دائماً النجاح الباهر لأي حدث يقابله فشل كبير لمن سعى لعرقلة أو تشويه هذا الحدث، وهذا بالفعل ما حصل في انتخابات البحرين 2022، وما حققته من نجاح لافت وباهر ومميز، ونسبة مشاركة فيها بلغت 73% من أبناء الشعب الوفي الذين كسروا وأحبطوا بهذه المشاركة كل العوامل الخارجية التي دعت إلى إفشالها والامتناع عن المشاركة فيها.
وبعدما أسدل الستار على هذا النجاح الباهر واللافت، واختار الشعب من يمثله، فإن تلك المشاركة تدل على عدة أمور، أبرزها: وعي الشعب الكبير بأهمية المشاركة في هذا العرس الديمقراطي المميز، بدليل النسبة الكبيرة التي سجلتها هذه المشاركة، وأيضاً الحضور الضعيف جداً لمن يسمون أنفسهم بالمعارضة، وهم ليسوا سوى عملاء تابعين للنظام الإيراني وينفذون أجندته المرفوضة، وهؤلاء من رفضهم الشعب، الذي أثبت ضعف تأثيرهم، مهما حشد هؤلاء العملاء من مؤثرين في صفوفهم.
وما سبق ذكره ليس بجديد، بل هو ما نؤكده دائماً، ولكن مناسبة مثل الانتخابات جددت من هذا التأكيد، التي كشفت بالفعل أن هؤلاء العملاء لا يمثلون الشعب البحريني أو الطائفة الجعفرية الكريمة التي طالما يتحدثون باسمها وكأنهم وصيون عليها، والجميع يعلم أن هؤلاء العملاء يحاولون استغلال هذه الطائفة التي هي نسيج أصيل وعزيز من نسيج هذا الشعب الوفي والمخلص لبلاده وقيادته، وهذا ما أكدته نتائج الانتخابات.
إن الشعب البحريني بكل مكوناته وطوائفه وجه من خلال مساهمتهم و «فزعتهم» في نجاح المشاركة في الانتخابات ضربة موجعة للعملاء أتباع إيران، ودحروا كل ما يدعونه من كذب وتدليس، ولكن هؤلاء العملاء ليسوا من النوع الذي يرضى بالهزيمة، وإن كانت واضحة وضوح الشمس، فلجأوا إلى «الخطة ب»، وهي التشكيك في كل شيء ناجح في هذه الانتخابات، وهي بالتأكيد حيلة الضعيف والمهزوم الذي لا يرضى عادةً بهزيمته، ولا يعترف بها ويبرر لها دائماً، والسبب واضح، حيث إنه بمجرد اعترافهم بالهزيمة فإنهم يكتبون نهايتهم بأيديهم، ولو أن الشعب يعرف جيداً أنهم انتهوا فعلاً منذ أزمة 2011 التي كشفت حقيقتهم ومآربهم وأجنداتهم التي لم تكن أبداً لخير وصلاح الوطن والمواطن.
كل التهاني لقيادتنا الحكيمة على هذا النجاح الكبير للانتخابات، وكل التحية والاحترام والإجلال لهذا الشعب الوفي الذي يؤكد دائماً في كل مناسبة أن وقوفه إلى جانب بلاده وقيادته غير محدد بشروط أو مصلحة، فهذا هو الشعب البحريني الحقيقي.
وبعدما أسدل الستار على هذا النجاح الباهر واللافت، واختار الشعب من يمثله، فإن تلك المشاركة تدل على عدة أمور، أبرزها: وعي الشعب الكبير بأهمية المشاركة في هذا العرس الديمقراطي المميز، بدليل النسبة الكبيرة التي سجلتها هذه المشاركة، وأيضاً الحضور الضعيف جداً لمن يسمون أنفسهم بالمعارضة، وهم ليسوا سوى عملاء تابعين للنظام الإيراني وينفذون أجندته المرفوضة، وهؤلاء من رفضهم الشعب، الذي أثبت ضعف تأثيرهم، مهما حشد هؤلاء العملاء من مؤثرين في صفوفهم.
وما سبق ذكره ليس بجديد، بل هو ما نؤكده دائماً، ولكن مناسبة مثل الانتخابات جددت من هذا التأكيد، التي كشفت بالفعل أن هؤلاء العملاء لا يمثلون الشعب البحريني أو الطائفة الجعفرية الكريمة التي طالما يتحدثون باسمها وكأنهم وصيون عليها، والجميع يعلم أن هؤلاء العملاء يحاولون استغلال هذه الطائفة التي هي نسيج أصيل وعزيز من نسيج هذا الشعب الوفي والمخلص لبلاده وقيادته، وهذا ما أكدته نتائج الانتخابات.
إن الشعب البحريني بكل مكوناته وطوائفه وجه من خلال مساهمتهم و «فزعتهم» في نجاح المشاركة في الانتخابات ضربة موجعة للعملاء أتباع إيران، ودحروا كل ما يدعونه من كذب وتدليس، ولكن هؤلاء العملاء ليسوا من النوع الذي يرضى بالهزيمة، وإن كانت واضحة وضوح الشمس، فلجأوا إلى «الخطة ب»، وهي التشكيك في كل شيء ناجح في هذه الانتخابات، وهي بالتأكيد حيلة الضعيف والمهزوم الذي لا يرضى عادةً بهزيمته، ولا يعترف بها ويبرر لها دائماً، والسبب واضح، حيث إنه بمجرد اعترافهم بالهزيمة فإنهم يكتبون نهايتهم بأيديهم، ولو أن الشعب يعرف جيداً أنهم انتهوا فعلاً منذ أزمة 2011 التي كشفت حقيقتهم ومآربهم وأجنداتهم التي لم تكن أبداً لخير وصلاح الوطن والمواطن.
كل التهاني لقيادتنا الحكيمة على هذا النجاح الكبير للانتخابات، وكل التحية والاحترام والإجلال لهذا الشعب الوفي الذي يؤكد دائماً في كل مناسبة أن وقوفه إلى جانب بلاده وقيادته غير محدد بشروط أو مصلحة، فهذا هو الشعب البحريني الحقيقي.