جاءت نتيجة المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية بنسبة 73 % لتؤكد أن الشعب البحريني واعٍ لأهمية مشاركته بالعملية الديمقراطية والمشروع الإصلاحي بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل الشعور بالمسؤولية والانتماء الوطني الذي كان حافزاً رئيساً لمشاركة جميع المواطنين من كل الأطياف والمعتقدات والمذاهب في الانتخابات.
ففي اللحظة التي تم فيها الإعلان عن نتيجة المشاركة وهي أعلى نسبة منذ عام 2002 شعرت بالفخر تجاه من عبر عن ثقته في المشروع الإصلاحي من خلال المشاركة في انتخابات هذا العام التي جاءت في الوقت الذي تترصد فيه عدة دول وميليشيات وأحزاب إرهابية لوطننا الغالي من خلال بث الأكاذيب وتهديد الناس لعدم المشاركة في الانتخابات، محاولة منهم لإفشال العملية الديمقراطية في البحرين وتشويه صورة بلادنا في المحافل الدولية ولكن الرياح جاءت حيث لا تشتهي سفن من ترصد لنا واستهدف أمننا ونسيجنا الاجتماعي.
فالمشاركة الكبيرة في الانتخابات تساهم في التحول الديمقراطي، والاستمرار في بناء دولة المؤسسات والقانون، وتحديد أطر الحقوق الإنسانية، وتعزيز حرية الرأي والتعبير.. وقد لعبت صحافتنا المحلية وإعلامنا المحلي دوراً هاماً في تشجيع المواطنين على المشاركة في هذه العملية الديمقراطية ومن وجهة نظري فإن لحرية التعبير التأثير الأكبر على تشكيل البرلمان القادم.
فلولا حرية التعبير ورحابة صدر النواب الذين مثلوا الشعب في المجالس النيابية السابقة لم نكن في المكان الذي نقف فيه اليوم وكان للصحف ووسائل التواصل الاجتماعي دور هام في توصيل ما يحصل في الجلسات ليطلع المواطن على أداء من قاموا بانتخابهم..فللمواطن كل الحق في مراقبة الأداء النيابي والحكومي.
وبرغم التحديات التي واجهت مملكتنا الحبيبة البحرين، سواء كانت من الداخل أو الخارج فإن المواطن البحريني أثبت من خلال أدائه لواجبه الوطني أنه لن يقدم أي شيء على وطنيته وولائه لبلاده.
أثبتت التجربة الديمقراطية البحرينية نجاحها، وتجاوزت جميع العقبات والتحديات التي واجهتها، فلم تتراجع عن مشروعها الإصلاحي في أشد الأزمات صعوبة، تحديداً عندما خرجت شخصيات موالية للنظام الإيراني، تدعو إلى الفوضى بدعم من نظام الملالي، في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار وإفشال انتخاباتنا، إلا أنه بإرادة الله وفضله، وحكمة القيادة البحرينية، ومحبة الشعب البحريني لأرضه وقيادته، استطعنا تجاوز خطابات التحريض ضد بلادنا، والحفاظ على مكتسباتنا، واستكمال المسيرة التنموية الإصلاحية، بكل عزيمة وإصرار.
ففي اللحظة التي تم فيها الإعلان عن نتيجة المشاركة وهي أعلى نسبة منذ عام 2002 شعرت بالفخر تجاه من عبر عن ثقته في المشروع الإصلاحي من خلال المشاركة في انتخابات هذا العام التي جاءت في الوقت الذي تترصد فيه عدة دول وميليشيات وأحزاب إرهابية لوطننا الغالي من خلال بث الأكاذيب وتهديد الناس لعدم المشاركة في الانتخابات، محاولة منهم لإفشال العملية الديمقراطية في البحرين وتشويه صورة بلادنا في المحافل الدولية ولكن الرياح جاءت حيث لا تشتهي سفن من ترصد لنا واستهدف أمننا ونسيجنا الاجتماعي.
فالمشاركة الكبيرة في الانتخابات تساهم في التحول الديمقراطي، والاستمرار في بناء دولة المؤسسات والقانون، وتحديد أطر الحقوق الإنسانية، وتعزيز حرية الرأي والتعبير.. وقد لعبت صحافتنا المحلية وإعلامنا المحلي دوراً هاماً في تشجيع المواطنين على المشاركة في هذه العملية الديمقراطية ومن وجهة نظري فإن لحرية التعبير التأثير الأكبر على تشكيل البرلمان القادم.
فلولا حرية التعبير ورحابة صدر النواب الذين مثلوا الشعب في المجالس النيابية السابقة لم نكن في المكان الذي نقف فيه اليوم وكان للصحف ووسائل التواصل الاجتماعي دور هام في توصيل ما يحصل في الجلسات ليطلع المواطن على أداء من قاموا بانتخابهم..فللمواطن كل الحق في مراقبة الأداء النيابي والحكومي.
وبرغم التحديات التي واجهت مملكتنا الحبيبة البحرين، سواء كانت من الداخل أو الخارج فإن المواطن البحريني أثبت من خلال أدائه لواجبه الوطني أنه لن يقدم أي شيء على وطنيته وولائه لبلاده.
أثبتت التجربة الديمقراطية البحرينية نجاحها، وتجاوزت جميع العقبات والتحديات التي واجهتها، فلم تتراجع عن مشروعها الإصلاحي في أشد الأزمات صعوبة، تحديداً عندما خرجت شخصيات موالية للنظام الإيراني، تدعو إلى الفوضى بدعم من نظام الملالي، في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار وإفشال انتخاباتنا، إلا أنه بإرادة الله وفضله، وحكمة القيادة البحرينية، ومحبة الشعب البحريني لأرضه وقيادته، استطعنا تجاوز خطابات التحريض ضد بلادنا، والحفاظ على مكتسباتنا، واستكمال المسيرة التنموية الإصلاحية، بكل عزيمة وإصرار.