر 2022 بحروف من نور في سجلات تاريخ البحرين الحديث، فلقد ضرب الشعب البحريني المخلص الوفي أروع الأمثلة في حب الوطن والولاء للقيادة الحكيمة بعد أن خرجوا بهذه الحشود الكبيرة أمام اللجان حيث بلغت نسبة الحضور 73% وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات البحرينية وهو ما يؤكد أن التجربة الديمقراطية البحرينية ماضية في طريقها الصحيح مهما حاول البعض عرقلتها.
إن خروج الجماهير بهذا الشكل الكبير هو بمثابة ميلاد جديد للديمقراطية البحرينية واستفتاء جديد على مدى حرص الشعب البحريني على الاستجابة لنداء الوطن وقياداته الحكيمة، وحرصه على دعم المسار الديمقراطي الذي أرساه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم وتمسكه بالمكتسبات السياسية والمعيشية التي يتمتع بها كل بحريني.
وإن من أهم الدلائل على هذا الخروج الكبير برغم التحديات والصعوبات المعيشية والإحباطات الكثيرة من أداء مجلس النواب هو ذلك الوعي الجماهيري الكبير بأهمية العملية الديمقراطية والانتخابية والحرص على استمرارها من خلال التصويت للأكفأ والأصلح الذي يحمل مطالب الناس وتطلعاتهم إلى مجلس النواب.
إن يوم 12 نوفمبر تحول بالفعل إلى عرس ديمقراطي برغم الشائعات ومحاولات البعض عرقلة المسيرة وهو ما يؤكد أن الشعب البحرين يتحمل مسؤولياته الوطنية والسياسية يعي جيداً مصالح بلاده العليا وأنه قادر على التمييز بين الغث والثمين ورافض لدعاوى الفوضى والتصعيد ومتمسك بالأمن والاستقرار الذي ينعم به وطنه الغالي.
ما حدث هو إنجاز وطني بامتياز يستحق الإشادة والشكر لكل من شارك فيه، فتحية شكر وتقدير إلى الشعب البحريني المخلص، وتحية شكر وتقدير إلى وزارتي الداخلية والعدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تحية إلى رجال الأمن والقضاء وجميع المؤسسات التي ساهمت بأن يخرج هذا اليوم بهذا الشكل المتميز الذي يرفع رأس كل بحريني عالياً مفتخراً بهذا الإنجاز الكبير.
{{ article.visit_count }}
إن خروج الجماهير بهذا الشكل الكبير هو بمثابة ميلاد جديد للديمقراطية البحرينية واستفتاء جديد على مدى حرص الشعب البحريني على الاستجابة لنداء الوطن وقياداته الحكيمة، وحرصه على دعم المسار الديمقراطي الذي أرساه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم وتمسكه بالمكتسبات السياسية والمعيشية التي يتمتع بها كل بحريني.
وإن من أهم الدلائل على هذا الخروج الكبير برغم التحديات والصعوبات المعيشية والإحباطات الكثيرة من أداء مجلس النواب هو ذلك الوعي الجماهيري الكبير بأهمية العملية الديمقراطية والانتخابية والحرص على استمرارها من خلال التصويت للأكفأ والأصلح الذي يحمل مطالب الناس وتطلعاتهم إلى مجلس النواب.
إن يوم 12 نوفمبر تحول بالفعل إلى عرس ديمقراطي برغم الشائعات ومحاولات البعض عرقلة المسيرة وهو ما يؤكد أن الشعب البحرين يتحمل مسؤولياته الوطنية والسياسية يعي جيداً مصالح بلاده العليا وأنه قادر على التمييز بين الغث والثمين ورافض لدعاوى الفوضى والتصعيد ومتمسك بالأمن والاستقرار الذي ينعم به وطنه الغالي.
ما حدث هو إنجاز وطني بامتياز يستحق الإشادة والشكر لكل من شارك فيه، فتحية شكر وتقدير إلى الشعب البحريني المخلص، وتحية شكر وتقدير إلى وزارتي الداخلية والعدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تحية إلى رجال الأمن والقضاء وجميع المؤسسات التي ساهمت بأن يخرج هذا اليوم بهذا الشكل المتميز الذي يرفع رأس كل بحريني عالياً مفتخراً بهذا الإنجاز الكبير.