تنطلق اليوم الأحد منافسات النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي تستضيفها دولة قطر كأول بلد عربي تقام على أراضيه هذه البطولة الكروية الكبرى منذ انطلاقها الأول بالأوروغواي عام 1930.
مونديال " فيفا – قطر 2022" يعد نسخة تاريخية للرياضة العربية عامة وكرة القدم العربية على وجه الخصوص كونه الحدث الرياضي الأكبر الذي ينظم بسواعد عربية وبهوية تجمع بين التراث والحضارة العربية الخليجية الأمر الذي سيجعل منه " مونديالا " استثنائيا يواكب النهضة الحضارية العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص...
أربع منتخبات عربية ستكون ضمن المنتخبات الاثنين والثلاثين الذين سيخوضون معترك هذا التنافس العالمي يتقدمهم المنتخب القطري صاحب الضيافة بالإضافة إلى منتخبات السعودية والمغرب وتونس وهي المنتخبات التي سبق لها خوض المعترك العالمي في عدد من النسخ الماضية ...
ترى كيف ستكون حظوظ هذه المنتخبات العربية وسط عمالقة كرة القدم العالمية وهل ستستثمر هذه المنتخبات وجودها على أرض عربية وأمام حشود كبيرة من الجماهير العربية لتحقيق أقصى درجات النجاح الميداني سواء بانتقالها إلى الدور الثاني أو الذهاب إلى أبعد من ذلك ؟
المنتخب القطري سيواجه كل من الإكوادور والسنغال وهولندا وطموحه الأول الانتقال إلى الدور الثاني وهو الطموح نفسه الذي يراود المنتخب السعودي في مواجهة منتخبات الأرجنتين وبولندا والمكسيك وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب التونسي الذي يلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وأستراليا وفرنسا حاملة اللقب وهو الطموح ذاته بالنسبة للمنتخب المغربي الذي يلعب في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكندا وكرواتيا...
نحن نعلم جيدا مدى الفوارق الفنية بين المنتخبات العربية ونظرائهم في قارتي أوروبا وأميريكا اللاتينية اللتان تحتفظان بألقاب النسخ المونديالية الماضية ولكن رغم هذا التفوق التاريخي فإن كرة القدم العربية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة وأصبحت قادرة على فرض عدد كبير من نجومها البارزين على الأندية الأوروبية الكبيرة الأمر الذي يعزز من قدرتها على مقارعة " كبار القوم " في هذا المونديال العربي الذي نتمنى أن يتعالى فيه صوت الكرة العربية وصوت المدرب العربي ليكون مكملا لصوت المنظم العربي ...
مونديال " فيفا – قطر 2022" يعد نسخة تاريخية للرياضة العربية عامة وكرة القدم العربية على وجه الخصوص كونه الحدث الرياضي الأكبر الذي ينظم بسواعد عربية وبهوية تجمع بين التراث والحضارة العربية الخليجية الأمر الذي سيجعل منه " مونديالا " استثنائيا يواكب النهضة الحضارية العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص...
أربع منتخبات عربية ستكون ضمن المنتخبات الاثنين والثلاثين الذين سيخوضون معترك هذا التنافس العالمي يتقدمهم المنتخب القطري صاحب الضيافة بالإضافة إلى منتخبات السعودية والمغرب وتونس وهي المنتخبات التي سبق لها خوض المعترك العالمي في عدد من النسخ الماضية ...
ترى كيف ستكون حظوظ هذه المنتخبات العربية وسط عمالقة كرة القدم العالمية وهل ستستثمر هذه المنتخبات وجودها على أرض عربية وأمام حشود كبيرة من الجماهير العربية لتحقيق أقصى درجات النجاح الميداني سواء بانتقالها إلى الدور الثاني أو الذهاب إلى أبعد من ذلك ؟
المنتخب القطري سيواجه كل من الإكوادور والسنغال وهولندا وطموحه الأول الانتقال إلى الدور الثاني وهو الطموح نفسه الذي يراود المنتخب السعودي في مواجهة منتخبات الأرجنتين وبولندا والمكسيك وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب التونسي الذي يلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وأستراليا وفرنسا حاملة اللقب وهو الطموح ذاته بالنسبة للمنتخب المغربي الذي يلعب في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكندا وكرواتيا...
نحن نعلم جيدا مدى الفوارق الفنية بين المنتخبات العربية ونظرائهم في قارتي أوروبا وأميريكا اللاتينية اللتان تحتفظان بألقاب النسخ المونديالية الماضية ولكن رغم هذا التفوق التاريخي فإن كرة القدم العربية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة وأصبحت قادرة على فرض عدد كبير من نجومها البارزين على الأندية الأوروبية الكبيرة الأمر الذي يعزز من قدرتها على مقارعة " كبار القوم " في هذا المونديال العربي الذي نتمنى أن يتعالى فيه صوت الكرة العربية وصوت المدرب العربي ليكون مكملا لصوت المنظم العربي ...