«تكاتف ولُحمة وطنية».. عنوان فرض نفسه على الساحة الانتخابية للمجلسين النيابي والبلدي 2022، بعد أن جرت الانتخابات بكل سلاسة وحسن تنظيم وفي أجواء سادها الودّ وروح الوحدة الوطنية والانتماء، ليتحقق معها النجاح بكامل أركانه.. هذا النجاح كان رداً قوياً على كل من أراد أن يُقوّض نجاح العرس الديمقراطي الكبير مدعوماً بإصرار الشعب البحريني الكريم على شَقّ طريقه والتوجّه نحو صناديق الاقتراع على شكل مجموعات للإدلاء بصوتهم لمن يمثل صوتهم في الحكومة.
شاهدنا بأعيننا، التنظيم الكبير والمتميّز والحِرص على إنجاح الانتخابات في أجواء سادتها الديمقراطية، تلبيةً للواجب الوطني ولتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، حينما ترأس جلالته جلسة مجلس الوزراء في 3 أكتوبر الماضي، الوزارات والأجهزة الحكومية بتوفير كافة عناصر النجاح للانتخابات النيابية، لتصل نسبة المشاركة 73% وهي الأعلى منذ انتخابات عام 2002، ما يؤكد أنها أثبتت نجاحها بشكل فاق جميع التوقعات، كما تحقق أيضاً هذا النجاح بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
هذا العرس الديمقراطي الكبير والناجح، سبقة أيضاً نجاحُ معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السادسة الذي أقيم خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر، برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، بدليل زيادة عدد الشركات والعارضين، الأمر الذي أثمر عنه توقيع صفقات وعقود تجاوزت 1.8 مليار دولار تعود بشكل إيجابي على تحقيق النمو الاقتصادي لمملكة البحرين.
وبالعودة إلى الانتخابات، لوحظ التقاطر الكثيف للناخبين صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، وحتى من ذوي الهمم الذين تصدّروا المشهد، من أجل الإدلاء بأصواتهم قبل فتح أبواب مراكز الاقتراع، مع اصطحاب البعض أطفالهم أثناء الاقتراع لغرس قيم الولاء والانتماء والوطنية في نفوسهم وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة في الانتخابات مستقبلاً، حيث استمر تدفقهم طوال اليوم على شكل مجموعات، ناهيك عمّا صَاحَبَ ذلك من تنظيم متميّز خارج وداخل المراكز، وخصوصاً تنظيم الحركة المرورية وانتشار الأمن في محيط المراكز من أجل ضمان سير العملية دون تعطيل، حيث تأتّى ذلك بفضل توجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة المتواصلة لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.
فهذه التجربة الديمقراطية الناجحة، تستحق الإشادة والثناء والتقدير، حيث وجّه البحرينيون من خلال مشاركتهم الفعّالة في الانتخابات رسالة حبّ وولاء وانتماء وإخلاص للقيادة الرشيدة.
شاهدنا بأعيننا، التنظيم الكبير والمتميّز والحِرص على إنجاح الانتخابات في أجواء سادتها الديمقراطية، تلبيةً للواجب الوطني ولتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، حينما ترأس جلالته جلسة مجلس الوزراء في 3 أكتوبر الماضي، الوزارات والأجهزة الحكومية بتوفير كافة عناصر النجاح للانتخابات النيابية، لتصل نسبة المشاركة 73% وهي الأعلى منذ انتخابات عام 2002، ما يؤكد أنها أثبتت نجاحها بشكل فاق جميع التوقعات، كما تحقق أيضاً هذا النجاح بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
هذا العرس الديمقراطي الكبير والناجح، سبقة أيضاً نجاحُ معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السادسة الذي أقيم خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر، برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، بدليل زيادة عدد الشركات والعارضين، الأمر الذي أثمر عنه توقيع صفقات وعقود تجاوزت 1.8 مليار دولار تعود بشكل إيجابي على تحقيق النمو الاقتصادي لمملكة البحرين.
وبالعودة إلى الانتخابات، لوحظ التقاطر الكثيف للناخبين صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، وحتى من ذوي الهمم الذين تصدّروا المشهد، من أجل الإدلاء بأصواتهم قبل فتح أبواب مراكز الاقتراع، مع اصطحاب البعض أطفالهم أثناء الاقتراع لغرس قيم الولاء والانتماء والوطنية في نفوسهم وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة في الانتخابات مستقبلاً، حيث استمر تدفقهم طوال اليوم على شكل مجموعات، ناهيك عمّا صَاحَبَ ذلك من تنظيم متميّز خارج وداخل المراكز، وخصوصاً تنظيم الحركة المرورية وانتشار الأمن في محيط المراكز من أجل ضمان سير العملية دون تعطيل، حيث تأتّى ذلك بفضل توجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة المتواصلة لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.
فهذه التجربة الديمقراطية الناجحة، تستحق الإشادة والثناء والتقدير، حيث وجّه البحرينيون من خلال مشاركتهم الفعّالة في الانتخابات رسالة حبّ وولاء وانتماء وإخلاص للقيادة الرشيدة.