يستهل المنتخب السعودي لكرة القدم اليوم مشواره في «مونديال قطر 2022» بملاقاة المنتخب الأرجنتيني، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، في مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة في قاموس المنافسات الرياضية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص.
لا يختلف اثنان من الضالعين في عالم المستديرة على الفوارق الفنية والبدنية التي تؤول لصالح «ميسي» ورفاقه الطامحين للظفر باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم، لكن هذا التفوق الواقعي لا يعني حسم النتيجة لصالح «التانغو الأرجنتيني» قبل أن تبدأ المباراة، بل قد يكون هذا التفوق حافزاً لرفاق قائد الكتيبة الخضراء سلمان الفرج لخوض هذا التحدي بروح قتالية عالية وبقاعدة «أحد عشر لاعباً ضد أحد عشر لاعباً» كما جاء على لسان لاعب المنتخب السعودي علي البليهي في تصريحه الإعلامي، وهو ما يعكس استعداد الأخضر معنوياً لموقعة اليوم الافتتاحية.
محطات عديدة في منافسات كرة القدم العالمية شهدت مفاجآت غير متوقعة لعل أبرزها ما فعله المنتخب الكوري الشمالي في مونديال إنجلترا عام 1966 عندما فاز على المنتخب البرتغالي بقيادة الأسطورة «أوزيبيو» بخمسة أهداف لثلاثة وتعادله مع المنتخب التشيلي وخسارته الصعبة أمام إيطاليا بهدف دون مقابل، وليس بعيداً عن ذلك ما حققه المنتخب اليوناني من مفاجآت مدوية في بطولة أمم أوروبا عام 2004 عندما هزم المنتخب البرتغالي صاحب الأرض والجمهور في المباراة النهائية ليظفر باللقب لأول مرة في تاريخه.
وعلى المستوى العربي لانزال نتذكر المشاركة المميزة للمنتخب التونسي في مونديال الأرجنتين عام 1978 عندما فاز على المكسيك بثلاثية وتعادل مع ألمانيا الغربية بدون أهداف، ولن ننسى أبداً الظهور المشرّف للمنتخب الجزائري في مونديال إسبانيا 1982 بقيادة الأخضر بللومي عندما فاز على ألمانيا الغربية بهدفين لهدف وعلى تشيلي بثلاثة أهداف لهدفين قبل أن تحدث «المؤامرة الألمانية النمساوية» لإبعاده عن الدور الثاني!
أما المنتخب السعودي فقد شرّف الكرة العربية في أول ظهور عالمي له في مونديال أمريكا 1994 عندما فاز على المغرب بهدفين لهدف، ثم على بلجيكا بهدف النجم الهداف سعيد العويران التاريخي ليتأهل إلى الدور الثاني، وهو إنجاز بجدارة واستحقاق.
كل هذه المحطات تمنحنا مساحة من الأمل في قدرة الأخضر الجديد بقيادة الفرنسي الصارم «رينارد» على مقارعة المنتخب الأرجنتيني في مباراة اليوم التي نتمنى أن يخرج منها سفراء المملكة العربية السعودية مرفوعي الرأس.
{{ article.visit_count }}
لا يختلف اثنان من الضالعين في عالم المستديرة على الفوارق الفنية والبدنية التي تؤول لصالح «ميسي» ورفاقه الطامحين للظفر باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم، لكن هذا التفوق الواقعي لا يعني حسم النتيجة لصالح «التانغو الأرجنتيني» قبل أن تبدأ المباراة، بل قد يكون هذا التفوق حافزاً لرفاق قائد الكتيبة الخضراء سلمان الفرج لخوض هذا التحدي بروح قتالية عالية وبقاعدة «أحد عشر لاعباً ضد أحد عشر لاعباً» كما جاء على لسان لاعب المنتخب السعودي علي البليهي في تصريحه الإعلامي، وهو ما يعكس استعداد الأخضر معنوياً لموقعة اليوم الافتتاحية.
محطات عديدة في منافسات كرة القدم العالمية شهدت مفاجآت غير متوقعة لعل أبرزها ما فعله المنتخب الكوري الشمالي في مونديال إنجلترا عام 1966 عندما فاز على المنتخب البرتغالي بقيادة الأسطورة «أوزيبيو» بخمسة أهداف لثلاثة وتعادله مع المنتخب التشيلي وخسارته الصعبة أمام إيطاليا بهدف دون مقابل، وليس بعيداً عن ذلك ما حققه المنتخب اليوناني من مفاجآت مدوية في بطولة أمم أوروبا عام 2004 عندما هزم المنتخب البرتغالي صاحب الأرض والجمهور في المباراة النهائية ليظفر باللقب لأول مرة في تاريخه.
وعلى المستوى العربي لانزال نتذكر المشاركة المميزة للمنتخب التونسي في مونديال الأرجنتين عام 1978 عندما فاز على المكسيك بثلاثية وتعادل مع ألمانيا الغربية بدون أهداف، ولن ننسى أبداً الظهور المشرّف للمنتخب الجزائري في مونديال إسبانيا 1982 بقيادة الأخضر بللومي عندما فاز على ألمانيا الغربية بهدفين لهدف وعلى تشيلي بثلاثة أهداف لهدفين قبل أن تحدث «المؤامرة الألمانية النمساوية» لإبعاده عن الدور الثاني!
أما المنتخب السعودي فقد شرّف الكرة العربية في أول ظهور عالمي له في مونديال أمريكا 1994 عندما فاز على المغرب بهدفين لهدف، ثم على بلجيكا بهدف النجم الهداف سعيد العويران التاريخي ليتأهل إلى الدور الثاني، وهو إنجاز بجدارة واستحقاق.
كل هذه المحطات تمنحنا مساحة من الأمل في قدرة الأخضر الجديد بقيادة الفرنسي الصارم «رينارد» على مقارعة المنتخب الأرجنتيني في مباراة اليوم التي نتمنى أن يخرج منها سفراء المملكة العربية السعودية مرفوعي الرأس.