كان الأجمل من فوز السعودية فرحة الشعوب العربية والإسلامية بالفوز، إذ نجحت الكرة في تخطي كل الحواجز السياسية اللعينة لتثبت أنه بالإمكان أن نكون صفاً واحداً لكن العيب فينا.
فرحة الأتراك ومسلمي الروهينغا كما هي فرحة العرب في كل الدول العربية عفوية تلقائية فطرية طبيعية تؤكد على القاسم الذي يجمعنا ألا وهو الدين.
حتى العروبة التي كفرنا بها لكثرة الخيانات والانقسامات، برزت في أبهى صورها ونحن نرى الفلسطيني والمصري والمغربي والكويتي والبحريني والأردني والسوري واللبناني يرقصون فرحاً ويتقافزون لحظة صفّر الحكم لإعلان نهاية المباراة، "وعلى طاري الحكم" لا أعتقد أن إنساناً ناله من السب والدعاء عليه بقدر ما نال "سلافكو" حكم مباراة السعودية والأرجنتين، فقد فعل المستحيل لمساعدة الأرجنتين، أنذر أكثر من نصف لاعبي الفريق السعودي وترك ياسر الشمراني على الأرض مصاباً إصابة خطيرة جداً، ولابد أن يحاسب على ذلك، ومنح الأرجنتين شوطاً إضافياً لا وقتاً إضافياً، لم أسمع بأربع عشرة دقيقة وقتاً إضافياً، كل المَشاهد التي تابعناها للمشاهدين كانت تدعو الحكم للتصفير لأنه تجاوز الوقت التقديري بكثير، أطرفهم أحد المصريين قال "صفر يا كافر"!!
ونأتي لأداء المنتخب السعودي..
ما هذا الجمال؟ ما هذه المهارات العالية؟ ما هذا التناغم؟ ما هذه اللياقة؟ ما شاء الله لا نريد أن نحسدكم، لقد شهد العالم أجمع بأن الفريق استمات في اللعب وقدم مباراة ولا أروع، ولا يمكن لأحد أن يقول إن العرب اشتروا الفوز فقد كان الحكم في صف الأرجنتين لا في صفهم، ومع ذلك لم يحبطوا أو تتأثر نفسياتهم بل زادوا إصراراً، ضيّقوا الخناق على ميسي وكان دفاعهم متماسكاً ومنتبهاً لكل التمريرات وكم من كرة خرجت من المرمى بفضل الدفاع لا الحارس فقط، فكانت لقطة تدرس، ووظفوا الهجمات المرتدة وكان هدف سالم الدوسري الهدف الثاني مدرسة فعلاً وأبدى مهارة عالية في المناورة، حتى الحارس استحق جائزة أفضل لاعب لأنه عوّض الهفوات في الشوط الأول تعويضاً يستحق عليه الجائزة.
أما جائزة التحفيز فيستحقها الأمير محمد بن سلمان الذي ترك للاعبين حرية اختيار درجة الإتقان والاستماتة في اللعب، قال لهم "انبسطوا باللعب" أي لكم الخيار حين نزع عامل الضغط من عليهم.
التحفيز الثاني كان رينارد المدرب الفرنسي، سمعناه بين الشوطين كيف أفاق الفريق من هفواته التي كانت في الشوط الأول وذكّرهم كم هو مؤمن بقدراتهم، لقد أكد اللاعبون أن ليرنارد فضلاً في إعادة الثقة وتوحيد الصف في الشوط الثاني.
وأخيراً الجمهور، كان الجمهور فعلاً اللاعب 13 في تلك المباراة، لم يكن جمهوراً سعودياً فقط، كان عربياً عن جدارة، كل عربي شعر أن فريق بلده هو من فاز.
أخيراً، رغم سوء التحكيم واستفزازه، ورغم توقيت اللعب الواحدة ظهراً، ورغم أنهم خرجوا من الشوط الأول 1-0 إلا أن ما قدمه المنتخب السعودي كان من أجمل ما رأيت، ومباراة سيذكرها التاريخ فعلاً.
ألف مبروك وتستحقون الفوز عن جدارة.
فرحة الأتراك ومسلمي الروهينغا كما هي فرحة العرب في كل الدول العربية عفوية تلقائية فطرية طبيعية تؤكد على القاسم الذي يجمعنا ألا وهو الدين.
حتى العروبة التي كفرنا بها لكثرة الخيانات والانقسامات، برزت في أبهى صورها ونحن نرى الفلسطيني والمصري والمغربي والكويتي والبحريني والأردني والسوري واللبناني يرقصون فرحاً ويتقافزون لحظة صفّر الحكم لإعلان نهاية المباراة، "وعلى طاري الحكم" لا أعتقد أن إنساناً ناله من السب والدعاء عليه بقدر ما نال "سلافكو" حكم مباراة السعودية والأرجنتين، فقد فعل المستحيل لمساعدة الأرجنتين، أنذر أكثر من نصف لاعبي الفريق السعودي وترك ياسر الشمراني على الأرض مصاباً إصابة خطيرة جداً، ولابد أن يحاسب على ذلك، ومنح الأرجنتين شوطاً إضافياً لا وقتاً إضافياً، لم أسمع بأربع عشرة دقيقة وقتاً إضافياً، كل المَشاهد التي تابعناها للمشاهدين كانت تدعو الحكم للتصفير لأنه تجاوز الوقت التقديري بكثير، أطرفهم أحد المصريين قال "صفر يا كافر"!!
ونأتي لأداء المنتخب السعودي..
ما هذا الجمال؟ ما هذه المهارات العالية؟ ما هذا التناغم؟ ما هذه اللياقة؟ ما شاء الله لا نريد أن نحسدكم، لقد شهد العالم أجمع بأن الفريق استمات في اللعب وقدم مباراة ولا أروع، ولا يمكن لأحد أن يقول إن العرب اشتروا الفوز فقد كان الحكم في صف الأرجنتين لا في صفهم، ومع ذلك لم يحبطوا أو تتأثر نفسياتهم بل زادوا إصراراً، ضيّقوا الخناق على ميسي وكان دفاعهم متماسكاً ومنتبهاً لكل التمريرات وكم من كرة خرجت من المرمى بفضل الدفاع لا الحارس فقط، فكانت لقطة تدرس، ووظفوا الهجمات المرتدة وكان هدف سالم الدوسري الهدف الثاني مدرسة فعلاً وأبدى مهارة عالية في المناورة، حتى الحارس استحق جائزة أفضل لاعب لأنه عوّض الهفوات في الشوط الأول تعويضاً يستحق عليه الجائزة.
أما جائزة التحفيز فيستحقها الأمير محمد بن سلمان الذي ترك للاعبين حرية اختيار درجة الإتقان والاستماتة في اللعب، قال لهم "انبسطوا باللعب" أي لكم الخيار حين نزع عامل الضغط من عليهم.
التحفيز الثاني كان رينارد المدرب الفرنسي، سمعناه بين الشوطين كيف أفاق الفريق من هفواته التي كانت في الشوط الأول وذكّرهم كم هو مؤمن بقدراتهم، لقد أكد اللاعبون أن ليرنارد فضلاً في إعادة الثقة وتوحيد الصف في الشوط الثاني.
وأخيراً الجمهور، كان الجمهور فعلاً اللاعب 13 في تلك المباراة، لم يكن جمهوراً سعودياً فقط، كان عربياً عن جدارة، كل عربي شعر أن فريق بلده هو من فاز.
أخيراً، رغم سوء التحكيم واستفزازه، ورغم توقيت اللعب الواحدة ظهراً، ورغم أنهم خرجوا من الشوط الأول 1-0 إلا أن ما قدمه المنتخب السعودي كان من أجمل ما رأيت، ومباراة سيذكرها التاريخ فعلاً.
ألف مبروك وتستحقون الفوز عن جدارة.