استطاعت 8 مرشحات من أصل 74 مرشحة الوصول إلى القبة البرلمانية وتمثيل الشعب البحريني في مجلس النواب لعام 2022، ويعد تمثيل المرأة البحرينية في البرلمان هذا العام مشرفاً بعد أن توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية للتصويت ليكون فوز السيدات البحرينيات الثماني علامة فارقة لحضور وحظوظ المرأة البحرينية كعضوات نفخر بهن في المجلس النيابي.
تغمرنا الفرحة لوصول المرأة البحرينية إلى مراكز قيادية في أي موقع والمجلس التشريعي بالتأكيد له مكانته في المجتمع لأداء دوره بوطنية تامة والمرأة البحرينية تحرص بأن تتبوأ في المجلسين النواب والشورى مكاناً لتكون حاضرة لقضايا المجتمع بصورة عامة وقضايا المرأة والطفل بصورة خاصة.
ما يميز انتخابات 2022 هو إصرار المرأة البحرينية على الخوض في الاستحقاق الانتخابي، ولذلك دلالة واضحة على ما يقدم للمرأة من دعم مستمر من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد
آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ومن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وجهود واضحة من المجلس الأعلى للمرأة ودوره منذ التأسيس في تمكين المرأة، ما دفع المرأة البحرينية إلى رفع ثقتها بنفسها وتنمية قدراتها لتكون هذه الانتخابات شاهداً على إصرار المرأة حتى تتبوأ مناصب مهمة في المجلس النيابي، كما أن خوض المرأة البحرينية المعترك السياسي ودور المرأة الناخبة في تعزيز العملية الديمقراطية دلالة أخرى على ما تتمتع به من حس وطني ومسؤولية تجاه المجتمع وحرصها على إبراز إسهاماتها كقوة في اتخاذ القرار والخروج من دائرة كونها امرأة موظفة إلى إصرارها على الدور القيادي ومواقع صنع القرار.
ثماني عضوات في المجلس النيابي قليل ولكن العبرة ليست بالعدد وإنما في جودة الأداء والمسؤولية في صون صوت الشعب وتنفيذ احتياجاته الشاملة للدور الذي يؤدى من تشريع ورقابة وتذليل الصعوبات التي تعتري أي شريحة من شرائح المجتمع، أتمنى للجميع التوفيق والسداد وصون حقوق الوطن والمواطن، ونكون معاً على قدر من المسؤولية لحفظ مكتسبات الوطن.
{{ article.visit_count }}
تغمرنا الفرحة لوصول المرأة البحرينية إلى مراكز قيادية في أي موقع والمجلس التشريعي بالتأكيد له مكانته في المجتمع لأداء دوره بوطنية تامة والمرأة البحرينية تحرص بأن تتبوأ في المجلسين النواب والشورى مكاناً لتكون حاضرة لقضايا المجتمع بصورة عامة وقضايا المرأة والطفل بصورة خاصة.
ما يميز انتخابات 2022 هو إصرار المرأة البحرينية على الخوض في الاستحقاق الانتخابي، ولذلك دلالة واضحة على ما يقدم للمرأة من دعم مستمر من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد
آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ومن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وجهود واضحة من المجلس الأعلى للمرأة ودوره منذ التأسيس في تمكين المرأة، ما دفع المرأة البحرينية إلى رفع ثقتها بنفسها وتنمية قدراتها لتكون هذه الانتخابات شاهداً على إصرار المرأة حتى تتبوأ مناصب مهمة في المجلس النيابي، كما أن خوض المرأة البحرينية المعترك السياسي ودور المرأة الناخبة في تعزيز العملية الديمقراطية دلالة أخرى على ما تتمتع به من حس وطني ومسؤولية تجاه المجتمع وحرصها على إبراز إسهاماتها كقوة في اتخاذ القرار والخروج من دائرة كونها امرأة موظفة إلى إصرارها على الدور القيادي ومواقع صنع القرار.
ثماني عضوات في المجلس النيابي قليل ولكن العبرة ليست بالعدد وإنما في جودة الأداء والمسؤولية في صون صوت الشعب وتنفيذ احتياجاته الشاملة للدور الذي يؤدى من تشريع ورقابة وتذليل الصعوبات التي تعتري أي شريحة من شرائح المجتمع، أتمنى للجميع التوفيق والسداد وصون حقوق الوطن والمواطن، ونكون معاً على قدر من المسؤولية لحفظ مكتسبات الوطن.