إنجازات ونجاحات سياسية حققتها البحرين خلال الأسابيع الماضية، وحظيت بمتابعة واهتمام العالم، والتي تمثلت في الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرانسيس وفضيلة شيخ الأزهر، والانتخابات النيابية والبلدية الأوسع مشاركة في تاريخ المسيرة الديمقراطية للمملكة، واستضافة البحرين لفعاليات حوار المنامة بحضور رفيع المستوى من أكثر من 30 دولة.بعد كل تلك النجاحات؛ ها هي البحرين تواصل مسيرة الإنجازات بإطلاق مجموعة من الأنشطة والفعاليات الاقتصادية الكبرى، وبمشاركة أكبر المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، تأكيداً على الإصرار على مواصلة مسيرة البناء والتقدم، وبما يحقق أهداف المرحلة المقبلة وتطلعات أبناء البحرين.فها هو سمو ولي العهد رئيس الوزراء، ونيابة عن جلالة الملك المعظم، يفتتح مركز البحرين العالمي للمعارض، الأحدث في الشرق الأوسط والأكبر في مملكة البحرين، في خطوة كبيرة نحو التقدم والرقي في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات والانفتاح أكثر على الأسواق العالمية، حيث يشتمل المركز على قاعات رئيسة حديثة بمواصفات وتقنيات مبتكرة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في مجال صناعة المعارض، يوفر المكان الأنسب والأفضل لإقامة الفعاليات المحلية الدولية ضمن أعلى المعايير.وبعد أقل من 24 ساعة، تفضل سمو ولي العهد رئيس الوزراء بافتتاح معرض سيتي سكيب البحرين 2022 العقاري، والذي يقام لأول مرة في مملكة البحرين، ويشتمل على مشاريع عقارية بقيمة تتجاوز 890 مليون دينار، وتم خلاله إطلاق سبعة مشاريع عقارية كبرى ستعزز من مستوى تنافسية القطاع العقاري بالمملكة، حيث تشارك في المعرض أهم الشركات العقارية المحلية والإقليمية، والتي تقدم عشرات المشاريع الكبرى ضمن ما يزيد عن 10 آلاف عقار.وليس بعيداً عن افتتاح معرض سيتي سكيب العقاري؛ فقد تفضل سموه بافتتاح معرض الجواهر العربية في نسخته الثلاثين، والذي يعتبر أحد الشواهد الهامة على عراقة مملكة البحرين في صناعة المعارض وتميزها في صناعة المجوهرات والذهب واللؤلؤ.كما يمثل هذا المعرض الفرصة الأهم والأبرز للتجار والمصممين المشهورين من أكبر العلامات التجارية المحلية والعالمية المعروفة للالتقاء وتبادل المعرفة والخبرات، مما يجسد المكانة المستحقة لمملكة البحرين في هذا القطاع الهام الحيوي. حيث سيشتمل المعرض على انطلاقة سوق الذهب البحريني التقليدي، ومناطق مخصصة لعرض الساعات ومنتجات اللؤلؤ، والعديد من المجوهرات المشهورة من المصممين البارزين والجدد.كل هذه الإنجازات الاقتصادية وغيرها الكثير، مما لا يتسع المقام لذكره، تعيد التأكيد على الخطوات الثابتة الواثقة التي تسير عليها مملكة البحرين، مبشرة بمستقبل أفضل ستنعكس آثاره الإيجابية على كل فرد في هذا الوطن، ضمن رؤية حكيمة وخطط مدروسة ينفذها فريق البحرين بقيادة ربانه، سمو ولي العهد رئيس الوزراء.إضاءةنبارك للسادة الوزراء بالثقة الملكية السامية، حيث استبشر كل أهل البحرين بهذه التسميات، مؤملين أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من الإنجازات والنجاحات..وللوزراء السابقين نقول «شكراً لجهودكم.. كفيتو ووفيتو».