وأُسدل الستار على العملية الانتخابية في مملكة البحرين بشقيها «النيابي والبلدي» بنجاح تام، وعليه نبارك للفائزين بالمقاعد النيابية وكذلك البلدية فوزهم المستحق بالانتخابات، ونقول حظاً أوفر لمن لم يحالفهم النجاح في الانتخابات على الرغم من جهودهم الكبيرة.
اليوم، فلننسَ الانتخابات التي انتهت بنجاح تام، حيث إننا نعمل بالمَثَلِ الذي يقول بعد انتهاء نشوة الفوز بأنه «ذهبت السَّكرة وجاءت الفكرة». وبهذا يتحتم علينا أن نتحدث عن مستقبل الوطن، وعن شكل المجلس، وعن كل ما يمكن أن ينتجه لنا من تشريعات وقوانين تصب في مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى. وأن نتحدث عن التحالفات الممكنة داخل المجلس، كما يمكن أن نتناول في قادم المقالات، عن إمكانية تطوير التشريعات والأداء الخاص بأعضاء المجلسين.
إن دخول الكثير من الوجوه والدماء الشابة الجديدة للمجلسين، يعني ذلك، أن هناك حالة من التحفيز والشغف والانطلاقة والحيوية لبناء القادم من الأيام بشكل أقوى، باعتبارهم عماد الوطن ومستقبله، ولهذا سيكون من المفترض أن تصاغ التشريعات والقوانين وفق نظرة تفاؤلية طموحة نحو المستقبل، وهذا لا يعيب أيضاً أن يُطعَّم المجلسان بالخبرات التي قد يحتاج إليها الشباب للعمل معاً.
انتهت الانتخابات، وجاء دور «الفكرة» أو الأفكار التي من شأنها أن تعطي زخماً للمجلسين، وأن يعمل كافة الأعضاء منذ هذه اللحظة على بناء برامجهم الانتخابية وفق رؤى قوية وواقعية ومنتِجة، ومحاولتهم قدر المستطاع تجنب كافة المطبات والعثرات التي مر بها بعض من سبقوهم من الأعضاء خلال عملهم البرلماني أو البلدي، وأن تتحول الشعارات إلى واقع يلامس حاجات الناس، لتقترب من همومهم وقضاياهم، حتى تكتمل الصورة.
ربما تحدث في البدايات بعض التعثرات والهفوات، لكن، مع مرور الوقت يجب على الأعضاء من المجلسين أن يتفادوها سريعاً وبقوة، وأن يثقفوا أنفسهم في مجال عملهم والإطلاع على طريقة سير العمل من الناحية الدستورية والقانونية، وأن يتدربوا على طريقة إبداء الرأي والحديث بصورة قانونية مُحْكَمَة داخل المجلسين، وأن يتعلموا بشكل جيد إطلاق التصريحات الإعلامية لوسائل الإعلام المختلفة وعلى رأسهم الصحف اليومية، حتى يتمكنوا مع مرور الوقت، من أن يخلقوا لأنفسهم بصماتهم الخاصة. كما نقترح أن يلجأ بعض النواب، ممن ليس لهم الباع الوفير في الشأن القانوني، إلى المستشارين القانونيين لتكوين قاعدة ثقافية قانونية لهم، وذلك تفادياً للحرج أمام وسائل الإعلام وأمام الناس، ولكي لا يضعف موقفهم وموقعهم كمشرعين.
وفي الختام، نتمنى كل التوفيق، لكل من وصلوا لمقاعد المجلسين ليمثلوا شعب البحرين خير تمثيل، حتى يعطوا من أفكارهم للمجلسين صورة مختلفة وناصعة هذه المرة.
اليوم، فلننسَ الانتخابات التي انتهت بنجاح تام، حيث إننا نعمل بالمَثَلِ الذي يقول بعد انتهاء نشوة الفوز بأنه «ذهبت السَّكرة وجاءت الفكرة». وبهذا يتحتم علينا أن نتحدث عن مستقبل الوطن، وعن شكل المجلس، وعن كل ما يمكن أن ينتجه لنا من تشريعات وقوانين تصب في مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى. وأن نتحدث عن التحالفات الممكنة داخل المجلس، كما يمكن أن نتناول في قادم المقالات، عن إمكانية تطوير التشريعات والأداء الخاص بأعضاء المجلسين.
إن دخول الكثير من الوجوه والدماء الشابة الجديدة للمجلسين، يعني ذلك، أن هناك حالة من التحفيز والشغف والانطلاقة والحيوية لبناء القادم من الأيام بشكل أقوى، باعتبارهم عماد الوطن ومستقبله، ولهذا سيكون من المفترض أن تصاغ التشريعات والقوانين وفق نظرة تفاؤلية طموحة نحو المستقبل، وهذا لا يعيب أيضاً أن يُطعَّم المجلسان بالخبرات التي قد يحتاج إليها الشباب للعمل معاً.
انتهت الانتخابات، وجاء دور «الفكرة» أو الأفكار التي من شأنها أن تعطي زخماً للمجلسين، وأن يعمل كافة الأعضاء منذ هذه اللحظة على بناء برامجهم الانتخابية وفق رؤى قوية وواقعية ومنتِجة، ومحاولتهم قدر المستطاع تجنب كافة المطبات والعثرات التي مر بها بعض من سبقوهم من الأعضاء خلال عملهم البرلماني أو البلدي، وأن تتحول الشعارات إلى واقع يلامس حاجات الناس، لتقترب من همومهم وقضاياهم، حتى تكتمل الصورة.
ربما تحدث في البدايات بعض التعثرات والهفوات، لكن، مع مرور الوقت يجب على الأعضاء من المجلسين أن يتفادوها سريعاً وبقوة، وأن يثقفوا أنفسهم في مجال عملهم والإطلاع على طريقة سير العمل من الناحية الدستورية والقانونية، وأن يتدربوا على طريقة إبداء الرأي والحديث بصورة قانونية مُحْكَمَة داخل المجلسين، وأن يتعلموا بشكل جيد إطلاق التصريحات الإعلامية لوسائل الإعلام المختلفة وعلى رأسهم الصحف اليومية، حتى يتمكنوا مع مرور الوقت، من أن يخلقوا لأنفسهم بصماتهم الخاصة. كما نقترح أن يلجأ بعض النواب، ممن ليس لهم الباع الوفير في الشأن القانوني، إلى المستشارين القانونيين لتكوين قاعدة ثقافية قانونية لهم، وذلك تفادياً للحرج أمام وسائل الإعلام وأمام الناس، ولكي لا يضعف موقفهم وموقعهم كمشرعين.
وفي الختام، نتمنى كل التوفيق، لكل من وصلوا لمقاعد المجلسين ليمثلوا شعب البحرين خير تمثيل، حتى يعطوا من أفكارهم للمجلسين صورة مختلفة وناصعة هذه المرة.