انتهت أيام الانتخابات وانتهى الموسم «العصيب» الذي يمر علينا كل أربع سنوات، وتكون فيها «سوالف الانتخابات» هي المسيطرة على أحاديثنا في تجمعاتنا صغيراً وكبيراً. الجميل في هذه الأيام أنك تجد بأن الجميع توحد من أجل صالح الوطن، بغض النظر عن أية اعتبارات أو مشاعر سلبية أخرى، فإن هذه الوحدة الفكرية والعاطفية تعطينا إشراقة أمل في حُب الوطن والانتماء إلى هذه الأرض الطيبة، والسعي لأن نكون مؤثرين في جميع مناحي الحياة، فنصنع الأثر لأجمل وطن.
- يجب أن يعي الجميع أن «أيام الانتخابات» قد انتهت وفاز من فاز، وخسر فيها من خسر، ومضت كل النخب لتمارس حياتها اليومية وتسدل الستار على أيام مضت. ويجب على كل حال أن يعود الجميع إلى استقرار حالته النفسية «الأصيلة» ولا «يتعملق» في الخوض من جديد في الاستبسال في حوارات عقيمة تساهم في جرح مشاعر الآخرين. جميل أن تعمل كيفما تشاء وتقف في صف من تشاء ولديك حريتك الشخصية التي تقودك لتختار المرشح الذي يرتاح له قلبك، ولكن الأجمل في نهاية المطاف أن تحافظ على الاحترام المتبادل وقيادة المشاعر لكسب ود الجميع بلا استثناء بدون أن تخسر أي علاقات قائمة، هي التي يجب أن تنتصر مهما كانت الظروف.
- انتهت الوعود الانتخابية وكسب ود المواطنين، وأسدل الستار على أماكن تجمعات المرشحين التي كانت تعج بالحضور لشرب القهوة وتناول العشاء وتبادل الأحاديث. وصية لكل مترشح فاز في أحد المجلسين النيابي أو البلدي، لا تنس أي وعود صرحت بها لجمهور دائرتك فأنت محاسب عليها أمام الله عز وجل قبل الآخرين فهي «ذمة» ووعد يجب أن تعمل عليه وتسعى لتحقيقه. تذكر أنك مطالب بأن تكون صوت كل مواطن أمام المسؤولين، فإن كانت هناك حاجة لأحدهم فاسع لقضائها، وتضع الإجراءات المناسبة لإنجازها. كن متواصلاً مع أهل دائرتك واجمعهم بين الحين والآخرين، وضع في جدولك جميع منتديات اللقاءات في الدائرة واحرص على زيارتها والجلوس مع أهلها، واختر أعضاء مكتبك بعناية، واجعله منارة خير في دائرتك. الآن جاء وقت العمل وكن أميناً في جميع قراراتك واختياراتك، ولا تكن «صامتاً» بلا أثر مرجو، فأنت من اخترت أن تكون في هذا المكان.
- النتيجة الواضحة التي أفرزتها الانتخابات الحالية أن أثرك وتوجهك وردود أفعالك وقراراتك وتواصلك مع الآخرين وخدمتهم، هي «لغة الانتصار» بالنسبة إليك إن أردت أن تفوز مجدداً في مناسبات مقبلة. فقد أضحى الاختيار اليوم مبنياً على معايير أخرى متغيرة غير التي كنت تراها أو تعتقد بأنها الأصح بمنظورك الشخصي، بل الأمر مبني على صور قديمة بعضها مشوش، وبعضها الآخر «مفبرك»، أو على اتباع سياسة «الكيل بمكيالين».
- قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أُرسِلُ ناقتي وأتوكل؟ قال عليه السلام: «اعقلها وتوكل». فالأخذ بالأسباب هنا لا يُنافي التوكل. لذا فهي رسالة واضحة في بعض محطات الانتخابات، بأن ضمان النتائج الإيجابية والفوز ولو كان بوفرة الأصوات في الجولة الأولى لا يعطيك مؤشر «النجاح الحقيقي»، بقدر ما يعطيك مؤشر «الخطر». فإن حظوظ المرء مبنية بقدرته على قيادة الظروف والعمل ليل نهار من أجل إيصال رسالة إقناع للجميع، ودرء الشائعات والرد على الأكاذيب، فالأخذ بالأسباب هي أساس نجاح الأعمال في كل مناحي الحياة.
ومضة أمل
شكراً من الأعماق لكل من ساهم في إنجاح «يوم الوطن» ولكل من شارك من أجل أن يكون عضواً فاعلاً مؤثراً في عجلة التنمية والتقدم. فلنكن جميعاً شركاء في صنع الأثر بأفكارنا وتجاربنا وبعطائنا المستمر، فخطواتنا في المسير يجب أن تكون مُنجزة في عمل الخير على الدوام.
- يجب أن يعي الجميع أن «أيام الانتخابات» قد انتهت وفاز من فاز، وخسر فيها من خسر، ومضت كل النخب لتمارس حياتها اليومية وتسدل الستار على أيام مضت. ويجب على كل حال أن يعود الجميع إلى استقرار حالته النفسية «الأصيلة» ولا «يتعملق» في الخوض من جديد في الاستبسال في حوارات عقيمة تساهم في جرح مشاعر الآخرين. جميل أن تعمل كيفما تشاء وتقف في صف من تشاء ولديك حريتك الشخصية التي تقودك لتختار المرشح الذي يرتاح له قلبك، ولكن الأجمل في نهاية المطاف أن تحافظ على الاحترام المتبادل وقيادة المشاعر لكسب ود الجميع بلا استثناء بدون أن تخسر أي علاقات قائمة، هي التي يجب أن تنتصر مهما كانت الظروف.
- انتهت الوعود الانتخابية وكسب ود المواطنين، وأسدل الستار على أماكن تجمعات المرشحين التي كانت تعج بالحضور لشرب القهوة وتناول العشاء وتبادل الأحاديث. وصية لكل مترشح فاز في أحد المجلسين النيابي أو البلدي، لا تنس أي وعود صرحت بها لجمهور دائرتك فأنت محاسب عليها أمام الله عز وجل قبل الآخرين فهي «ذمة» ووعد يجب أن تعمل عليه وتسعى لتحقيقه. تذكر أنك مطالب بأن تكون صوت كل مواطن أمام المسؤولين، فإن كانت هناك حاجة لأحدهم فاسع لقضائها، وتضع الإجراءات المناسبة لإنجازها. كن متواصلاً مع أهل دائرتك واجمعهم بين الحين والآخرين، وضع في جدولك جميع منتديات اللقاءات في الدائرة واحرص على زيارتها والجلوس مع أهلها، واختر أعضاء مكتبك بعناية، واجعله منارة خير في دائرتك. الآن جاء وقت العمل وكن أميناً في جميع قراراتك واختياراتك، ولا تكن «صامتاً» بلا أثر مرجو، فأنت من اخترت أن تكون في هذا المكان.
- النتيجة الواضحة التي أفرزتها الانتخابات الحالية أن أثرك وتوجهك وردود أفعالك وقراراتك وتواصلك مع الآخرين وخدمتهم، هي «لغة الانتصار» بالنسبة إليك إن أردت أن تفوز مجدداً في مناسبات مقبلة. فقد أضحى الاختيار اليوم مبنياً على معايير أخرى متغيرة غير التي كنت تراها أو تعتقد بأنها الأصح بمنظورك الشخصي، بل الأمر مبني على صور قديمة بعضها مشوش، وبعضها الآخر «مفبرك»، أو على اتباع سياسة «الكيل بمكيالين».
- قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أُرسِلُ ناقتي وأتوكل؟ قال عليه السلام: «اعقلها وتوكل». فالأخذ بالأسباب هنا لا يُنافي التوكل. لذا فهي رسالة واضحة في بعض محطات الانتخابات، بأن ضمان النتائج الإيجابية والفوز ولو كان بوفرة الأصوات في الجولة الأولى لا يعطيك مؤشر «النجاح الحقيقي»، بقدر ما يعطيك مؤشر «الخطر». فإن حظوظ المرء مبنية بقدرته على قيادة الظروف والعمل ليل نهار من أجل إيصال رسالة إقناع للجميع، ودرء الشائعات والرد على الأكاذيب، فالأخذ بالأسباب هي أساس نجاح الأعمال في كل مناحي الحياة.
ومضة أمل
شكراً من الأعماق لكل من ساهم في إنجاح «يوم الوطن» ولكل من شارك من أجل أن يكون عضواً فاعلاً مؤثراً في عجلة التنمية والتقدم. فلنكن جميعاً شركاء في صنع الأثر بأفكارنا وتجاربنا وبعطائنا المستمر، فخطواتنا في المسير يجب أن تكون مُنجزة في عمل الخير على الدوام.