أسدل الستار ووصل 40 نائباً إلى البرلمان، يمثلون الشعب في مجلسه ولا يمثلون أنفسهم، وكل نائب اليوم لا يمثل دائرته وأهلها فقط، هو نائب عن شعب البحرين بأكمله؛ فالقانون الذي ستعمل عليه في اللجان وتناقشه في الجلسات وتمرره لن يمس أهل دائرتك فقط، ولكنه يمس كل شعب البحرين، ولذلك عليك أن تتذكر دائماً أيها النائب أنك ممثل عن الشعب لا الدائرة التي جئت منها.
انتهت الانتخابات وتوقفت الحملات الانتخابية، فاز من فاز وخسر من خسر، هناك من فاز بالقلوب والاحترام رغم خسارته السباق الانتخابي، وهناك من خسر احترام الكثيرين بالرغم من فوزه بالسباق، ولذلك يطرأ سؤال أخلاقي مهم جداً، وهو: هل الفوز بالمقعد أهم أم الفوز بالحب ورضا الناس، أم محاولة الفوز بالمقعد النيابي بالمؤامرات والتخوين وإسقاط المنافس للظفر بالمقعد؟
نعم انتهت الانتخابات، ولكن هل مازالت القلوب تجاه البعض كما كانت قبل المعترك الانتخابي؟ أم أنها أصبحت تحمل الكره والضغينة تجاه المنافسين؟
من خلال بعض المتابعة لعدد من الدوائر وجدت أن هناك حملات انتخابية قامت على تحفيز الكراهية ضد المنافس الرئيس عند المنافسين الذين لم يحالفهم الحظ في الدور الأول ولم يصلوا إلى دور الإعادة، نعم لا مانع من عقد التحالفات واتباع تكتيكات الحملات الانتخابية بمحاولة حشد الأصوات التي لم تحصل عليها، لكن عملية جمع الأصوات من خلال التخوين والإكراه ليست بسلوك قويم ولا تمت للمنافسة الشريفة بصلة.
ومن خلال الرصد لمواقع التواصل الاجتماعي وبعض الزيارات الميدانية لعدد كبير من المراكز العامة والفرعية كنت أسمع عبارات ليست تسويقية للمرشح الذي يعملون من أجله، بل دعايات قائمة على إسقاط الآخر فقط والطعن فيه وقذفه وزرع الحقد داخل الناخبين تجاه المنافس، وقد أخبرني بعض الإخوة من الإعلاميين والمراقبين أن هناك شائعات كانت تبث تمس العرض والشرف وكل ذلك في سبيل إضعاف المنافس وإقصائه.
إن من يدير حملته الانتخابية بهذا الشكل وكان على علم بما يحدث من تجاوزات في حق منافسه ولم يعارض ذلك كونها تذكرة عبوره للبرلمان، ستدور عليه الدوائر وكما تغاضى اليوم عن أمور أخلاقية في حق منافسه سيتغاضى مستقبلاً عما هو أعظم، فالبوصلة الأخلاقية التي يتبعها أضلته الطريق منذ البداية، ولعلها بداية طويلة عمرها 4 سنوات سيجني ثمارها.
انتهت الانتخابات وتوقفت الحملات الانتخابية، فاز من فاز وخسر من خسر، هناك من فاز بالقلوب والاحترام رغم خسارته السباق الانتخابي، وهناك من خسر احترام الكثيرين بالرغم من فوزه بالسباق، ولذلك يطرأ سؤال أخلاقي مهم جداً، وهو: هل الفوز بالمقعد أهم أم الفوز بالحب ورضا الناس، أم محاولة الفوز بالمقعد النيابي بالمؤامرات والتخوين وإسقاط المنافس للظفر بالمقعد؟
نعم انتهت الانتخابات، ولكن هل مازالت القلوب تجاه البعض كما كانت قبل المعترك الانتخابي؟ أم أنها أصبحت تحمل الكره والضغينة تجاه المنافسين؟
من خلال بعض المتابعة لعدد من الدوائر وجدت أن هناك حملات انتخابية قامت على تحفيز الكراهية ضد المنافس الرئيس عند المنافسين الذين لم يحالفهم الحظ في الدور الأول ولم يصلوا إلى دور الإعادة، نعم لا مانع من عقد التحالفات واتباع تكتيكات الحملات الانتخابية بمحاولة حشد الأصوات التي لم تحصل عليها، لكن عملية جمع الأصوات من خلال التخوين والإكراه ليست بسلوك قويم ولا تمت للمنافسة الشريفة بصلة.
ومن خلال الرصد لمواقع التواصل الاجتماعي وبعض الزيارات الميدانية لعدد كبير من المراكز العامة والفرعية كنت أسمع عبارات ليست تسويقية للمرشح الذي يعملون من أجله، بل دعايات قائمة على إسقاط الآخر فقط والطعن فيه وقذفه وزرع الحقد داخل الناخبين تجاه المنافس، وقد أخبرني بعض الإخوة من الإعلاميين والمراقبين أن هناك شائعات كانت تبث تمس العرض والشرف وكل ذلك في سبيل إضعاف المنافس وإقصائه.
إن من يدير حملته الانتخابية بهذا الشكل وكان على علم بما يحدث من تجاوزات في حق منافسه ولم يعارض ذلك كونها تذكرة عبوره للبرلمان، ستدور عليه الدوائر وكما تغاضى اليوم عن أمور أخلاقية في حق منافسه سيتغاضى مستقبلاً عما هو أعظم، فالبوصلة الأخلاقية التي يتبعها أضلته الطريق منذ البداية، ولعلها بداية طويلة عمرها 4 سنوات سيجني ثمارها.