بداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، وإلى كل نساء البحرين بمناسبة يوم المرأة البحرينية.
على مدى السنوات الماضية، شكل الأول من ديسمبر يوماً خاصاً لكل أهل البحرين باعتباره موعداً لانطلاق موسم الاحتفال بالأعياد الوطنية المجيدة، والذي يشارك فيه الجميع، مواطنين ومقيمين، بالتعبير عما يختلجهم من مشاعر الحب والوفاء والانتماء لهذه الأرض والولاء لقيادته.
ولم يكن مصادفة أن يكون هذا الموعد متوافقاً مع مناسبة يوم المرأة البحرينية، والذي تم الاحتفال به للمرة الأولى في عام 2008، بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، تقديراً وتكريماً لمسيرة عطاء المرأة البحرينية، ولما تمثله من قيمة وأهمية في مسيرة العمل الوطني والإنساني في مملكة الخير والعطاء.
ويأتي الاحتفال هذا العام ليعكس بشكل جلي البصمات الحقيقية للمرأة البحرينية وأثرها في مسيرة طويلة ممتدة إلى عشرات السنين، حين أخذت على عاتقها أن تكون شريكاً كاملاً في مسيرة البناء والتنمية وفي مختلف المواقع، يساندها مجتمع آمن بقدراتها فقدم لها كل الدعم، وتشريعات وطنية متطورة ذللت كل الصعاب لتكون على قدم المساواة مع شقيقها الرجل، يداً بيد وكتفاً بكتف من أجل هدف واحد.. البحرين.
ولم يكن لكل تلك الإنجازات أن تحدث دون إيمان جلالة الملك المعظم بقدرة المرأة وإمكانياتها، وهو الإيمان الذي تحول إلى دعم ومساندة حقيقية، وتوجيهات سامية بتذليل كافة الصعاب، فكان مولد المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في الثاني والعشرين من أغسطس 2001، ليمثل بيت المرأة البحرينية، بل بيت كل الأسرة البحرينية، حيث انطلقت مبادرات التأهيل والتمكين في كل القطاعات؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. والتي انعكست إنجازات طال عنان السماء.
الهوية الجديدة ليوم المرأة البحرينية لهذا العام، والتي أعلن عنها المجلس الأعلى للمرأة في أغسطس الماضي، ستساهم بشكل أكبر في تسليط الضوء على الأثر التنموي المتحقق ويعكس حجم الإنجازات على أرض الواقع.
ومما يميز الاحتفالات هذا العام تزامنه مع صدور الأمر الملكي السامي بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للمرأة لدورة عمله الثامنة، وتجديد الثقة الملكية بالسيدة هالة الأنصاري أميناً عاماً للمجلس الأعلى للمرأة لمدة ثلاث سنوات، ما يؤكد على أن مسيرة العطاء ستظل متواصلة بذات الحماسة ونحو مزيد من الإنجازات.
إضاءة
«إن الأول من ديسمبر وما يحمله من قيمة أدبية ومعنوية كبيرة المجسدة للمكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة البحرينية كشريك ومساهم لا غنى عنه في مسيرة البناء والتطوير، لهي مناسبة وطنية خالدة ورديفة لذكرى أعياد الوطن المباركة، كما وصفها قائد المسيرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه»، «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».
{{ article.visit_count }}
على مدى السنوات الماضية، شكل الأول من ديسمبر يوماً خاصاً لكل أهل البحرين باعتباره موعداً لانطلاق موسم الاحتفال بالأعياد الوطنية المجيدة، والذي يشارك فيه الجميع، مواطنين ومقيمين، بالتعبير عما يختلجهم من مشاعر الحب والوفاء والانتماء لهذه الأرض والولاء لقيادته.
ولم يكن مصادفة أن يكون هذا الموعد متوافقاً مع مناسبة يوم المرأة البحرينية، والذي تم الاحتفال به للمرة الأولى في عام 2008، بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، تقديراً وتكريماً لمسيرة عطاء المرأة البحرينية، ولما تمثله من قيمة وأهمية في مسيرة العمل الوطني والإنساني في مملكة الخير والعطاء.
ويأتي الاحتفال هذا العام ليعكس بشكل جلي البصمات الحقيقية للمرأة البحرينية وأثرها في مسيرة طويلة ممتدة إلى عشرات السنين، حين أخذت على عاتقها أن تكون شريكاً كاملاً في مسيرة البناء والتنمية وفي مختلف المواقع، يساندها مجتمع آمن بقدراتها فقدم لها كل الدعم، وتشريعات وطنية متطورة ذللت كل الصعاب لتكون على قدم المساواة مع شقيقها الرجل، يداً بيد وكتفاً بكتف من أجل هدف واحد.. البحرين.
ولم يكن لكل تلك الإنجازات أن تحدث دون إيمان جلالة الملك المعظم بقدرة المرأة وإمكانياتها، وهو الإيمان الذي تحول إلى دعم ومساندة حقيقية، وتوجيهات سامية بتذليل كافة الصعاب، فكان مولد المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في الثاني والعشرين من أغسطس 2001، ليمثل بيت المرأة البحرينية، بل بيت كل الأسرة البحرينية، حيث انطلقت مبادرات التأهيل والتمكين في كل القطاعات؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. والتي انعكست إنجازات طال عنان السماء.
الهوية الجديدة ليوم المرأة البحرينية لهذا العام، والتي أعلن عنها المجلس الأعلى للمرأة في أغسطس الماضي، ستساهم بشكل أكبر في تسليط الضوء على الأثر التنموي المتحقق ويعكس حجم الإنجازات على أرض الواقع.
ومما يميز الاحتفالات هذا العام تزامنه مع صدور الأمر الملكي السامي بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للمرأة لدورة عمله الثامنة، وتجديد الثقة الملكية بالسيدة هالة الأنصاري أميناً عاماً للمجلس الأعلى للمرأة لمدة ثلاث سنوات، ما يؤكد على أن مسيرة العطاء ستظل متواصلة بذات الحماسة ونحو مزيد من الإنجازات.
إضاءة
«إن الأول من ديسمبر وما يحمله من قيمة أدبية ومعنوية كبيرة المجسدة للمكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة البحرينية كشريك ومساهم لا غنى عنه في مسيرة البناء والتطوير، لهي مناسبة وطنية خالدة ورديفة لذكرى أعياد الوطن المباركة، كما وصفها قائد المسيرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه»، «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».