بداية نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على النجاح الباهر والمتميز الذي شهدته الانتخابات النيابية والبلدية للعام 2022، وما شهدته من مشاركة شعبية مشرفة بنسبة 73%.
ومع إسدال الستار على انتخابات هذا العام وإعلان فصل تشريعي جديد، 40 نائباً بعضهم تكرر وجوده إضافة إلى الوجوه الجديدة الأخرى التي تصل إلى مجلس الشعب للمرة الأولى يكون لدينا وقفات للمراجعة والمحاسبة للمرشحين جميعاً وخاصة أولئك الذين خسروا مقاعدهم أو كانوا على وشك خسارته.
بعد الملاحم الانتخابية التي جرت خلال فترة الدعاية الانتخابية والجهد الكبير والأموال التي صرفت، هل كان بإمكان النائب السابق أو الذي فاز بشق الأنفس أن يراجع أخطاءه ويتلافاها خلال الأربع سنوات القادمة؟ أم إنه سيعيد ذات الأخطاء وينقطع عن الاتصال والتواصل مع أهل الدائرة ولن يعود إلى الساحة إلى مع اقتراب الانتخابات القادمة؟
السؤال هو، هل سيكون الناخب ذاته بنفس الوعي السياسي تجاه عملية الترشيح؟ وهل ستستمر التأثيرات العاطفية والدعوات الرومانسية بالتغيير والطرق على وتر الشباب وغيرها من الطرق المستهلكة نافعة بعد أربع سنوات من اليوم؟
إذا كان النائب لا يتعلم من دروسه ويعيد تكرارها كل أربع سنوات، ولذلك يعاني كثيراً خلال فترة الانتخابات ويكون على كف عفريت فيضطر لبذل جهد مضاعف من أجل الوصول مرة أخرى لمقعده والمحافظة عليه، وهناك احتمال كبير بأن يفقده كما حدث مع كثيرين.
إن عملية التواصل الدائم والحضور الدائم لدعم أهل الدائرة، إضافة إلى مواقف النائب في البرلمان وعمله في اللجان وحضوره الإعلامي في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والوصول لشتى الشرائح في الدائرة، وتقديم الخدمات والتشريعات التي تمس المواطن بشكل مباشر، كقطاع الصحة والإسكان والتعليم، والعمل على تسهيل الإجراءات لمن لا يعرف كيفية استكمالها من خلال توفير فرق عمل دائمة لخدمة الأهالي، واستقبال طلباتهم والوقوف على حاجاتهم، إضافة إلى أهمية عقد علاقات مع مؤسسات المجتمع المدني لتكون شريكاً في خدمة الأهالي وتسهيل عملهم من خلال إيجاد قاعدة بيانات متكاملة للأهالي.
إن القيام بالحد الأدنى من واجباتك كنائب لم يعد كافياً لرضى الناس والأهالي، فمع نضج التجربة الديمقراطية وتقدمها، كذلك ينضج وعي المواطن الناخب ويرتفع سقف طموحاته وتطلعاته من نائب دائرته، فالظواهر الصوتية لم تعد تنفع والأفعال والمواقف هي الفيصل، فلا تكسل عزيزي النائب خلال فصل طويل قادم!
ومع إسدال الستار على انتخابات هذا العام وإعلان فصل تشريعي جديد، 40 نائباً بعضهم تكرر وجوده إضافة إلى الوجوه الجديدة الأخرى التي تصل إلى مجلس الشعب للمرة الأولى يكون لدينا وقفات للمراجعة والمحاسبة للمرشحين جميعاً وخاصة أولئك الذين خسروا مقاعدهم أو كانوا على وشك خسارته.
بعد الملاحم الانتخابية التي جرت خلال فترة الدعاية الانتخابية والجهد الكبير والأموال التي صرفت، هل كان بإمكان النائب السابق أو الذي فاز بشق الأنفس أن يراجع أخطاءه ويتلافاها خلال الأربع سنوات القادمة؟ أم إنه سيعيد ذات الأخطاء وينقطع عن الاتصال والتواصل مع أهل الدائرة ولن يعود إلى الساحة إلى مع اقتراب الانتخابات القادمة؟
السؤال هو، هل سيكون الناخب ذاته بنفس الوعي السياسي تجاه عملية الترشيح؟ وهل ستستمر التأثيرات العاطفية والدعوات الرومانسية بالتغيير والطرق على وتر الشباب وغيرها من الطرق المستهلكة نافعة بعد أربع سنوات من اليوم؟
إذا كان النائب لا يتعلم من دروسه ويعيد تكرارها كل أربع سنوات، ولذلك يعاني كثيراً خلال فترة الانتخابات ويكون على كف عفريت فيضطر لبذل جهد مضاعف من أجل الوصول مرة أخرى لمقعده والمحافظة عليه، وهناك احتمال كبير بأن يفقده كما حدث مع كثيرين.
إن عملية التواصل الدائم والحضور الدائم لدعم أهل الدائرة، إضافة إلى مواقف النائب في البرلمان وعمله في اللجان وحضوره الإعلامي في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والوصول لشتى الشرائح في الدائرة، وتقديم الخدمات والتشريعات التي تمس المواطن بشكل مباشر، كقطاع الصحة والإسكان والتعليم، والعمل على تسهيل الإجراءات لمن لا يعرف كيفية استكمالها من خلال توفير فرق عمل دائمة لخدمة الأهالي، واستقبال طلباتهم والوقوف على حاجاتهم، إضافة إلى أهمية عقد علاقات مع مؤسسات المجتمع المدني لتكون شريكاً في خدمة الأهالي وتسهيل عملهم من خلال إيجاد قاعدة بيانات متكاملة للأهالي.
إن القيام بالحد الأدنى من واجباتك كنائب لم يعد كافياً لرضى الناس والأهالي، فمع نضج التجربة الديمقراطية وتقدمها، كذلك ينضج وعي المواطن الناخب ويرتفع سقف طموحاته وتطلعاته من نائب دائرته، فالظواهر الصوتية لم تعد تنفع والأفعال والمواقف هي الفيصل، فلا تكسل عزيزي النائب خلال فصل طويل قادم!